ارتفعت نسبة الجرائم المعلوماتية المسجلة خلال السنة الجارية في ولايات مختلفة بعد أن وضعت مصالح الأمن مزيدا من الآليات من أجل وضع حد لها ووقف انتشارها، في وقت يجهل فيه الكثير من الجزائريين التصرفات الخاطئة التي قد تؤدي بهم إلى المثول أمام العدالة.
اعداد: سامي حباطي
وتعتبر شبكات التواصل الاجتماعي وعلى رأسها “فيسبوك” أهم مسارح الجرائم الإلكترونية في الجزائر، حيث تنتهي الكثير من حالات التعدي على الخصوصية فيها والسب والشتم في أروقة العدالة، على غرار بعض الصفحات التي تقوم بنشر صور شخصية لمستخدمين تنقلها من جدران حساباتهم دون طلب إذنهم ما يؤدي بأصحابها إلى إيداع شكاوى ضدهم. وقد قام منذ أيام أحد المستخدمين بإيداع شكوى ضد مجموعة من الصفحات تداولت صورة له مع أصدقائه بعد أن نقلتها من جدار حسابه دون طلب الإذن منه، ما يمثل جريمة يعاقب عليها القانون، كما أفاد في حديث إلينا بأن بعض التعليقات كانت مسيئة لمن هم في الصورة، التي تضم فتيات أيضا.
ويبيح كثير من المستخدمين لأنفسهم أيضا التعرض لغيرهم بالسب والشتم والقذف على مواقع التواصل الاجتماعي وفي كثير من الأحيان للشخصيات المعروفة في المجتمع كالسياسيين والفنانين، رغم أن قانون العقوبات الساري يشمل هذه الفضاءات أيضا، في حين تشهد أروقة المحاكم قضايا تتعلق بالتشهير والابتزاز ونشر صور دون إذن أصحابها، يكون أطرافها في حالات كثيرة ممن كانت لهم علاقات أو معرفة سابقة بالضحايا، وغالبا ما يتحجج المتهمون فيها أيضا بأنها قضايا كيدية.
وتمثل سرقة المعلومات والولوج بغير حق إلى منصات من أجل تغيير المعطيات واحدة من الجرائم الخطيرة في عالم “الأنترنيت”، لكن نشر مواضيع البكالوريا على صفحات تواصل اجتماعي توبع أصحابها وأودعوا الحبس كان واحدا من أكثر المواضيع التي أثارت ضجة إعلامية خلال السنتين الأخيرتين، فضلا عن قضية إنشاء حساب وهمي باسم الوزير الأول السابق عبد المجيد تبون، حيث أوقف الفاعل بتهمة انتحال الصفة. ويرى متابعون بأن مستوى وعي الجزائريين بخطورة الجرائم الإلكترونية قد تحسن مقارنة بالسنوات الماضية، لكنه يظل غير كاف لخلق ثقافة استخدام متمدنة تراعي خصوصيات وحريات الآخرين، كما أشاروا إلى أن “حرس الأخلاق الاجتماعية” نقلوا سطوتهم إلى الأنترنيت وصاروا يمارسون رقابة على ما يكتبه غيرهم على صفحاتهم ويتدخلون في شؤونهم الشخصية، من خلال التعليقات والتبليغ لدى إدارة المواقع.
س.ح

سوفت
خمس نصائح للتغلب على مشكلة ارتفاع حرارة الموبايل
يمثل ارتفاع درجة حرارة الهاتف الذكي واحدة من أكبر المشاكل لدى المستخدمين، حيث يعود ذلك إلى الاستعمال المفرط لبعض التطبيقات، وغيرها من السلوكيات الممكن تجنبها. وقد قدم موقع البوابة العربية للأخبار التقنية مجموعة من النصائح للتخلص منها.
_تجنب ترك الهاتف في مكان مرتفع الحرارة وضرورة فصل الجهاز عن الشاحن مباشرة عندما يصبح ساخنا.
_التلف في سلك USB قد يؤدي إلى ارتفاع الحرارة، كما يجب تجنب التطبيقات التي تتطلب مزيدا من الطاقة.
_التعقل في استخدام الألعاب القوية ذات الجودة العالية، ويُفضل ضبط مستوى سطوع الشاشة عند الرغبة في مشاهدة فيلم طويل.
_الحرص على تحيين النظام في الهاتف الذكي دائما، وإلغاء بعض المزايا عندما لا توجد حاجة لها.
_التحقق من سلامة البطارية وتجنب تحديث أية تطبيقات أثناء تسجيل فيديو لفترات طويلة.
س.ح

تكنولوجيا نيوز
تقنية التسويق العصبي للسيطرة على ذهن المستهلك
تعتمد شركات ومؤسسات عالمية كبيرة اليوم على التسويق العصبي من أجل الدخول إلى عقل المستهلك والسيطرة عليه، من خلال تلبية حاجاته الدفينة وعرض منتجات وسلع لا يمكنه مقاومتها.
ونقلت وكالة «سكاي نيوز عربية» على موقعها يوم أمس، تقريرا إعلاميا حول هذه الطريقة الجديدة، التي تعتمد على عرض منتجات تستحوذ على اهتمام المستهلكين وتحفزهم على اقتنائها، من خلال دراسة أسرار العقل البشري بأجهزة متطورة، على غرار جهاز الرنين المغناطيسي الوظيفي، لتترجم فيما بعد حاجات الدماغ العميقة إلى صور وفيديوهات تلقى قبولا مباشرا لدى المستهلك. وقد اعتمدت المؤسسات النشطة على الأنترنيت على غرار مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث على هذه الطريقة الجديدة. ولا يقتصر استخدام هذه التقنية على زيادة مبيعات منتج ما فحسب، بل تستغل أيضا في دراسة السوق وقياس فعالية الحملات الإعلامية وتأثير جزء منها على المستخدمين، حيث نقلت الوكالة رأي خبيرة من مركز دراسات المستهلك الأسيوي بجامعة سنغافورة في المجال، أكدت بأن «يوتيوب» اعتمد على ما جادت به دراسات التسويق العصبي لمعرفة مدى تأثير النوافذ التي تظهر خلال عرض فيديوهات، في حين لجأت شركة «إيباي» إلى الخوذة العصبية قبل إطلاق موقعها في حلته الجديدة، لمعرفة كيفية تأثر المستخدم بها. وأضافت الخبيرة بأن إحدى دراسات المركز خلُصت إلى أن الثقة المطلقة للزبائن في منتجات «آبل» تثير نفس مناطق الدماغ المسؤولة عن الانتماء الديني والشعور الروحي.
س.ح

# هــاشتـــاغ
#طهر_لسانك_من_السب: تداول المئات من الجزائريين يوم أمس، هذا «الهاشتاغ» على موقع «تويتر»، حيث احتل صدارة قائمة «التوب-ترند» وفيه استنكر المستخدمون سلوك السب والشتم العلني في الشوارع وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، مذكرين بأنه قلة أدب وانعدام لباقة لدى من يأتيه بشكل كبير، كما ذهب آخرون إلى أنه يعبر عن ضعف في الشخصية.
#اليوم_العالمي_للقهوة: احتفى مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي يوم أمس، بشرب القهوة في يومها العالمي الموافق للأول من شهر أكتوبر، حيث تداولوا مختلف أنواعها وطرق تحضيرها المختلفة، على غرار «لافاتزا» وغيرها، في حين نشر جزائريون صور قهوة في فناجين ورقية كما جرت عليه عادة تعاطيها، كما حول بعضهم موضوع القهوة إلى محل سخرية، خصوصا عند بعض الأشخاص الذين ترتحل معهم القهوة من مكان لآخر.

نجـــوم@
الهاكر حمزة بن دلاج يواصل تحقيق النجومية على  الانترنت
تواصل أخبار الهاكر الجزائري حمزة بن دلاج تحقيق مئات الآلاف من علامات الإعجاب ونسب مشاهدة مرتفعة على مواقع الأنترنيت، رغم إلقاء القبض عليه منذ حوالي أربع سنوات.
وأوقف القرصان حمزة بن دلاج في سنة 2013 من طرف الشرطة التايلاندية في مدينة بانكوك، لكن بعد سنتين ضجت وسائل الإعلام العربية والمواقع العربية بخبر كاذب مفاده إصدار حكم بالإعدام في حقه من طرف محكمة أمريكية، حيث نفت الولايات المتحدة الخبر آنذاك، لتصدر في حقه حكما بالسجن لمدة 15 سنة بعد عام واحد، على إثر متابعته بإدخال فيروس في أنظمة معلوماتية ما تسبب في خسائر فادحة لعدة شركات، كما اتهمته الشرطة التايلندية باختراق نظام بنوك أمريكية وسرقة أموال كبيرة منها، فضلا عن انتحال صفة طالب جامعي بريطاني للتنقل عبر العالم، فيما لاحق القضاء الأمريكي بن دلاج منذ سنة 2011، بالإضافة إلى قرصان روسي آخر.
وظهر بن دلاج في شريط فيديو والشرطة التايلاندية تقتاده مبتسما، حيث اشتهرت هذه الصورة عنه في العالم العربي إلى جانب الكثير من الأساطير والتضخيم، في حين ما يزال الجزائريون يتداولون شرائط فيديو يتحسرون فيها على الهاكر، كما يمتدحون ما قام به، في مقابل وجود فئة قليلة تستهجن الجرائم المعلوماتية بمختلف أنواعها، سواء كانت داخل الوطن أو خارجه.
س.ح

شباك العنكبوت
كاسبرسكي تحذر من فيروسات تسرق الأموال من الهواتف
اكتشف باحثون من مخابر “كاسبركي” زيادة في عدد  فيروسات “حصان طروادة” التي تسرق أموال مستخدمي الأجهزة المشغلة بنظام “أندرويد”، من خلال نظام الفوترة عبر بروتوكول التطبيقات اللاسلكية.
ويعد هذا البروتوكول واحدا من عمليات الدفع المباشر العاملة من خلال الهواتف الذكية دون الحاجة إلى تسجيل، حيث نقل موقع البوابة العربية للأخبار التقنية بأن الشركة ذكرت بأن آلاف المستخدمين تأثروا بالمشكلة في الفترة الأخيرة، حيث يقوم الفيروس المذكور بتنشيط نفسه من خلال تعطيل الاتصال بشبكة “الويفي” وتفعيل الاتصال بالأنترنيت عبر بيانات تشغيل الخدمة، ليتلقى “حصان طروادة” روابط من خادم التحكم والسيطرة ويفتحها.
وأصابت المشكلة المذكورة ما يقارب 8 آلاف مستخدم من 82 بلدا خلال شهر جويلية الماضي، حيث نصحت “كاسبرسكي” المستخدمين بتجنب تنزيل التطبيقات القادمة من مصادر غير معروفة والحفاظ دائما على التحديثات الأمنية في الهاتف الذكي.      
س.ح

الرجوع إلى الأعلى