طور الطالبان سامي خمار وعباسي محمد رضا من جامعة عبد الحميد مهري بقسنطينة نظاما إلكترونيا جديدا لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من صعوبات حركية على التحكم في مختلف الأجهزة بمجرد النظر إليها والتجول في الشارع من خلال الواقع الافتراضي والواقع المعزز.
اعداد: سامي حباطي
والتقينا بالطالبين على مستوى صالون المعلوماتية المنظم بالجامعة خلال الأسبوع الماضي، حيث عرض الطالبان المسجلان في تخصص علوم وتكنولوجيات المعلوماتية والاتصال ببهو كليتهما المشروع  الذي يندرج بالدرجة الأولى ضمن مذكرة بحث في الماستر، وأخبرانا بأنها تقوم على أنترنيت الأشياء والواقع الافتراضي، وانطلقا فيها من خلال التحكم في بعض الأجهزة اليومية في المنزل كالمصابيح، لكن الأمر تطور بعد ذلك من خلال مزج التقنيتين معا للوصول إلى نتائج أفضل. وأضاف محدثانا بأن عملهما موجه للأشخاص المصابين بصعوبات حركية، حيث يسمح لهم من خلال وضع خوذة الواقع الافتراضي أو وضع نظارات خاصة التحكم في الأدوات التي تعمل بالكهرباء بمجرد النظر.
وترتبط خوذة الواقع الافتراضي الخاصة بالتحكم في الأشياء مع باقي الأجهزة عن طريق شبكة الويفي، بحسب شرحهما للعملية، كما أنها تتمكن من التعرف على الأشياء وتمييزها عن طريق رمز الاستجابة السريعة “QR code» المثبت عليها. وأفاد الأستاذ  المشرف على تأطير سامي ومحمد رضا في مذكرة الماستر بأن الفكرة الأساسية للمشروع تتمثل في تمكين ذوي الاحتياجات الخاصة من التحكم في محيطهم، كما أنه يسمح لهم بمتابعة الأنباء عن طريق تقنية الواقع المعزز «Augmented reality».
ولا يقتصر التصميم على التحكم في الأجهزة، لأنه يمنح الفئة التي تعاني من صعوبات حركية أيضا إمكانية التمتع بجولة خارج المنزل دون التحرك من مكانهم عن طريق الواقع الافتراضي، حيث يشتمل على التحكم بمروحية صغيرة بدون طيار تثبت بها كاميرا صغيرة لتحول الصور إلى خوذة الواقع الافتراضي وتمنحه شعورا بالتنقل. ونبه الأستاذ بأن الطالبان ينويان نشر مقال علمي في مجلة مُحكمة بعد إنهاء المشروع من أجل التقدم بطلب براءة اختراع إلى المركز الوطني للبراءات بالجزائر العاصمة، حتى يسجل باسميهما ولحماية الفكرة من السرقة، مع إمكانية تسويقها في المستقبل.
سامي .ح

سـوفـت
نادي موزيلا بجامعة قسنطينة 2 المعتمد من صانع البرامج العالمي
يوفر نادي موزيلا بجامعة عبد الحميد مهري بقسنطينة والمعتمد من طرف عملاق برامج التشغيل العالمي العديد من الخدمات لطلبة كلية المعلوماتية والاتصال، كما يوفر لهم تكوينات في العديد من المحاور المتعلقة بمجالهم.
وأخبرنا طلبة منتمون إلى النادي، بأن النادي معتمد من طرف شركة موزيلا في الجزائر، حيث تم تدشينه شهر فيفري من السنة الجارية، والتحق به بعد ذلك الكثير من الطلبة. ويقوم أعضاء النادي بتنظيم تظاهرات علمية في مجال التكنولوجيا والمعلوماتية لفائدة طلبة الجامعة لتعليمهم من خلال مبادئ منظمة “موزيلا” العالمية، ومن أهم هذه النشاطات تظاهرة نُظمت مؤخرا في الجامعة حول الأمن الالكتروني وكيفية حماية المنصات الرقمية واشتملت على مجموعة من الورشات التطبيقية والمحاضرات، كما نظموا أول نشاط لفائدة الطلبة في الجزائر حول تجريب برنامج التشغيل “موزيلا فايرفوكس كوانتوم” الجديد، بالإضافة إلى التعاون مع النوادي الطلابية العلمية الأخرى الموجودة بالجامعة.
وأضاف محدثونا بأنهم يعتزمون تنظيم تظاهرة جديدة خلال الأيام القادمة، لكنهم يواجهون بعض الصعوبة في إيجاد متعامل خاص من أجل رعاية النشاطات، حيث أوضحوا لنا بأنه من الصعب جدا تنظيم تظاهرات في المستوى بدون إيجاد من يقوم بتدعيمها.
وأوضحت لنا الطالبة جمانة لمونس مُؤسسة النادي، بأن الأعضاء من عدة كليات وليسوا من كلية المعلوماتية فحسب، فضلا عن أنهم من مختلف المستويات، كما ينشُط بدعم من المديرية الفرعية للأنشطة العلمية والثقافية والرياضية للجامعة. وتجدر الإشارة إلى أن صفحة النادي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” تحصي أكثر من 1500 متابع، فضلا عن نسبة تفاعل جيدة مع طلبة الجامعة الذين يتابعون النشاطات المختلفة.
سامي .ح

تكنولوجيا نيوز
كروم يتيح إمكانية إسكات الفيديوهات التلقائية
أدرج متصفح الأنترنيت “غوغل كروم” في التحديث الأخير، إمكانية إسكات الفيديوهات التي تعمل بشكل تلقائي، حيث تحولت إلى مصدر إزعاج للكثير من المستخدمين.
ونقلت وكالة “سكاي نيوز عربية” على موقعها بأن شركة محركات البحث “غوغل” أعلنت بأن التحديث الجديد الخاص بـ”كروم” صار يسمح بإيقاف الفيديوهات التي تشرع في العمل بشكل تلقائي، كما ذكر مطورو المتصفح على المدونة الخاصة به بأنه أصبح بوسع المستخدمين تحميل النسخة التجريبية من متصفح “Chrome beta 64” لتفادي عمل الفيديوهات التلقائية، مشيرين إلى أنه متوفر لمستخدمي الحواسب والهواتف الذكية التي تعمل بأنظمة «وينداوز» و»ماك» «أندرويد» و»آيوس»، كما سيمنع التحديث الجديد إعلانات pop-up، التي يحتوي بعضها على فيديوهات من فتح صفحات جديدة على المتصفح.
وأوردت نفس الوكالة بأن شركة «غوغل» كانت قد اختبرت التحديث الجديد لعدة أشهر بعد تلقي العديد من الشكاوى التي قدمها مستخدمون إزاء المحتوى في الفيديوهات التلقائية، وقد شكل المشتكون خمس عدد المستخدمين.
س.ح

# هــاشتـــاغ
#غرد_بالأمازيغية: وردت هذه العبارة خلال اليومين الماضيين ضمن قائمة الهاشتاغات الأكثر تداولا على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، حيث نشر من خلالها المستخدمون كلمات باللغة الأمازيغية وجاءت على هامش الجدل المثار حول ضرورة تعميمها، لكن المستخدمين استغلوا الأمر بشكل إيجابي من خلال التعريف بلسانهم وترجمة العديد من الكلمات الأمازيغية لمن لا يتقنونها بعيدا عن الخطابات السلبية.
#ليك_مانوليش: عادت الفنانة الجزائرية سهيلة بن لشهب إلى التداول ضمن أكثر العبارات انتشارا على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» من خلال عنوان أغنيتها الجديدة «ليك ما نوليش»، حيث يعتبر اسم ابن لشهب من أكثر ما تم تبادله من طرف المستخدمين في الـ»هاشتاغات» خلال  السنة الجارية، كما أن فيديوهاتها على «يوتيوب» تسجل نسب مشاهدة قياسية.

نجـــوم @
البودكاستر أمين يلقن الجزائريين الإنجليزية بقالب ترفيهي
تحصد فيديوهات البودكاستر أمين عبر موقع «يوتيوب» مئات الآلاف من علامات المشاهدات، كما يتابعه أيضا عدد كبير من الراغبين في تعلم اللغة الإنجليزية عبر «فيسبوك»، ويقوم أيضا ببث مقارنات بين المصطلحات المتداولة في اللهجات المحلية ونظيرتها في اللغات الأجنبية بهدف إفادة أكبر عدد من مستخدمي الواب.
وتسجل جل فيديوهات البودكاستر أمين إعجاب المستخدمين والمستمعين، حيث حصد الفيديو  الفكاهي الهادف «كيف تبان اللهجة الجزائرية أمام اللغات الأجنبية» قرابة نصف مليون مشاهدة، كما يستخدم قالبا خفيفا لتعليم متتبعيه اللغة الإنجليزية من خلال بثه لفيديو «كيفاه تطيح خشين في الإنجليزية»، إذ يقوم فيه بتلقين المستخدمين الكلمات الأساسية والتي يمكن استخدامها في جميع الأماكن.
ويعلق البودكاستر الجزائري، على غالبية فيديوهاته بقوله بأن قناته تعليمية وترفيهية تهدف إلى تعليم اللغة الإنجليزية بشكل مبسط وموجهة بشكل عام لجميع شرائح المجتمع و بشكل خاص للسياح والمهاجرين لمساعدتهم على التأقلم بشكل أفضل في المجتمع الأجنبي لأن اللغة بحسبه هي من أكبر العوائق التي تمنع الاندماج بشكل سريع، كما يصف فيديوهاته الفكاهية بـ»أنها مجرد فكرة مقتبسة من فيديو ألماني شهير حول اللغة الألمانية، ونحن كجزائريين نعشق لهجتنا و لن نسمح لأي أحد بإهانتها».                                                  ل/ق

شباك  العنكبوت
البنتاغون سير برنامجا سريا لتعقب المركبات الفضائية
أكدت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” يوم أمس، أنها مولت لمدة خمس سنوات برنامجا لتعقب الأجسام الطائرة غير المعرفة والتي يعتقد بأنها مركبات فضائية، قبل أن تتوقف عن ذلك في عام 2012.
وكشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أول أمس، في تقرير لها عن البرنامج، بأنه كان محاطا بسرية تامة، ليقوم متحدث باسم “البنتاغون” عقب نشر التحرير بالتصريح لوكالة “رويترز” بأن البرنامج المذكور وضع لمواجهة تهديدات الطيران، قبل أن يتوقف سنة 2012، بعدما تقرر وجود أمور أكثر أهمية وتستحق التمويل. وأوردت نيويورك تايمز بأن حجم تمويل البرنامج بلغ 22 مليون دولار سنويا وانطلق سنة 2007، كما أنه تمكن من رصد مركبات تسير بسرعة عالية جدا دون وجود إشارات دفع واضحة كما هو معروف مع الطائرات والصواريخ، في حين يعلم بأمره عدد محدود من المسؤولين فقط.
ويحمل التقرير إشارة مباشرة إلى إمكانية أن تكون المركبات التي تم رصدها ليست من صنع الإنسان، في حين كان السيناتور الديمقراطي السابق هاري ريد وراء التحفيز على إطلاق في البرنامج بسبب تحمسه لقضايا الفضاء.
س.ح

الرجوع إلى الأعلى