لجأ العديد من الأولياء مؤخرا إلى اقتناء هواتف نقالة قديمة لأبنائهم بدل الهواتف الذكية تفاديا للوقوع في فخ الحوت الأزرق وغيرها من الألعاب التي تحولت إلى هاجس يطارد العائلات، بعد تسجيل وفيات ومحاولات انتحار في أوساط مراهقين وأطفال.
ياسـمين بوالجدري
عدد من الآباء تخلصوا من أجهزة المحمول الذكية التي كانت بحوزة أبنائهم واقتنوا هواتف عادية غير مزودة بخدمة الانترنت ولا تحتوي على كاميرات، تخوفا من  دخول الأطفال  في مغامرة الحوت الأزرق التي كانت بمثابة استفاقة لعائلات لم تقدر عواقب ترك الهواتف في أيدي أطفال مراهقين وأطفال، اعتقادا أنها وسيلة للإلهاء والتسلية وحتى التباهي.
حيث كشف لنا صاحب محل هواتف نقالة بوسط المدينة أن الطلب على الأجهزة التي تعد قديمة نسبيا تزايد في الفترة الأخيرة، ما أدى إلى نفاد ما كان متوفرا خاصة الهواتف التي تعرف بجودتها، فيما أشار  بائع آخر أنه لاحظ أن أصحاب الهواتف القديمة أصبحوا يعرضونها بأسعار مرتفعة بعد ارتفاع الطلب عليها، وهو ما دفع ببعض العائلات إلى البحث عنها في السوق الفوضوية كأسفل جسر سيدي راشد والأسواق الشعبية أو لدى  باعة يتواجدون في نقاط مختلفة.
و قد فسر أولياء اقتناء الأنواع القديمة بكونهم يعيشون على أعصابهم نتيجة ما سجل من حالات انتحار بسبب ألعاب الموت، وقال   "م.ع " مهندس أنه في البداية جرد ابنه من المحمول لكن مع الوقت صعب عليه الاتصال به و الاطمئنان عليه خلال فترة تواجده خارج المنزل، ما أدى إلى التفكير في حل ملائم، وهو تقريبا ما قالته السيدة / ليندة ، ج/  وهي ماكثة في البيت، مشيرة أن الهاتف اليوم وسيلة ضرورية لمتابعة المراهق حينما يكون خارج البيت، وقد اهتدت للأمر من جارتها التي استبدلت الجوال الذكي بآخر كان مهملا في البيت، وقد أكدت آية وهي تلميذة سنة ثانية ثانوي أنها استغربت الأمر في البداية، لأن الهاتف يبدو «قطعة خرجت من متحف» بالنسبة للذي الذي كانت تملكه من قبل، إلا أنها مع الوقت تعودت على ذلك بل ووجدت فيه مميزات وهي أنه خلصها من جديد  فيسبوك وتويتر الذي  يطاردها في كل وقت، معترفة أنها أصبحت تشاهد التلفزيون مع والدتها وتقرأ كتبا مكدسة في مكتبة  البيت، وأصبح الهاتف بالنسبة إليها وسيلة اتصال وفقط .
التغير الذي طرأ على الطلب جعل أجهزة كانت في السنوات الأخيرة محصورة في فئة كبار السن أو نساء ماكثات في البيت تتحول إلى سلعة مطلوبة وبكثرة، ما رفع الأسعار بما لا يقل عن ألف دينار بالنسبة للأنواع القديمة جدا، أما الحديثة نسبيا فقد وصل سعر بعضها إلى  مليون سنتيم خاصة تلك التي تتوفر على كاميرا وطاقة تخزين جيدة لكنها لا تتيح قراءة شريحة مزدوجة بخدمة الانترنت.
الظاهرة يراها البعض صحية كونها نبهت إلى أن الهواتف لا يمكن أن تكون وسيلة تسلية،  ومن غير المنطقي تركها في أيدي أطفال دون مراقبة، إضافة إلى الأخطار الصحية التي تبقى خارج دائرة الاهتمام، رغم تحذيرات مختصين من اختلالات بصرية وعصبية يخلفها كثرة التحديق في الشاشة، وأخرى سمعية تنجم عن استعمال السماعات لساعات متواصلة.                                         
ن/ك

سـوفـت
تطبيقات جديدة لشحن الهاتف و الأجهزة عن بعد
قدمت عدد من الشركات أنماطا جديدة أنيقة من ألواح الشحن ذات الأنظمة اللاسلكية بعيدة المدى، و التي يمكن أن تشحن أجهزة متعددة في وقت واحد، و ذلك خلال فعاليات معرض الإلكترونيات الاستهلاكية .CES 2018
و تستخدم بعض التطبيقات الأشعة تحت الحمراء من الضوء لترسل طاقة كهربية من خلال “سلك افتراضي”، إلى جانب استعمال نظام تقنية شحن اللاسلكي السريع وإدخال تعديلات لتخفيض الحرارة، بالإضافة إلى إمكانية شحن أكثر من هاتف ذكي في نفس الوقت.و قد تم عرض شواحن “ويفي شارج” لتناسب تصميم المنازل، من خلال نظام إضاءة يعمل كمصدر طاقة لاسلكي للهواتف الذكية وإكسسوارتها. ويتميز هذا الشاحن بأنه يعمل كجهاز إرسال واستقبال حيث يلتقط الضوء ويحوله إلى طاقة صالحة للاستعمال في أغراض الشحن، كما يقوم جهاز “باوركاست،  تلقائيا، بشحن الأجهزة التي تحتاج لذلك بمحيطه وبنفس طريقة منطقة تغطية الويفي بدون كابلات.
و كشفت شركة أخرى عن تقنية جديدة تعتمد على تخصيص درجة احتياج الأجهزة للشحن ووضعها على مسافة أكثر قربا للجهاز، حيث يتم على سبيل المثال وضع الأجهزة المستخدمة بشكل كبير و التي تستهلك الكثير من الطاقة، مثل سماعات الرأس، وحدات تحكم في الألعاب و الساعات الذكية، على مسافة نصف متر من الشاحن اللاسلكي للعمل بشكل أفضل، بينما يمكن ترك الأجهزة التي لا تحتاج للشاحن كثيرا، مثل لوحات المفاتيح وفأرة الكمبيوتر، على بعد مترين، أما أجهزة ريموت كونترول التلفزيون أو البطاقات الذكية، فيمكن أن تكون على بعد 3 أمتار.
ي.ب

تكنولوجيا نيوز
حسب تسريبات إعلامية
“ سامسونغ ” تحضر  لإطلاق هاتف قابل للطي
كشفت تسريبات إعلامية أن شركة سامسونغ تعمل على إنتاج هاتف ذكي يمكن أن يحدث ثورة في عالم التقنية، و سيكون الهاتف الجديد صغيرا ويتمتع بشاشة عالية الدقة قابلة للطي والاستخدام بالحجم الذي يرغب فيه المستخدم.
و وفق ما تناقلته وسائل الإعلام العالمية، فإن الشركة حصلت على براءات اختراع تتعلق بإمكانية إنتاج شاشات هاتف قابلة للطي، كما سيزود الجهاز بوحدة تخزين بها مستشعر لبصمة الأصبع. ومن المخطط أن يكون الغلاف مصنوعاً من المعدن، وأن تكون شاشته مزودة بمغناطيس، حيث و بمجرد فتح الجهاز بواسطة بصمة الأصبع، يمكن للمستخدم إنزال الشاشة أو إعادة طيها و اختيار الحجم الذي يريده.
وتبيّن صور مسربة لطلب براءة الاختراع أشكالاً مختلفة للشاشة القابلة للطي، ويظهر بعضها غلاف الجهاز أسطوانياً ومربعاً، حيث يزود النموذج الأسطواني ببكرة تدور داخل غلاف الجهاز لإنزال الشاشة، أما النموذج المربع فيتكون من عدة أشرطة مغناطيسية مثبتة حول الغلاف المعدني للجهاز، لتمنع انحناء الشاشة عند إنزالها أو إعادة طيها، بما يمكن من حمل الهاتف بسهولة في الجيب نظرا لحجمه الصغير للغاية مقارنة بالهواتف الذكية الأخرى.
ي.ب

# هــاشتـــاغ
# اسأل_كنزة_على_إنرجي: تم تداول هذا الهاشتاع لأكثر من 7200 مرة، حيث أطلقته الإذاعة المصرية إنرجي المهتمة بالموسيقى وأخبار المغنيين، لحثّ مستخدمي تويتر على طرح أسئلة على المغنية الجزائرية كنزة مرسلي خلال استضافتها، و قد لقي الوسم تفاعلا كبيرا من معجبي الفنانة خاصة في الجزائر، للإجابة على أسئلتهم على المباشر.
# قول_واش_حبيت: يتصدر هذا الهاشتاغ الترند في الجزائر منذ أيام، حيث عبر من خلاله مستخدمو موقع تويتر عن مشاكلهم اليومية و فضّلوا تداوله للبوح بمشاعرهم فيما وضعه البعض لنقل حكم ومواعظ عن الحياة.

نجـــوم@
البلوغر الفرنسي "ميكهو" يروج للسياحة في الجزائر
نشر البلوغر الفرنسي «ميكهو» المهتم بعالم الأسفار، مقطع فيديو على قناته في «اليوتوب» تحت عنوان «لماذا عليك أن تزور الجزائر العاصمة”، يظهر من خلاله جمال هذه المدينة.
و يستمر مقطع الفيديو لأقل من 3 دقائق، لكنه تضمن مشاهد لعدد من المعالم السياحية التي تم تصويرها بأسلوب جميل، مثل حديقة الحامة وأعالي العاصمة وحي القصبة وشوارع وسط المدينة، فيما ظهر اليوتوبر وهو يتناول طبق «اللوبيا» في أحد المطاعم الشعبية ويشاهد كيفية صناعة «المحجوبة». و عبر البلوغر الفرنسي عن انبهاره بالمناظر التي تزخر بها العاصمة بالقول “إنها مدينة رائعة، مشمسة و مطلة على ضفاف المتوسط”، مضيفا أن أول ما لفت انتباهه هو الطابع المعماري المتنوع للبنايات و الحركة الكثيفة للسكان و حفاوتهم الكبيرة، كما ذكر أنه أطلق مسابقة في صفحته على “الأنستغرام” لإعداد ألبوم يجمع أفضل صور للجزائر العاصمة.
و قد لاقى الفيديو تفاعلا جيدا من مستخدمي الأنترنت و خاصة الفرنسيين، فيما نشرت صفحة السفارة الفرنسية بالجزائر على موقع «فايسبوك»، رابط مقطع الفيديو و علقت عليه «اليوتوبر ميكهو أجرى جولة في الجزائر و سيخبركم لماذا نحن مُرغمون على الوقوع في عشق الجزائر العاصمة”.                      
ي.ب

شبك العنكبوت
مؤسس "فايسبوك" يعلن عن خطته لمكافحة الإثارة و التضليل
أعلن الرئيس التنفيذي لشركة “فايسبوك”، مارك زوكربرغ، الجمعة الماضي، أن الشركة ستبدأ في إعطاء أولوية لوسائل الإعلام “الجديرة بالثقة” في بث مشاركات التواصل الاجتماعي الخاصة بها، و ذلك بهدف مكافحة الإثارة و المعلومات المضللة.
وقال مؤسس موقع “فايسبوك” الذي يستخدمه أكثر من 2 مليار شخص شهريا، إن الشركة سوف تستعمل استطلاعات الرأي لتحديد ترتيب وسائل الإعلام الجديرة بالثقة، حيث استعرض زوكربرغ هذا التعديل في تدوينة على فيسبوك، قائلا إنه و اعتبارا من هذا الأسبوع، ستعطي خدمة البث الإخباري وهي المنتج المحوري للشركة، أولوية للأخبار ذات الجودة العالية، على المصادر الأقل جدارة.
وكتب زوكربرغ “هناك الكثير من الإثارة والمعلومات المضللة والاستقطاب في العالم اليوم، مضيفا بالقول “تتيح وسائل التواصل الاجتماعي للناس نشر المعلومات بشكل أسرع من أي وقت مضى، وإذا لم نعالج هذه المشكلات تحديدا سينتهي الأمر بتضخيمها”، كما ذكر أن كم الأخبار بشكل عام على فايسبوك، سيتقلص إلى نحو 4 في المئة من محتوى خدمة البث الإخباري، مقارنة بـ 5 بالمئة حاليا.
ي.ب

 

الرجوع إلى الأعلى