أي مستقبل للتجارة الإلكترونية في الجزائر؟
لم تتضح إلى اليوم معالم الشكل الذي ستكون عليه التجارة الإلكترونية في الجزائر بعد إدخالها في إطار النشاطات المنظمة بالقانون، حيث أبدى برلمانيون الأسبوع الماضي تخوفات كثيرة من عدم القدرة على التحكم فيها مقابل الضمانات التي تشدد عليها وزيرة البريد وتكنولوجيات الاتصال.
اعداد: سامي حباطي
وعرفت جلسة عرض القانون المتعلق بتنظيم التجارة الإلكترونية بالغرفة السفلى من البرلمان الأسبوع الماضي، نقاشا كبيرا بين برلمانيين ووزيرة تكنولوجيات الاتصال والرقمنة إيمان هدى فرعون، حيث شددت الأخيرة على أن مؤسسات الدولة قادرة على تنظيم النشاط التجاري الرقمي وحماية الفضاءات الخاصة بالتجارة، في حين تخوف البرلمانيون من وقوع مشاكل خصوصا وأن الأنترنيت فضاء مفتوح ويمكن اختراق المنصات الإلكترونية.
وشرعت بعض البنوك في الآونة الأخيرة في منح زبائنها الشيفرة الخاصة بالتجارة الإلكترونية، على غرار ما أوضحه لنا بعض زبائن القرض الشعبي الجزائري بقسنطينة، حيث أرسلت إليهم الشيفرات الخاصة بالتجارة، كما وضعت بعض مراكز التسوق على مستوى الجزائر العاصمة الأجهزة الخاصة بالدفع، لكن كثيرين يعتبرون العملية محتشمة في الوقت الحالي ومتأخرة جدا مقارنة ببلدان أخرى، فأغلبية من يحوزون على البطاقات المغناطيسية لا يملكون أدنى فكرة عن كيفية عملها للشراء والبيع فضلا عن عدم الثقة في استخدامها على شبكة الأنترنيت. وأوضح لنا مختصون بأنه من المفترض أن يرافق بناء نظام للتجارة الإلكترونية عملية تعريف واسعة باستخدامات البطاقات وفوائدها.
ويرى المختصون بأن النشاط التجاري الإلكتروني الحالي في الفضاءات الجزائرية لا يعدو كونه نسخة عن الأسواق في العالم الحقيقي، فالمنصات ليست أكثر من مكان للتفاهم والتفاوض في حين تتم عملية تبادل الأموال بالطريقة التقليدية وعبر وسائط  عادية. ويذكر بأن السلطات الجزائرية شرعت منذ سنة في الحديث عن تنظيم السوق الإلكترونية وتقنينها، كما تم التطرق إلى بعض النقاط المثيرة للجدل في مشاريع القوانين المتعلقة بها، من بينها منع خلق منصات لتداول العملة الرقمية “بيتكوين”، كما تم تشديد القبضة على القراصنة والمجرمين الإلكترونيين واقتيد العديد منهم إلى العدالة.             
س.ح

سـوفـت
تطبيقات للعثور على أقمار القنوات الفضائية
يعاني الكثيرون من عدم القدرة على التحكم في مستقبلات القنوات الفضائية بسبب عجزهم عن تحديد موقع  القمر الصناعي بدقة، حيث يضطرون إلى الاستعانة بمختصين أو ذوي الخبرة مقابل مبالغ مالية، بينما يوفر متجر “غوغل” مجموعة من التطبيقات التي تجعل من العملية سهلة جدا.
Satellite director_ : يعمل هذا التطبيق بشكل بسيط جدا، حيث يكفي تفعيل نظام تحديد المواقع بالهاتف الذكي، وتوجيهه نحو الجهة المفترض أن يكون القمر الصناعي المرغوب موجودا فيها، وعندما تدخل الكرة البيضاء في الشاشة داخل الدائرة، لكن يجب اتخاذ  بعض الاحتياطات لمنع التشويش على عمل التطبيق، على غرار تجنب تقريبه بشكل كبير من الهوائي.
_Quicksat: صنع هذا البرنامج من طرف شركة «كاهورز» وهو يعمل بنفس الطريقة للتطبيق السابق، حيث يساعد المستخدم على تحديد وجهة القمر الصناعي الذي يبحث عنه، حيث يمكن تحميله بسهولة على الهاتف الذكي أو اللوح الإلكتروني، كما أنه سهل الاستعمال من طرف الأفراد، لكنه يتطلب أن يكون الهاتف متوفرا على تقنيات عالية الدقة فضلا عن قدرات شاشة لا بأس بها، وإلا فإنه من الممكن أن تضطرب الصورة قليلا وتؤثر على وضوحها.
_Satfinder: يعمل هذا التطبيق مثل التطبيقين السابقين، حيث يسمح للمستخدم بالبحث عن الأقمار الصناعية الخاصة بالقنوات الفضائية، ويسهل عليه عملية توجيه الهوائي إلى الموقع الصحيح أو على الأقل في الحيز المناسب. ويمكن تحميل التطبيق بشكل مجاني من متجر «غوغل» كما أنه من البرامج  المستعملة بكثرة من طرف المستخدمين عبر العالم على أنظمة تشغيل «أندرويد» و»آيوس».
س.ح

تكنولوجيا نيوز
فيسبوك يعتزم إنشاء منصة للتسوق الإلكتروني بالجزائر
نقلت وكالة “غولف نيوز” على موقعها خلال الأسبوع الماضي، أن الشركة المالكة لموقع التواصل الاجتماعي ‘فيسبوك”، تعتزم إنشاء منصة للتسوق الإلكتروني في الجزائر.
وأفادت الوكالة بأن الجزائر من قائمة البلدان التي أعلنت شركة “فيسبوك” أنها تعتزم فتح منصة للتسوق الإلكتروني لأول مرة خلال الأسابيع القليلة القادمة، بالإضافة إلى مصر والمملكة المغربية، ما يسمح للأفراد باكتشاف وشراء وبيع السلع، كما أنهم من البلدان الأولى التي ستكون قادرة على البيع والشراء عن طريق المنصة المذكورة في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط. وستتوفر المنصة في شكل تطبيق صالح للعمل على نظام التشغيل “آيوس” و”أندرويد” وعلى أجهزة الكمبيوتر باللغة العربية.
ويذكر بأن “فيسبوك” أطلق هذه الخدمة لأول مرة في الولايات المتحدة الأمريكية في سنة 2016، وتم تمديده إلى 51 دولة أخرى اليوم، كما أن استعماله مقيد بعمر 18 سنة فما فوق. وتسمح المنصة للمستخدمين بتصنيف السلع المعروضة للبيع وتضييق دائرة نتائج البحث بالموقع والسعر والنوع على غرار الأثاث والأجهزة الكهرومنزلية والإلكترونية، في حين يرى متابعون أن “فيسبوك” يسعى إلى أن تكون له الريادة في السوق الإلكترونية الجزائرية بعد  إعلان الحكومة عن نيتها في تنظيمها.   
س.ح

# هــاشتـــاغ
#لمن_تعطي_ثقتك: انتشرت يوم أمس هذه العبارة على الفضاءات الجزائرية من موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، وتم تداولها بشكل كبير جدا بين المستخدمين، حيث عبروا من خلالها عن مشاعر مختلفة ومنهم من أبدى تفاؤله بالحياة، في حين اكتفى آخرون بتوجيه بعض النصح والكلمات الجميلة لغيرهم، لكن جميع المنشورات تمركزت حول ضرورة الثقة بالنفس.
#مليونيرة_تبحث_عن_زوج: أثارت قضية المليونيرة السعودية المفترضة التي وجهت رسالة إلى قناة الرسالة الدينية تبحث فيها عن زوج اهتمام مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي على المستوى العربي، حيث احتلت هذه العبارة المراتب الأولى من قائمة الهاشتاغات الأكثر تداولا خلال الأيام الماضية، ما بين مستنكر للأمر ومتأمل للوصول إليها، لكن مستخدمين آخرين وجهوا نقدا لاذعا لقناة الرسالة المفترض فيها أن تكون دينية ولا تخوض في مثل هذه المواضيع، على حد تعبيرهم.

نجوم @
لوبيتا نيوغو كينية  تكتسح هوليوود و مواقع التواصل
تحصد الممثلة المكسيكية ذات الأصول الكينية لوبيتا نيوغو إعجابا واسعا من مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي وزوار المواقع الإلكترونية، خصوصا بعد نيلها جائزة الأوسكار لأحسن دور ثانوي.
وتحصلت لوبيتا على جائزة الأوسكار قبل أربع سنوات عن دورها الثانوي في فيلم “12 سنة من العبودية”،  حيث يتابع صفحتها اليوم على موقع فيسبوك ما يقارب الثلاثة ملايين مستخدم، في حين تسجل فيديوهات المقاطع المنشورة لها آلاف علامات الإعجاب، بالإضافة إلى مشاهدات بالملايين للمقاطع المنشورة على قناتها بموقع “يوتيوب”. ولدت لوبيتا سنة 1983 وترعرعت في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث درست الدراما بجامعة يال، كما شاركت خلال السنوات الماضية في العديد من الأعمال السينمائية. وتتفاعل لوبيتا مع جمهورها أيضا على صفحتها، حيث يترقب لها الكثيرون مستقبلا واعدا في عالم السينما خلال السنوات القادمة، كما ينتظرون مشاركتها في أفلام أكثر وأكبر حجما.                           س.ح

شباك العنكبوت
ألقي القبض عليهم
علماء روس يستغلون كمبيوتر منشأة نووية للتنقيب عن البيتكوين
أوقفت مصالح الأمن الروسية خلال الأيام الماضية مجموعة من العلماء العاملين في منشأة نووية بعد اكتشاف استعمالهم لكمبيوترها ذو القدرات الخارقة في التنقيب عن العملة الرقمية “بيتكوين”.
ونقلت وكالة “بي بي سي” بأن عملية التوقيف جاءت بعد اكتشاف وصل كمبيوتر مركز ساروف النووي الواقع بغرب روسيا بشبكة الأنترنيت، حيث تعتبر واحدة من أكثر المنشآت سرية كما أنه يفترض ألا يوصل كمبيوترها الذي يعد الأقوى من بين الموجودة في روسيا، بالشبكة العنكبوتية لمنع حصول أية عملية اختراق. وتم توقيف العلماء وتسليمهم إلى مصالح الأمن الفيدرالي بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الروسية “ماش”.
وتمكن الاتحاد السوفياتي سابقا من صناعة أول قنبلة ذرية في مركز “ساروف”، حيث ظلت المدينة غير واردة على الخرائط الصادرة آنذاك، كما أنه يمنع على الروس زيارتها إلا برخصة خاصة إلى غاية اليوم، في حين يتمكن المستخدمون من التنقيب عن العملية الرقمية “بيتكوين” من خلال السماح بحصول عملية تبادل يستفيدون عبرها من مبالغ خاصة بهم.                           س.ح

 

 

 

الرجوع إلى الأعلى