تقدم مدرسة أحمد محسن لتعليم السياقة بطرقات قسنطينة لأول مرة دروسا ميدانية للمتعلمين عن طريق فيسبوك بالإضافة إلى نشاطها العادي، حيث أوضح لنا صاحبها الذي أمضى ما يقارب النصف قرن في مهنته، بأنها لاقت صدى جيدا بين طلبته وطلبة المدارس الأخرى.
إعداد: سامي حباطي
ويقدم أحمد محسن المعروف لدى طلبته بعمي أحمد، دروسا مختلفة في السياقة عبر صفحة خاصة بمدرسته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك تحت عنوان Mahcene auto ecole، حيث استقبلنا بمدرسته بحي سيدي مبروك السفلي، وحدثنا عن تجربته. وقال عمي أحمد إن الدروس المقدمة على الصفحة باللغتين كما أنها ميدانية، حيث يقوم مساعده الشاب الذي يحضر لدكتوراه في البيولوجيا بتقديمها بالعربية ليعيدها هو باللغة الفرنسية في فيديوهات عن طريق تقنية البث المباشر، وفي طرقات مدينة قسنطينة. ويسعى عمي أحمد من خلال هذه المبادرة إلى رفع اللبس عن كثير من النقاط الغامضة التي يقع فيها المتعلمون، في حين لاقت العملية استحسانا كبيرا، كما أن التعليقات والرسائل ترد  إليه من الجزائر وخارجها.
وأكد عمي أحمد بأنه أول من خاض تجربة رقمنة الدروس لفائدة الطلبة، حيث أرانا مجموعة من الشهادات التي تحصل عليها، بداية من تخرجه من مدرسة إطارات العتاد التابعة للجيش كميكانيكي بداية من السبعينيات، ثم عمل بعد ذلك في الشركة الوطنية للسكك الحديدية لسنوات، ليقوم بافتتاح مدرسة في سنة 1977، حيث كان من بين أوائل معلمي السياقة في الولاية. وانتقد محدثنا وضع بعض اللافتات في أماكن غير مناسبة بمدينة قسنطينة، حيث يحاول دائما الإشارة إلى المشكلة في الفيديوهات التي ينشرها، في حين قال إنه يقدم دروسا في الميكانيك أيضا لطلبته، لأنه لا يمكن لشخص أن يتعلم قيادة المركبة دون معرفة بمكونات المحرك وكيفية عمله. وقد لاحظنا على مكتبه مجموعة من قطع الغيار الخاصة بالمحرك التي يستعملها للتوضيح.
من جهة أخرى، أكد أحمد محسن بأنه يخالف باقي أصحاب مدارس السياقة، حيث لا يشرع في تعليم الركن الخلفي بعد الحصص النظرية، ولكن البداية يجب أن تكون بالمسار بحسبه. وشدد نفس المصدر على أن من خصائص التعليم لديه عدم اللجوء إلى نفس المسالك التي يلجأ إليها غالبا أصحاب مدارس السياقة، ولكنه يفضل وضع المتعلمين في طرقات مختلفة وفي وضعيات حقيقية حتى يتلقوا تعليما واقعيا. ويمكن ملاحظة هذا الأمر على الفيديوهات التي يقدمها عمي أحمد بصفحته، حيث توجد بعض المقاطع في الليل وأخرى تحت الأمطار.
سامي .ح

سـوفـت
تطبيقات لممارسة الرياضة والمحافظة على الرشاقة
يتوفر متجر تطبيقات “غوغل” على مجموعة من البرامج القابلة للتحميل على الهاتف، حيث تقدم لمستخدمها مجموعة من الدروس عن كيفية ممارسة الرياضة لتحسين حالة أجزاء مختلفة من الجسم على غرار تقوية عضلات البطن.
Entrainement abdominaux:
 تطبيق باللغة الفرنسية يمكن تحميله بسهولة على الهاتف الذكي، حيث يمنح المستخدم مجموعة من التمارين التي يجب عليه القيام بها لتقوية عضلات البطن وجعلها مشدودة، خصوصا وأن عضلات البطن أصعب جزء من الجسم.
Sports tracker:
يتعلق هذا البرنامج برياضة العدو، حيث يكفي صاحبه أن يقوم بتشغيله عند الشروع في ممارسة الجري أو رياضة المشي السريع، ليبدأ الهاتف بتعداد المسافة التي قطعها والمسار الذي خاضه، بالإضافة إلى عدد الحريرات التي استهلكها الجسم. ويستعمل التطبيق المذكور حاليا أكثر من مليون ونصف مستخدم.
تنشيف الجسم لكمال الأجسام: يقدم هذا التطبيق، المتوفر باللغة العربية، تعليمات منظمة ومرتبة بشكل جيد، عن كيفية تنشيف الجسم من أجل ممارسة رياضة كمال الأجسام، حيث يعتبر التنشيف أول خطوة يجب القيام بها من أجل التخلص من الدهون الزائدة. ومن بين التعليمات، كيفية القيام بحمية غذائية لإنقاص الوزن دون الإضرار به.
س.ح

تكنولوجيا نيوز
يوتيوب يسمح للجزائريين بمشاهدة فيديوهات دون اتصال بالأنترنيت
أطلقت شركة “يوتيوب” بشكل رسمي خدمة جديدة تمكن المستخدمين في 125 دولة نامية من مشاهدة فيديوهات دون الحاجة إلى اتصال بشبكة الأنترنيت، من خلال تحميلها باستعمال تطبيق خاص.
وأعلنت شركة “غوغل” بأنها تسعى من خلال  المبادرة الجديدة إلى تمكين سكان البلدان التي تعاني من ضعف تدفق خدمة الأنترنيت من الاستفادة من مشاهدة بعض الفيديوهات، ولكن على الهاتف الذكي فقط، حيث لا يمكن إجراء العملية باستعمال الكمبيوتر المنزلي، كما أن الإجراء لا ينطبق على جميع الفيديوهات، لكن إمكانية التحميل تظهر أمام زري الإعجاب وعدم الإعجاب بالنسبة للمقاطع المعنية.
ونقلت وكالة “سكاي نيوز” عربية بأن شركة “غوغل” وضعت بعض القيود على استعمال الفيديوهات المذكورة، حيث يمكن مشاهدتها، بعد التحميل، لمدة 48 ساعة فقط، ما لم يوصل الهاتف بشبكة الأنترنيت، في حين أوردت الوكالة بأن الشركة المذكورة تسعى إلى تعزيز حضورها في البلدان النامية من خلال هذه الخدمة. ويُذكر بأن الجزائر من بين البلدان المعنية بالإجراء المذكور، أين يعاني كثير من المستخدمين من عدم القدرة على مشاهدة فيديوهات “يوتيوب” بسبب ضعف سرعة التدفق.              س.ح

# هــاشتـــاغ
#أردوغان: أثارت زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال الأيام القليلة الماضية، اهتماما واسعا بين أوساط مستعملي شبكات التواصل الاجتماعي، حيث احتلت عبارة «أردوغان» بالحروف العربية واللاتينية المراتب الأولى بين العبارات الأكثر تداولا في الجزائر. واختلفت آراء المعلقين حول النجاعة الاقتصادية من التعامل مع تركيا، في حين دعا آخرون إلى الاحتذاء بها من أجل تحقيق تنمية شاملة.
#MBCTHEVOICE: ما زالت هذه العبارة تتصدر قائمة العبارات الأكثر تداولا على موقع تويتر منذ مرور الجزائرية سميرة براهمية، التي غنت باللغة الأمازيغية، وقد أبهرت نجوم لجنة التحكيم بصوتها وأدائها الجميل، في حين يلقى البرنامج المذكور متابعة وتفاعلا كبيرين من طرف الجزائريين، حتى للمشاركين من البلدان العربية الأخرى.

نجـــوم@
بعد 24 سنة من رحيله
أغاني الشاب حسني تحصد عشرات ملايين المشاهدات
ما زالت أغاني الشاب حسني تحصد عشرات الملايين من المشاهدات على موقع “يوتيوب” وتتداول الآلاف منها على شبكة الأنترنيت بعد 24 سنة من رحيله. ووصل فيديو يحمل إحدى أغاني الشاب حسني إلى أكثر من 51 مليون مشاهدة على موقع “يوتيوب”، بالإضافة إلى آلاف التعليقات وعلامات الإعجاب، في حين تسجل الأغاني ملايين أخرى من المشاهدات. ومكنت الأنترنيت من بناء جسر بين تراث الشاب حسني والملايين من شباب الجيل الجديد الذين أتيحت لهم فرصة اكتشافه، حيث لم يستطع إلا قلة من الفنانين الجزائريين الموجودين اليوم في الساحة تحقيق أرقام مماثلة. ويُذكر بأن الشاب حسني بن شقرون اغتيل من طرف الإرهابيين يوم 29 سبتمبر من سنة 1994.                                      
س.ح

شباك العنكبوت
حسب أستاذ القانون الجبائي رياض جدار
نقاط ظل في التدابير المتخذة لتعميم التجارة الإلكترونية
يرى رياض جدار أستاذ بكلية العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير بجامعة الجزائر 3، أن هناك نقاط ظل في المادة 111 من قانون المالية 2018، حيث وردت فيها عبارة توفير وسائل الدفع الإلكتروني للمتعاملين الاقتصاديين في حين كان الأجدر، بحسبه، استعمال عبارة نهائيات الدفع الإلكتروني، لأن توفير وسائل الدفع خدمة حصرية للبنوك ومصالح البريد.
وأشار الأستاذ المتخصص أيضا في القانون الجبائي وعضو المنظمة الوطنية لحماية المستهلك، إلى أن المادة المذكورة تنص على أنه “يتعين على كل متعامل اقتصادي وضع وسائل دفع الكترونية في متناول المستهلك في أجل أقصاه سنة واحدة، وكل إخلال بهذا الالتزام يشكل مخالفة يعاقب عليها بغرامة قدرها 50 ألف دج”، ما يعني أنها تُلزم المتعاملين الاقتصاديين بالتعامل الإلكتروني، فيما أن المقصود المرجو من النص القانوني هو توفير نهائيات الدفع الإلكتروني (TPE) وليس توفير وسائل الدفع، كون أن هذه الأخيرة خدمة حصرية توفرها البنوك ومصالح البريد فقط، أما المتعامل الاقتصادي فلا يمكنه وضع وسائل الدفع في متناول الزبائن، ولكنه يلزم بتطبيق التدابير الرامية إلى تعميم استعمال أدوات الدفع الإلكتروني.
عثمان /ب

 

الرجوع إلى الأعلى