هكذا فزت على الجزائر..و غوركوف سينجح مع الخضر

قال المدرب الفرنسي لمنتخب الفيلة الإيفوارية المتوج مؤخرا بكأس أمم أفريقيا في نسختها الثلاثين أن مواطنه الفرنسي كريستيان غوركوف تقني كبير وسينجح مع المنتخب الجزائري و أنه لا يشك في هذا مطلقا ولو أن مدرب الخضر يحتاج إلى بعض الوقت فقط بحكم إلتحاقه بمنصبه منذ فترة قصيرة.

الثعلب الأشقر الذي دخل تاريخ " الكان " لكونه أول مدرب حاز بطولتها مع منتخبين مختلفين ،كان الأربعاء بالعاصمة الفرنسية باريس أين تابع من منصة ملعب حضيرة الأمراء قمة باريس سان جيرمان و تشيلسي في ثمن نهائي رابطة أبطال أوروبا ،إعترف في حوار مع صحيفة " فرانس فوتبول " أن المنتخب الجزائري أفضل في قيمته الجوهرية وخاصة فنيا من نظيره الإيفواري و أن الخضر أكثر قدرة على الإحتفاظ بالكرة لأن هذه هي طريقتهم في اللعب وأضاف في معرض شرحه للطريقة التي جعلته يهزم الجزائر مع العاجيين في ربع نهائي "كان " غينيا الإستوائية أنه كان يعرف بأن فريقا يدربه غوركوف سيسعى إلى صناعة اللعب وفرض ضغط عال وبما أن دفاعه ليس الأسرع في أفريقيا فقد كانت هذه نقاط ضعف الجزائريين التي استغلها فريقه خاصة بواسطة المرتدات السريعة أين يمكن للاعب كجيرفينيو أن يضر كثيرا...

وحسب رونار فإن محور دفاع الخضر ليس سيئا لكنه يترك ثغرات عندما يلعب متقدما وهو يفتقر إلى السرعة ما يجعله عرضة لهجمات كالتي شنها جيرفينيو و سببت لمجاني و بوقرة وكامل الدفاع مشاكل كبيرة...

وقد رفض رونار الذرائع التي ساقها البعض بكون المغاربة على العموم ومنهم الجزائريين يشتكون عادة من الظروف الصعبة في افريقيا جنوب الصحراء الكبرى كالرطوبة و نوعية الملاعب وقال أنها أعذار خاطئة لأنهم إعتادوا اللعب في أوروبا في الحرارة الشديدة كما في البرودة القاسية و في الثلوج و تحت المطر وهم يعرفون الظروف الصعبة ،فكل لاعب محترف قادر على التأقلم ومنهم حتى من يلعب على أرضيات إصطناعية في فرنسا وبالتالي فهي مجرد أعذار...معتبرا أن لاعبي الجزائر حقيقة أعاقتهم أرضية ملعب مونغومو لكن في مالابو أثناء مباراة ربع النهائي كانت الأرضية ممتازة.

م/ت

الرجوع إلى الأعلى