جمعية أحباب ونزة تزرع الفرحة في قلوب العائلات المعوزة
تواصل جمعية أحباب ونزة الاجتماعية تجسيد شعارها الذي رفعته منذ تأسيسها « التطوع اختيارنا والتحدي شعارنا « زرع البسمة والفرحة في قلوب العائلات المعوزة عبر تراب بلدية الونزة ، بعد أن أطلقت  «حملة شتاء دافئ«، حيث يجوب أعضاؤها رغم  رداءة الأحوال الجوية مختلف القرى و المداشر، لاسيما المعزولة منها، لتوزيع مختلف المساعدات.
كانت وجهتهم الأولى أربع مدارس ابتدائية لتوزيع المعاطف و الأحذية على 9  تلاميذ  يتامى، كما بادروا إلى توزيع بطانيات و أغطية على الأسر المعوزة و أطفال المدارس في عدد من المناطق النائية التي يشكو سكانها ظروفا معيشية صعبة.
 الوجهة التالية لأعضاء الجمعية كانت مدارس النواصرية و الشهيد عكريس حفناوي بواد القصب ، أين قدمت ل 24 تلميذا معاطف وألبسة شتوية تبرع بها أحد المحسنين.
جدير بالذكر أن الجمعية استلمت مؤخرا 40 رزمة من الحفاظات الموجهة للكبار والصغار، تبرع بها صاحب شركة للتجارة والنقل مختصة في توزيع الحفاظات ومواد الزينة والعطور ، كما تبرع أحد الجزائريين المغتربين بـ20 عباءة نسوية ، فضلا عن تبرعات من فاعل خير ببلدية بئر مقدم ساهم في العديد من الحملات الخيرية التي تقوم بها الجمعية. حسب رئيس الجمعية مصباح مازوز، فإن ما تقوم به الجمعية ينطلق من أهدافها التي رسمتها منذ  ساعة ميلادها ، حيث سمحت نشاطاتها بتغطية احتياجات قرابة 200 عائلة منذ انطلاق الحملة الشتوية.
 للإشارة فإن جمعية أحباب ونزة هي جمعية ذات طابع اجتماعي تأسست بتاريخ 18 أفريل 2013 ، و تحصلت على الاعتماد بتاريخ 02 سبتمبر 2013 و انطلقت في أولى خطواتها التضامنية بتاريخ 14 ديسمبر 2013 ، حيث اعتمد هذا التاريخ كذكرى ميلاد الجمعية و منذ ذلك الحين و هي تحتفل في كل سنة بهذه الذكرى و توزع أثناءها هدايا على المكرمين من جميع شرائح المجتمع.   وقد تزامنت الذكرى هذا العام مع المولد النبوي، فوزعت الجمعية على 70 عائلة معوزة قففا من المواد الغذائية و دجاجة لكل عائلة، بالمناسبة.
وتأسف رئيس الجمعية لإقصاء جمعيته منذ نشأتها من مختلف أشكال الدعم المادي الذي تقدمه البلدية للجمعيات، حيث أن جمعية أحباب ونزة لم تتلق أية مساعدة من السلطات العمومية ، و اغتنم الفرصة للتوجه  بالشكر لكل المحسنين الذين ساهموا في الحملات الخيرية  من عين مليلة، بوخضرة وعنابة ، والإمارات العربية المتحدة ، فبفضلهم استطاعت الجمعية الوصول إلى أغلب الأسر الفقيرة التي تنتظر التفاتة من المحسنين والميسورين، لاسيما في هذه الظروف المناخية الصعبة .   
ع.نصيب

الرجوع إلى الأعلى