دي كابريو الأول بلا منازع....وجولي تقود قافلة الجميلات

تصدر وسيم الشاشة العالمية ليوناردو دي كابريو قائمة أغلى ممثلي هوليوود وأفضل نجوم الصف الأول أجرا بحصوله على مبلغ 25 مليون دولار عن الفيلم الواحد ...

بطل "التيتانيك " و "الرجل ذو القناع الحديدي" ورغم غيابه عن ترشيحات الأوسكارو تواريه عن الأنظارمنذ نحوعامين بعد أن تألق في فيلمي : " غاتسبي العظيم "الذي حقق أعلى الإيرادات في تاريخ السينما العالمية بحوالي352 مليون دولار و " ذئب وول ستريت " إلا أنه بقي في الريادة من حيث المقابل وفق آخر تصنيف "هوليوود ريبورتر" التي تعد أكبر مجلة مختصة في صناعة السنيما ومتقدما بفارق كبير عن أكبر نجوم الشبّاك في ترتيب "التوب تان " أو العشرة الأوائل رغم أنه لم يسبق و أن تحصل على الأوسكار في خمس مرات يرشح لجوائزها مقابل حصوله على جوائز أخرى عديدة أهمها "الغولدن غلوب" التي نالها مرتين.

في المركز الثاني حلت الحسناء ساندرا بيلوك التي رشحت للأوسكار في آخر نسخة من جوائزها لكنها خرجت خالية الوفاض بعد إن اكتسح "بيرد مان " أو "الرجل الطائر" التتويجات رغم أن النقاد توقعوا لها الظفر بجائزة أفضل أداء نسائي عن فيلمها " غرافيتي "..

بيلوك التي لمع نجمها في فيلم " سبيد " الذي حقق ايرادات فلكية قبل 20 سنة بحوالي 350 مليون دولار عائدات من قاعات العرض انتقل أجرها من 500 ألف دولار إلى 20 مليون في صعود صاروخي كافأ قدرتها الفائقة في تقمص الأدوار المركبة وسلسلة من الأعمال الناجحة التي جعلتها تحصد عددا من الجوائز العالمية ....ابرزها الأوسكار سنة 2010 عن فيلم " بليند سبيد " أو "الجانب الأعمى".

وحسب التقرير ذاته فإن ساندرا بيلوك تتساوى أجرا مع الثلاثي الرهيب في السينما الأمريكية في غضون السنوات الأخيرة مات ديمون و روبيرت دووني جي آر و دينزل واشنطن..

مات ديمون بطل الفيلم الأسطوري " إنقاذ الجندي رايان '' استطاع رفع أجره إلى 20 مليون دولار عن الفيلم الواحد بحكم افتكاكه سلسلة من الجوائز و التكريمات بداية من الأوسكار و الغولدن غلوب وجائزة نقابة الممثلين ووضع نجمته عى ممر المشاهير في هوليوود سنة2007 تتويجا لمسار من التألق و الإبهار في أفلام ذات جودة عالية نالت الإعجاب والثناء من الجمهور و النقاد وكانت نقلة في رصيده الثري كفيلمي " السيد ريبلي الموهوب " و " الراعي الصالح "..

أما روبيرت دووني جي آر فرغم تجربته المريرة مع الإدمان وعالم المخدرات وتعرضه للتوقيف السجن عدة مرات مع دخوله مصحات لإعادة التأهيل و الإقلاع عن الحشيش إلا أنه ومنذ شق طريقه إلى النجومية عام 1992 بفيلم " شابلن'' تبوأ مكانة ريادية بأجر مرتفع لنجاحه في تقمص دور المحقق " شارلوك هولمز " وبفضل دوره الذي لا ينسى في "ايرون مان "وكذا في " آلي ماك بين "و "المنتقمون "..

وفي الستين من عمره ما زال أسمر الشاشة دينزل واشنطن نجما من الطراز الأول لا يقل أي دور يلعبه عن ال20 مليون دولار كذلك في سابقة للسود في الفن السابع على غرار ما فعله رمز الزنوجة في هوليوود سيدني بواتيي أو ما يفعله حتى الآن مورغان فريمان العملاق..

دينزل حافظ على نسقه العالي في تقديم أعمال ذات قيمة وهو الوحيد من السود إلى جانب سيدني بواتيي الحاصل على الأوسكار عن فيلمه "يوم التدريب " سنة 2001..

المفجأة في التصنيف جاءت في تراجع الجميلة انجيلينا جولي سادسة بحصولها على "كاشي " يتراوح بين 15و20 مليون دولار رغم أن الأضواء مسلطة عليها أكثر بكثير من النجوم الذين يتقدمون عليها في الأجر.

سفيرة النوايا الحسنة الأممية التي تربي و تتبنى عدة يتامى من مناطق نزاعات في العالم و الناشطة في مجال الإغاثة يبدو أن وضعها الصحي بعد استئصالها للثدي ثم مؤخرا للمبيض إلى جانب سفرياتها الكثيرة في المنصب الشرفي الذي تتقلده مع الأمم المتحدة حالا دون مواصلة إبداعها المشهود لها في أفلام لها بصمتها في تاريخ السينما الحالي والذي يؤهلها للتصدر من حيث الأجر ولو أنها المحت قبل مدة إلى احتمال اعتزالها بمجرد انتهائها من تصويرفيلم تحلم به وهو "ملكة النيل " الذي تريد أن تجسد فيه دور كليوباترة ورشحت زوجها براد بيت لمقاسمتها الدور الرئيسي فيه.

بعد جولي جاء دواين جونسون بمبلغ محصور بين 14و15 مليون عن الفيلم الواحد متبوعا بمارك والبيرغ و جينيفر جونسون اللذين يحصلان على مبالغ تترواح ما بين 10و15 مليون وفي الأخير سيت روجن الذي يتقاضى 8.4 مليون دولار عن كل دور..

واللافت في التصنيف الجديد هو غياب وجوه كلاسيكية ما زالت نشطة في حقل التمثيل في هوليوود و كانت تحظى بشعبية جارفة كسيلفستر ستالون أو ارنولد شوازنيغر أو حتى جورج كلوني وريشارد جير من الرجال بالنظر إلى ميزانيات أفلامهم الضخمة أو تمكنهم في الأداء على اختلاف النمط من "الأكشن" و الكوميديا و الدراما وشارون ستون وديمي مور و جوليا روبرتس وغيرهن من النساء..

كما أن التصنيف أبرز مثلا أنه لا مجال للمقارنة بين أجور ممثلي هوليوود و نظرائهم في فرنسا بحيث أن آخر تصنيف فيما يخص السينما الفرنسية منح الممثل داني بون هو من أصول جزائرية واعتنق الديانة اليهودية بعد زواجه من فرنكوإسرائيلية المركز الأول ب3.5 مليون أورو عن الفيلم قبل جيرار دوبارديو الذي يحصل على 2.3 مليون أورو فقط ومع ذلك لم يسلم من سلطة الضرائب ما جعله يختار الجنسية الروسية ويعلن ذات مرة عن نيته حتي في طلب جنسية الجزائر للتخلص من عبء ضرائب فرنسا ..بينما لا يحصل النجم الكوميدي من أصل مغربي سوى على 1.5 مليون أورو

محمد/ت

الرجوع إلى الأعلى