الطفل نوح وال ليوم واحد بتيبازة
يعتبر والي مستغانم عبد الوحيد طمار، أول من أسس لتقريب السلطات المحلية و الولائية من الجيل الجديد، حيث قام بتحقيق أمنية الطفلة شهيناز عباسي، و هي تلميذة في السنة الرابعة ابتدائي، لا يتجاوز عمرها 9 سنوات، حيث زارها السيد طمار يوم 8 فيفري المنصرم في بيتها بطريقة فجائية، أدخلت الفرحة في نفس شهيناز و والديها.
المسؤول الأول عن ولاية مستغانم أبلغ الطفلة بأنه حقق أمنيتها بأن تراه و تتحدث معه و تلتقط صورا معه، وأن زيارته تندرج في هذا الإطار، و منحها هدية زادت من فرحتها.
علما بأن الطفلة شهيناز كانت قد التقت الوالي ذات يوم، عندما كان في جولة تفقدية لمنطقة المرسى البحرية، و كانت برفقة جدها، و تأسفت آنذاك لأنها لم تكن تحمل آلة تصوير، لتلتقط صورة تذكارية مع الوالي. الطفلة شاهدت الوالي السيد طمار للمرة الثانية، عندما رافق وزيرة التربية نورية بن غبريط في آخر زيارة لها لولاية مستغانم في جانفي الفارط، حيث قدم التلاميذ نشاطات أمام الوفد الوزاري، لكن شهيناز لم تتمكن من الاقتراب من الوالي و التحدث معه، وظلت أمنيتها معلقة، إلى أن نصحتها خالتها بكتابة رسالة و إرسالها إلى الوالي مباشرة، وفعلا وصلت الرسالة إلى السيد طمار و استجاب مباشرة لطلبها الذي قال بأنه أسعده و فاجأ شهيناز و أفراد عائلتها بزيارتهم في مقر سكناهم. المبادرة التالية كانت لوالي تيبازة موسى غلاي الذي حقق أمنية الطفل نوح يوم 21 فيفري الجاري المتمثلة في أن يصبح واليا، حيث علق بأنها «تعكس طموح طفل لتحمل المسؤولية التي يتهرب منها الكبار و هذا أكبر حافز جعله يسعى لتلبية طلب نوح».
و قد وصل طلب الطفل اليتيم نوح إلى الوالي عن طريق جمعية الرحمة بتيبازة التي تتكفل باليتامى، في حين أكد الصغير في تصريحات إعلامية ، بأنه يريد أن يكون واليا ليتكفل بشكل جيد باليتامى.
و قد مارس الطفل نوح فعليا مهمة والي ليوم واحد، و ركب السيارة الرسمية و أحيط بالحرس الخاص للسيد موسى غلاي، كما تفقد بعض الإدارات. وعقب المبادرتين، ثمن عدد كبير من الفايسبوكيين استجابة الواليين لطلبي طفلين، رغم زخم النشاط والمسؤولية، و اعتبر الكثيرين أن هذه الخطوة تعزيز للثقة بين المسؤول والجيل القادم الذي سيحمل المشعل. في حين تمنى آخرون أن يتم استقبالهم هم كذلك من طرف الولاة، لطرح انشغالاتهم. هوارية ب
فيما تحققت أمنية شهيناز بمستغانم
- التفاصيل
-
هل سقط المجتمع الدولي في اختبار غزة؟
انتقد الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة في نيويورك،عمار بن جامع، في شهر فبراير، فشل مجلس الأمن في المصادقة على...
التنمية البشرية هل هي بيع للوهم؟
"أيقظ العملاق الذي بداخلك"، "كيف تصبح مليونيرا بثلاث خطوات؟"، "أطلق قواك الخفية".. لا شك أن العديد منكم سمع عبارات من...
كيف تحوّلت الجامعة إلى محرك للمقاولاتية؟
اتخذت الجزائر في السنوات الأخيرة إجراءات لإدماج المقاولين الشباب وحاملي الأفكار، في النسيج الاقتصادي النظامي ضمن...
الزراعة الذكية في الجزائر: كيف تحولت إلى خيار استراتيجي؟
تخوض الجزائر خلال السنوات الأخيرة تجارب نموذجية في مجال الزراعة الذكية مناخيا، فقد قدّم باحثون ومبتكرون وشركات متخصصة، حلولا مبتكرة...
زيارة الطبيب النفسي: هل ما تزال من الطابوهات؟
تقول منظمة الصحة العالمية إن شخصا واحدا من بين كل ثمانية أشخاص في العالم، يتعايش مع اعتلال من اعتلالات الصحة النفسية،...
هل يصنع العمل التطوعي فرص التوظيف؟
يُصنَّف العمل التطوعي كقطاع ثالث فاعل بعد القطاعين الحكومي والخاص، بالنظر لدوره الهام في تعزيز التنمية الاقتصادية، حيث أن...
كيف يُحقٍّقُ الوطن العربي أمنه الغذائي؟
حذّر تقرير أممي صدر شهر مارس، بأن مستويات الجوع وسوء التغذية قد وصلت إلى أرقام حرجة في المنطقة العربية، لاسيما بعد أن...
كيف يُنقذ جيل الأوزون قطاع الزراعة؟
أدى التغير المناخي وما يشهده من ظواهر طبيعية متطرفة أبرزها الجفاف، إلى زيادة مستويات الإجهاد المائي، في مقابل ذلك، زاد...
كيف نحمي أنفسنا من أمراض القلب؟
بحوالي 18 مليون شخص يموت كل عام، تُصنِّف منظمة الصحة العالمية، الأمراض القلبية الوعائية بأنها السبب الرئيسي للوفاة في...
قصة نجاح وُلدت في الجزائر
صنعت البروفيسور ياسمين بلقايد، الحدث في الأيام الأخيرة، بعد إعلان معهد باستور بفرنسا عن تعيينها مديرة عامة لهذه...
<< < 1 2 3 4 5 > >> (5)