جرائم الثامن ماي 1945 في الكتابات الجزائرية و الأجنبية
تنطلق اليوم فعاليات الملتقى الدولي الرابع عشر حول مجازر 8 ماي 1945 بجامعة قالمة بمشاركة باحثين و مؤرخين من الجزائر و دول أجنبية سيتناولون بالدراسة و النقاش موضوع «جرائم الثامن من ماي 1945 في الكتابات الجزائرية و الأجنبية».  
و قال المنظمون للطبعة الجديدة التي تتزامن من الذكرى 72 للانتفاضة التاريخية الخالدة بأنه تقرر هذه السنة نقل فعاليات الملتقى الذي يدوم يوما واحدا إلى مجمع الشهيد سويداني بوجمعة أحد رموز الملحمة التاريخية  بمنطقة قالمة التي كانت مسرحا لمجاز بشعة مازالت آثراها إلى اليوم بأفران الجير الرهيبة و كاف البومبة و المحجرة و الثكنة القديمة و محطة القطار و مزارع لافي التي تحولت إلى ميادين للإعدامات الجماعية و استعباد الجزائريين العزل.  
و من المقرر أن ينشط الملتقى نخبة من الباحثين و المؤرخين من الجزائر و البرتغال و مصر و تونس و فرنسا و ذلك بتسليط الضوء على «طبيعة الكتابات التاريخية حول جرائم فرنسا الاستعمارية في الجزائر خلال ماي 1945 و ما بعده في الجزائر خاصة و خارجها بصفة عامة طيلة اثنين و سبعين عاما ( 1945- 2017)».   و تتمحور اغلب المداخلات حول جرائم 8 ماي 1945 و ما بعده في الكتابات الجزائرية ، العربية و الأجنبية و الحرب الإعلامية الشرسة التي اندلعت عقب المجازر و بقيت مستمرة إلى اليوم، و صراع الأرقام و ردود أفعال الساسة الفرنسيين و منظمات حقوق الإنسان الدولية في الصحافة الجزائرية و الأجنبية و أهم المؤلفات التي تتحدث عن ماي الأسود الذي يعد محطة هامة في مسيرة النضال و التحرر و العلاقات بين الجزائر و فرنسا الاستعمارية.                                                                              
فريد.غ

الرجوع إلى الأعلى