معرض للنباتات والورود يضفي  لمسة جمالية على ميلة  
نظم نهار أمس بساحة عين الصياح بميلة معرض  لبيع المنتجات النباتية ومستخلصاتها بمشاركة أكثر من 10 عارضين، من أصحاب المشتلات وبائعي الزهور بميلة، بهدف التأكيد على الاخضرار في عاصمة المياه و التحسيس من مخاطر الحرائق.
 وقد ثمن المشاركون في المعرض الفكرة التي عبر عنها صاحب مشتلة مشارك في المعرض  بالقول ، أنها سابقة بالولاية وتعد مكسبا إذا استمرت كتقليد سنوي للاحتفاء بالمنتجات النباتية والورود وكل ما يتعلق بهذا المجال، كما أضاف آخر  أن المعرض مبادرة قيمة وفرصة لتعريف الزوار بمجال النباتات وتقديم إرشادات حول كيفية الاعتناء بها وفرصة للاحتكاك فيما بين أصحاب المشتلات،  و  أضاف العارضون أن المناسبة جاءت في نهاية موسم الغرس حيث أن أغلب منتوجهم شارف على الانتهاء، وأبدوا رغبة في أن يكون المعرض في السنوات المقبلة بداية موسم الغرس أي من 15 مارس والى غاية نهايته ، حتى يتسنى لهم عرض كم أكبر من المنتوجات وبيعها.  ومن جانب الزائرين الذين كانوا حاضرين بشكل معتبر صبيحة أمس بساحة عين الصياح فإن المعرض كان مناسبة لهم  للتعرف على العشرات من الأنواع المعروضة من النباتات والورود، كما هي فرصة لأخذ ما أمكن من التوجيهات بخصوص شروط العناية بها من الغرس وإلى غاية أن تنموا جيدا، بالإضافة إلى التعرف على ما هو أنسب للتعايش والتأقلم مع مناخ وتربة مختلف مناطق الولاية، وكذا معرفة الأنواع التي تتميز بها عن باقي ولايات الوطن الأخرى، إضافة إلى توسيع الثقافة النباتية لدى الناس. أما من جانب مصالح محافظة الغابات لولاية ميلة المنظمة للمبادرة، فأكد أحد المنظمين أن المعرض زيادة على هدفه الاقتصادي  المتمثل في بيع  المنتوجات  النباتية ومستخلصاتها، له هدف تحسيسي توعوي بمخاطر الحرائق مع بداية موسمها، والتي من أهم أسبابها العامل البشري ، فالمناسبة كما يقول ذات المتحدث هي دعوة للانتباه للسلوكات التي يقوم بها  الأفراد قد تؤدي إلى خطر الحريق و إتلاف المساحات الخضراء والغابات، وأضاف قائلا «أننا  نحاول من خلال هذه المبادرة التي ستتكرر في قادم الأعوام   أخذ بعين الاعتبار عامل التوقيت، حتى تكون في بداية موسم الغرس، بهدف جعل ولاية ميلة  التي هي عاصمة للمياه ،   عاصمة للاخضرار أيضا.
 ابن الشيخ الحسين.م

الرجوع إلى الأعلى