ما يقارب  أربعة آلاف سائح أجنبي زاروا الوادي
سجلت ولاية الوادي أكثر من 28 ألف سائح زار ولاية الوادي خلال الموسم السياحي الفارط، و هم 3 آلاف و 700 سائح أجنبي و 25 ألف جزائري،  و قد قضوا أكثر من 4 آلاف ليلة بهياكل الاستقبال بالولاية.و يستقطب السياح الموقع الجغرافي للمنطقة ذات الطابع الصحراوي الذي يتميز برمال ذهبية و أشعة شمس دافئة يستمتع بها السياح و يتخذونها كعلاج للكثير من الأمراض، كما تجذبهم واحات النخيل المنتشرة في كل مكان،  كما أن الطابع الاقتصادي والتجاري للمنطقة يستقطب الكثير من الزوار من عدة مناطق داخل الوطن.       وهذا العدد من المتوافدين على مدينة الألف قبة، سواء من السياح الأجانب أو الجزائريين، يبقى دون مستوى الطموحات، بالمقارنة مع مواسم سابقة، وهذا راجع لعدة عوامل متعلقة بالصعوبات المادية بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية ، بالإضافة إلى العجز الذي تسجله الولاية في المرافق التي تستقبل السياح من فنادق مصنفة وغير مصنفة ، حيث قال مدير السياحة سعد خيراني بأن الولاية تتوفر على 1200 سرير بالفنادق المصنفة ،و أكثر من  2700 سرير كمشاريع سياحية قيد الدراسة، و أخرى طور الانجاز يقدر عددها الإجمالي بـ 23 مشروعا، منها 10 انطلقت الأشغال بها، حيث وصلت نسبة الأشغال في بعضها 90 بالمئة ، وبعد انتهائها ستغطي 1200 سرير على المدى المتوسط .     لتغطية العجز، فإن ولاية الوادي شهدت في الفترة الأخيرة بناء أكثر من 15 مرقد بعاصمتها، لتستقطب عددا كبيرا من زوار المنطقة ، نظرا لأسعارها المعقولة، بالمقارنة مع أسعار الفنادق المصنفة بالمنطقة، رغم قلتها .    و تحضيرا لانطلاق الموسم السياحي في الأيام القادمة، و بمناسبة اليوم العالمي للسياحة الموافق ليوم 27 سبتمبر من كل سنة و الذي اختارت له المنظمة العالمية للسياحة شعار «السياحة  المستدامة أداة للتنمية»، فقد سطرت مديرية القطاع بالوادي برنامجا ثريا، بالتعاون مع مديرية الثقافة و مديرية الشباب، انطلق منذ أيام و  يتمثل في معارض للصناعات التقليدية ببهو دار الثقافة محمد الأمين العمودي ومسابقات للأكلات الشعبية وعروض فولكلورية متنوعة، بالإضافة إلى جولات شبانية تعرف بالمناطق السياحية بالمنطقة .                     البشير منصر

الرجوع إلى الأعلى