نقل مدفع تاريخي أهمل لسنوات إلى "السجن الأحمر" بالميلية
قامت مؤخرا سلطات بلدية الميلية شرق جيجل، بنقل مدفع تاريخي، يعود إلى الحقبة العثمانية، إلى مركز التعذيب الاستعماري «السجن الأحمر»، من أجل حفظه و صيانته، لأنه يعتبر من بين المعالم التاريخية التي طالها التخريب بالمنطقة.
وقد كان المدفع التاريخي مرمي بحديقة الشهيد سعيداني محمد، المعروفة بالسكوار، بعدما طالته أيادي التخريب، و بقي مهملا لفترة طويلة ، دون أن تتخذ الإجراءات اللازمة يحفظ وفق الشروط الضرورية.
و حسب بعض المصادر، فإن المدفع يعود إلى حقبة حكم العثمانيين لقسنطينة، وهو ملك للأمير محمد بن عبد الله بن الأحرش البودالي الدرقاوي، أمير الميلية في الفترة بين 1801م و 1807م، و قد تحصل عليه كغنيمة في حربه ضد الباي عصمان بن محمد قارة «باي قسنطينة» بعد مقتله رفقة جيشه في معركة المهراس في قرية العرابة، أين يوجد قبره.
و قد هاجم ابن الأحرش قسنطينة للاستيلاء عليها عام 1804م، و كاد يدخل أسوار المدينة، و عندما أصيب بجروح ، انسحب إلى عاصمته بواد زهور، ما جعل الباي عصمان يتوجه إلى منطقة الميلية، ليثأر منه و لرد الاعتبار، و قام بنصب مخيمه العسكري في المنطقة المعروفة بساحة الشهداء اليوم بالميلية، و وضع مدافعه هناك للدفاع عن المخيم العسكري، ليتوجه بعد ذلك إلى منطقة العرابة، أين قام ابن الزبوشي، وزير ابن الأحرش، بتحضير مكيدة له، فقتل هناك، وغنم أولاد عيدون المدفعين المستعملين، حيث يعتبر المدفع الذي تم نقله إلى السجن الأحمر أحد المدافع التاريخية التي استعملهما في حربه.
كـ. طويل
يعود إلى الحقبة العثمانية
- التفاصيل
-
هل سقط المجتمع الدولي في اختبار غزة؟
انتقد الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة في نيويورك،عمار بن جامع، في شهر فبراير، فشل مجلس الأمن في المصادقة على...
التنمية البشرية هل هي بيع للوهم؟
"أيقظ العملاق الذي بداخلك"، "كيف تصبح مليونيرا بثلاث خطوات؟"، "أطلق قواك الخفية".. لا شك أن العديد منكم سمع عبارات من...
كيف تحوّلت الجامعة إلى محرك للمقاولاتية؟
اتخذت الجزائر في السنوات الأخيرة إجراءات لإدماج المقاولين الشباب وحاملي الأفكار، في النسيج الاقتصادي النظامي ضمن...
الزراعة الذكية في الجزائر: كيف تحولت إلى خيار استراتيجي؟
تخوض الجزائر خلال السنوات الأخيرة تجارب نموذجية في مجال الزراعة الذكية مناخيا، فقد قدّم باحثون ومبتكرون وشركات متخصصة، حلولا مبتكرة...
زيارة الطبيب النفسي: هل ما تزال من الطابوهات؟
تقول منظمة الصحة العالمية إن شخصا واحدا من بين كل ثمانية أشخاص في العالم، يتعايش مع اعتلال من اعتلالات الصحة النفسية،...
هل يصنع العمل التطوعي فرص التوظيف؟
يُصنَّف العمل التطوعي كقطاع ثالث فاعل بعد القطاعين الحكومي والخاص، بالنظر لدوره الهام في تعزيز التنمية الاقتصادية، حيث أن...
كيف يُحقٍّقُ الوطن العربي أمنه الغذائي؟
حذّر تقرير أممي صدر شهر مارس، بأن مستويات الجوع وسوء التغذية قد وصلت إلى أرقام حرجة في المنطقة العربية، لاسيما بعد أن...
كيف يُنقذ جيل الأوزون قطاع الزراعة؟
أدى التغير المناخي وما يشهده من ظواهر طبيعية متطرفة أبرزها الجفاف، إلى زيادة مستويات الإجهاد المائي، في مقابل ذلك، زاد...
كيف نحمي أنفسنا من أمراض القلب؟
بحوالي 18 مليون شخص يموت كل عام، تُصنِّف منظمة الصحة العالمية، الأمراض القلبية الوعائية بأنها السبب الرئيسي للوفاة في...
قصة نجاح وُلدت في الجزائر
صنعت البروفيسور ياسمين بلقايد، الحدث في الأيام الأخيرة، بعد إعلان معهد باستور بفرنسا عن تعيينها مديرة عامة لهذه...
<< < 1 2 3 4 5 > >> (5)