إدمــــاج أزيـــد من 900 متخـــرج من التكويــن في سوق الشغل
أفادت مصادر مسؤولة بمديرية التكوين المهني بالطارف ، بأن أزيد من 900متخرج من أصل 2500متخرج الموسم الفارط، استفادوا من مناصب شغل في القطاعين العام والخاص تتويجا للاتفاقية المبرمة بين  قطاع التكوين المهني، والقطاعات الأخرى لتوجيه المتربصين بعد تخرجهم لسوق الشغل.
وذكر المصدر بأنه تم التكفل بمرافقة المتخرجين من خلال تحويل ملفاتهم نحو مصالح أجهزة التشغيل، للاستفادة من مزايا هذه الآلية، و ذلك بإنشاء مؤسسات مصغرة في مختلف الميادين من شأنها دعم حاجيات سوق الشغل محليا من جهة.
 ومن جهة ثانية تمكين الشباب من الولوج إلى عالم الشغل و من ثمة المساهمة في التنمية المحلية والاقتصادية ، وهذا بعدما تمكن أزيد من 3آلاف  متخرج خلال الثلاث سنوات الأخيرة، من الاستفادة من مؤسسات مصغرة في كل التخصصات، جلهم دخلوا مرحلة النشاط، إلى جانب توجه البعض للعمل بالمناصب المتوفرة بالقطاع الخاص.
 و سجلت مصالح التكوين المهني تزايد إقبال الشباب و العاطلين من الجنسين على مراكز التكوين على مستوى الولاية للاستفادة من مختلف أنماط التكوين المتوفرة، بزيادة قدرها 30بالمائة عن العام الفارط ،وهذا بعد أن تم إعادة النظر في مدونة التخصصات بما يراعي حاجيات السوق، و رغبات المتربصين.
وأكد مصدر مسؤول أن الولاية تبقى  بحاجة لليد العاملة المؤهلة لسد حاجياتها المحلية، خصوصا في بعض التخصصات البسيطة التي باتت مهددة بالزوال، مبرزا دور قطاع التكوين في المواكبة و  المساهمة في التنمية الاقتصادية و الاجتماعية، كونه الخزان الذي  يبقى يزود سوق الشغل بالعمالة المؤهلة في كل المجالات والتخصصات ، وهذا موازاة مع تعليمات السلطات المحلية القاضية بضرورة مرافقة المتخرجين من مراكز التكوين لإنشاء مؤسسات مصغرة لهم في إطار أجهزة التشغيل حسب رغباتهم للولوج لعالم الشغل.
 و هذا بعد أن عمدت مديرية التكوين المهني من جانبها  إلى إبرام اتفاقية مع قطاع التربية من أجل التكفل بتوجيه المتسربين من الدراسة نحو مراكز التكوين المهني و فروعها لخوض غمار التكوين، لاختيار مهنة تسمح لهم بالظفر بتـأشيرة الحصول على منصب شغل قار يضمن لهم مستقبلهم، خاصة بعد أن تم إعادة الاعتبار للمهن و الحرف اليدوية التي باتت مهددة بالزوال، و التي  يبقى الطلب عليها كبيرا في سوق العمل، كما أبرمت المصالح المعنية اتفاقية مع وكالة أنساج من أجل مرافقة المتخرجين، و تمويل مشاريعهم لدمجهم في الحياة العملية و المهنية.                                                                                                                   
نوري.ح

الرجوع إلى الأعلى