علي بوكروبة يتحمل صعقة كهربائية بشدة 220  فولط لمدة 13 ثانية
بإمكان علي بوكروبة أن يتحمل صعقة كهربائية بشدة 220  فولط لمدة 13 ثانية، و هي مدة زمنية كفيلة لتفحم أي كائن بشري على وجه الأرض، لكن بوكروبة  يسعى من خلالها رفع هذا التحدي إلى إدراج اسمه في سجل غينيس للأرقام القياسية.
   يسعى ابن ولاية الشلف الذي ذاع صيته بكامل الجزائر إلى دخول سجل غينيس للأرقام القياسية في مجال تحمل الصعقات الكهربائية، بوصفه من بين الأشخاص الأكثر مقاومة للتيار الكهربائي عبر العالم، بشدة 220 فولط لمدة تتجاوز 13 ثانية لحد الآن، بعد تطوير قدراته ومهاراته،  كما قال للنصر، وتعويد جسمه على مزيد من الصبر و التحمل.
و أكد المتحدث و هو في العقد الرابع من عمره، بأنه  ليس بمقدور أي شخص، تحمل ذلك لثانية واحدة ، لأن خلايا العقلية تصاب بالتلف مباشرة، مما يترتب عن ذلك فقدان التوازن و السيطرة في المرحلة الأولى، لينتهي بالشخص المغامر إلى الموت الأكيد.
يملك علي ، صاحب القدرات الخارقة عدة فيديوهات تم تسجيلها في فضاءات عامة، لإثبات مهاراته وقدراته في الاختصاص المذكور، حتى أن كل من يعرفه عن قرب يلقبه  ب»الصاعقة» أو «الكهربائي» ، حيث أنه يضع مصباحا مشتعلا داخل فمه لمدة تتجاوز المعقول، وهناك أجهزة لقياس ذلك، على غرار جهاز (ميتكس ).
  وقد سبق لعلي بوكروبة أن أطلق نداءا للتحدي عبر يومية لوموند الفرنسية، لكن باءت كافة محاولاته بالفشل، لأنه لا يملك التأمين و الرعاية من طرف مؤسسات رسمية.
علما بأنه اكتشف موهبته الخارقةن كما قال، من خلال مصافحته للناس عبر الشوارع و الساحات العامة، حيث أنه لاحظ بأنهم يصابون بمجرد لمسه لهم بصعقة غير عادية. و كان يشعر في نفس الوقت بوجود طاقة زائدة في جسمه يمكن قياسها ، و زادت بمرور الأيام حاجته للطاقة التي يتزود بها بمعدل ربع ساعة على الأقل في اليوم، لحد الإدمان.
 و تابع بوكروبة بأنه كان في السابق يتزود بالطاقة من أحد الأسلاك الملقاة من الأعمدة الكهربائية بالقرب من منزله العائلي بتنس، لكن تم إصلاح ذلك من قبل المؤسسة الوصية، بعدما أصيب أحد الجيران،  كما أكد، بصعقة كهربائية ، واليوم يسد حاجاته الطقوية من المنزل، وفي حال عدم شحن نفسه يصاب بالقلق و التوتر .
   جدير بالذكر أن درجة خطورة الصعقة الكهربائية ونتائجها، حسب الدراسات الفيزيائية،  تتعلق قبل كل شيء بشدة التيار الذي يسري عبر الجسم أثناء الإصابة، فكلما كانت شدة هذا التيار و زمن تأثيره أكبر، كانت آثار الإصابة ودرجة خطورتها أشد.
 وتتراوح خطورة الإصابة بين الشعور الخفيف بالتيار والوفاة، حيث يسبب التيار الذي تصل شدته حتى 25 - 50 ميلي أمبير،  تقلص معظم عضلات الجسم، بما في ذلك عضلات القفص الصدري، مما يجعل التنفس صعباً، و كلما كان طريق التيار الكهربائي أقرب إلى أعضاء الجسم الحساسة كالقلب والرئتين والجملة العصبية، كانت درجة خطورة الإصابة أشد .                                       هشام ج

الرجوع إلى الأعلى