صالون نهاية السنة بوهران يستقطب 47 ألف زائر
يشهد صالون نهاية السنة الذي دأبت مؤسسة التظاهرات الاقتصادية و الثقافية بوهران على تنظيمه كل نهاية السنة، إقبالا كبيرا جدا للمتسوقين الذين وجدوا ضالتهم فيه ، في ظل غلاء الأسعار الذي يطبع المحلات والأسواق الأخرى، وينتظر أن يحطم هذا الصالون الرقم القياسي في عدد الزوار قبل نهاية فعالياته في 4 جانفي المقبل، حيث استقطب في الأيام الأولى من افتتاحه، 47 ألف زائر.
أوضح المدير العام لمؤسسة التظاهرات الإقتصادية والثقافية بقصر المعارض المدينة الجديدة محمد واعد، أن صالون نهاية السنة الذي تنظمه المؤسسة  منذ عدة سنوات ، أصبح مقصدا مبرمجا للعائلات، سواء من وهران وحتى من خارج الولاية، كونه يتزامن مع العطلة الشتوية من جهة ،ويقدم عروضا خاصة ومميزة للزوار، مما جعل العارضين يشاركون فيه بإنتظام، وقد ارتفع عددهم هذه المرة، ليصل إلى 120 عارضا، يسوقون منتوجاتهم المختلفة بأسعار تنافسية منخفضة، مقارنة بالأسعار المتداولة في الأسواق و المحلات. المسؤول أكد أن بعض العارضين يقدمون تخفيضات مغرية وقد تعود عليهم الزبائن الذين يقصدونهم في كل مرة، مبرزا بأن عارضين أجانب مثل تركيا، سوريا والصين و بعض البلدان
الإفريقية،  أصبحوا يتنافسون لتسويق منتوجاتهم عبر صالون نهاية السنة، مؤكدا بأن مؤسسة المعارض المدينة الجديدة التي يديرها، تسعى أيضا لتقديم خدمات راقية وتسهيل مهمة العارضين لكسبهم كزبائن للمؤسسة.
يذكر أن المتسوقين الذين يتوافدون على الصالون، يجدون خدمات مرافقة، مثل محلات للأكل الخفيف و مقهى و محلات مرطبات، إلى جانب ألعاب متنوعة للترفيه خاصة بالأطفال الذين يرافقون أولياءهم للصالون، خاصة وأن العديد من العائلات أصبحت تأتي من خارج الولاية ، وتقضي يومها في الصالون وهذا بفضل المجهودات التي بذلتها السلطات المحلية لتوفير النقل، فكل الحافلات القادمة من خارج وهران، تصل إلى محطة مركزية وهي محطة الباهية عند مدخل المدينة، وهناك تم توفير عشرات الحافلات للنقل الحضري التي تنقل الوافدين نحو عدة وجهات وأغلبها نحو المدينة الجديدة التي هي مقصد أساسي وبها قصر المعارض التي يوفر لهم خدمات مختلفة تسمح  لهم بقضاء يوم كامل بكل أريحية،  ثم العودة لولاياتهم عبر نفس المسار.
وبالنظر لهذا التدفق ، سجل صالون نهاية السنة توافد أكثر من 47 ألف زائر خلال الأيام الأولى من افتتاحه، وتتنوع المعروضات بين الأواني و الأفرشة، إلى الملابس وجهاز العروس و كذا  الديكورات المنزلية المختلفة والأثاث و الحلي و الأكسسوارات والحلويات التقليدية.
علما أن منتوجات الدول الأجنبية، تركز أساسا على منتوجاتها التقليدية من ألبسة وحلي، وحتى الحرف التقليدية اليدوية، خاصة عند العارضين الأفارقة، بينما يركز السوريون على الجبة ومقتنيات العرائس.
 للتذكير، ينظم قصر المعارض بالمدينة الجديدة عدة صالونات على مدار السنة، تواكب العطل المدرسية و تشهد إقبالا كبيرا وحركية غير عادية.   
بن ودان خيرة

الرجوع إلى الأعلى