مجلة توثق للحياة البرية  بنقرين  في تبسة
أصدرت مؤخرا الجمعية البلدية لإحياء السياحة و التراث و المحافظة على البيئة والآثار ببلدية نقرين ولاية تبسة مجلة جديدة ، توثق للحياة البرية في منطقة نقرين، و قد قام  بالتقاط  الصور التي تجسد الحيوانات النادرة و المناظر الطبيعية الخلابة و المتنوعة التي تزخر بها البلدية، من أجل نشرها بالمجلة،  رئيس الجمعية لخضر حامي، بينما تولى البحث البيبلوغرافي لإثرائها بالمعلومات الفائز بمسابقة نجوم العلوم الدكتور محمد دومير، و المهندس وليد بوسلامة و المهندس عماد عزوزة.
رئيس الجمعية قال للنصر بأن نقرين تتميز بطبيعة غنية و متنوعة بين صحراء و تل،فهي غنية بتنوع حيواني و نباتي كبير، يغري السواح و الزوار ، و تتواجد بها الكثير من أنواع الحيوانات والطيور، منها المهاجرة والمقيمة، و قد تم تصوير مجموعة منها، و البحث عن خصائصها و المناطق الأخرى التي تعيش فيها إلى جانب منطقة  نقرين.
و أضاف المتحدث أنه تم العثور أيضا على بعض الحيوانات المهددة بالانقراض كالضربان،  القطط البرية و الغزلان وغيرها من الحيوانات النادرة التي تعيش في صحراء نقرين الشاسعة، واعتبر إصدار هذه المجلة ،محاولة  لنشر الوعي و ثقافة المحافظة على الحياة البرية و إنعاشها، ولفت الانتباه إليها بغرض الاهتمام بها، والعمل على إيجاد السبل الكفيلة بحمايتها قبل انقراضها، إلى جانب المحافظة على التوازن البيئي.
و أكد المتحدث بأن ما تتوفر عليه المناطق الجنوبية لولاية تبسة من حيوانات و زواحف وطيور، يمكن للجهات المسؤولة استغلالها في تنشيط الحياة السياحية المحلية و الأجنبية.              
ع.نصيب

الرجوع إلى الأعلى