النسخة الورقية

 

دأب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة على توجيه رسالة سنوية تكريما لرجال و نساء مهنة المتاعب بمناسبة إحياء اليوم العالمي لحرية الصحافة. و أصبحت هذه الإلتفاتة عرفا يحمل كل سنة مغزى محدّدا، يتماشى و التحديات الكبيرة التي تواجه الأسرة الإعلامية في آداء مهمتها النبيلة وسط محيط إقليمي و دولي متقلّب، يدوس فيه الأقوياء على الضعفاء دون رحمة أو شفقة، و ينقلب الجلاد إلى ضحية بفعل صورة مفبركة أو كلمة كاذبة. و رسالة هذه السنة هو دعوة أسرة الإعلام الوطني إلى تصدر القوى الحية في عملية الإصلاح الوطني التي تفرضها تبعات الأزمة النفطية العالمية، و التي خلّفت جروحا عميقة تستدعي حلولا مؤلمة لإنقاذ المجموعة الوطنية من الغرق.
و هكذا، فإن مستقبل قطاع الإعلام في بلادنا ليس بمعزل عن تأثيرات القطاعات الحساسة التي سقطت في فخ الأزمة النفطية، و انكمشت استثماراتها العمومية و الخاصة و تقلّصت ميزانياتها المخصصة للإشهار و الترويج للمنتوج. و يبدو أن قطاع الصحافة بشقيه العمومي و الخاص و قطاع السمعي البصري خاصة الناشئ منه، مقبل على سنوات عجاف يأكلن السنوات السمان التي نسي فيه الناشرون الخواص مهمتهم الأولى المتمثلة في كسب المواطن وضمان حقه في المعلومة الصحيحة كما تنص عليه أخلاقيات المهنة، و راحوا يجمعون و يكدسون أموال الإشهار على ظهور الصحفيين المغلوبين على أمرهم.
إن الأزمة الإقتصادية التي تمر بها الدول النفطية و من بينها الجزائر، قد تساعد ،رغم قساوتها و مرارتها، على فرز الساحة الإعلامية الوطنية بشكل تدريجي و إعادة تشكيلها على نحو سليم يخضع للمعايير القانونية و الجدوى الإقتصادية و احترام أخلاقيات المهنة.
و من شأن سياسة الضبط المنتهجة من قبل وزارة الإتصال في تنظيم القطاع، أن تساهم بشكل مواز و فعّال ،في بلوغ النتائج المرجوة في آجال معقولة، خاصة بعد تنصيب سلطة الضبط للسمعي البصري و سلطة ضبط الصحافة المكتوبة و مجلس أخلاقيات المهنة، و هذا كله تتويجا لعملية الإحصاء العام للصحفيين المحترفين و الذين بلغ عددهم أكثـر من 4500 صحفي.  إن الإرتقاء و تبوأ المكانة الطبيعية لما يسمّى بالسلطة الرابعة في ظل الظروف غير العادية، يصبح مهمة وطنية نبيلة يقوم بها كل المشتغلين بالحقل الإعلامي من أجل تصحيح المفاهيم المغلوطة التي تحاول فئة انحرفت عن أخلاقيات المهنة، الترويج لها و كأنها مسلمات غير قابلة للنقاش، في ظل الفوضى التي عاشها القطاع منذ إقرار التعددية الإعلامية بداية التسعينات. و يبدو أن التجربة التعددية قد بلغت مرحلة من النضج المهني التي يمكن الحكم عليها، و إخضاع أعمالها لسلطة الضبط
 و القانون و إفهام المشتغلين بها أن ممارستهم لهذه المهنة النبيلة التي لا يجب أن يمارسها من هبّ
و دبّ، لا تعفيهم من الخضوع لسلطة القانون و لا أن تسمح لهم بالحلول محل السلطة القضائية.
فقد استبق فريق من المشتغلين لصالح أرباب العمل ، الأحداث و راحوا يصدرون الأحكام على قضية تجارية بحتة لا ناقة و لا جمل لهم فيها، قبل أن تصدر العدالة حكمها باسم الشعب الجزائري.و هذه واحدة من المآسي التي تعيشها الأسرة الإعلامية التي لم تفلح في الدفاع عن المصالح الإجتماعية و المهنية للصحفيين البؤساء الذين يتقاضون أقل من الأجر القاعدي المضمون في أحسن الأحوال،
 و راحت تدافع عن المصالح الإقتصادية لبارونات التجارة الخارجية الذين يريدون توظيف
و احتكار مزايا السلطة الرابعة و لو على حساب القانون. إن الإحتكام إلى القانون هو فضيلة من فضائل الأمم المتحضرة التي يجب أن يتصف بها الصحفي و أرباب العمل على حد سواء.  
النصر

رياضــة

خليفة لوعيل مرتقب اليوم: مضوي يعتذر عن تدريب اتحاد خنشلة
كشفت مصادر حسنة الإطلاع للنصر، بأن المدرب خير الدين مضوي اعتذر عن الإشراف على العارضة الفنية لاتحاد خنشلة، بعد الاتصال الرسمي الذي تلقاه من طرف العائد إلى رئاسة مجلس إدارة الشركة الرياضية، وليد...
رفع عدد الإجازات وإلغاء بطولة الرديف: المكتب الفدرالي يبقي على نظام المنافسة
  أبقى أمس، أعضاء المكتب الفدرالي خلال الاجتماع المنعقد بمقر الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، على نظام المنافسة المعمول به حاليا، من خلال الاعتماد على بطولة محترفة وقسم ثاني هواة بمجموعتين، إلى جانب قسم ما...
للتعود على العشب الطبيعي قبل مواجهة بسكرة: مدرب وفاق سطيف يحول التدريبات إلى «الباز»
نقل مدرب وفاق سطيف، التونسي عمار السويح، تدريبات الفريق منذ الأمس إلى المدرسة الوطنية الرياضات الأولمبية الباز، من أجل التعود على العشب الطبيعي في إطار الاستعداد لمواجهة اتحاد بسكرة في ملعب العالية...
نصف نهائي كأس الجمهورية: اتحاد الجزائر – شباب بلوزداد ( اليوم سا 21.00 )
نهــــائـــــــي مصغـــــر ستكون الأنظار مصوبة سهرة اليوم، بداية من الساعة 21.00 إلى ملعب نيلسون مانديلا ببراقي، مسرح «النهائي المصغر» بين اتحاد الجزائر وشباب بلوزداد، في «ديربي» عاصمي مثير من الصعب التكهن فيه بهوية الفائز، لعديد الاعتبارات، أبرزها تقارب مستوى الفريقين المدججين بكوكبة من...

تحميل كراس الثقافة

 

    • صعلكة

        أصبح "خطاب الحق" عنوان ضعفٍ في عالم اليوم الذي باتت تتحكّم في مفاصله قوى ولوبيات لا تبالي بالقوانين ولا بالمبادئ التي راكمتها الإنسانيّة في خروجها الفاشل من الصّراعات الدموية. بل إن "التصعلك" تحوّل إلى ما يشبه العرف...

كراس الثقافة

صحة.كوم

الصفحة الخضراء

دين و دنيا

الرجوع إلى الأعلى