النسخة الورقية

 


أعطى وزير النقل والأشغال العمومية، عبد الغني زعلان، قبل يومين إشارة البدء في أشغال إنجاز شطر الطريق السيار شرق -غرب بين مدينة الذرعان بولاية الطارف والحدود التونسية ليكتمل بذلك هذا المشروع الحيوي من الحدود المغربية إلى الحدود التونسية الشرقية.
 على الرغم مما قيل وكتب على مشروع الطريق السيار شرق – غرب، إلا أنه لا أحد ينكر أن هذا المشروع استراتيجي بامتياز، ويمثل شريانا حيويا بالنسبة للاقتصاد الوطني لما له من فوائد كبيرة لا تعد ولا تحصى تنسحب في النهاية على كل القطاعات، ورغم التأخر الذي عرفه إنجازه إلا أن الجميع ينظر إليه على أنه مشروع مهم جدا وحيوي بالنسبة للبلاد في هذه المرحلة و في المراحل المقبلة.
وبشهادة المواطن البسيط فإن المشروع أنهى أزمة النقل و التنقل بين العديد من الولايات شرقا وغربا ووسطا، ولو أن بعض المقاطع خاصة على مستوى الشرق لم تكتمل بعد، كما ساهم أيضا في تسهيل حركة النقل البري للبضائع وتنشيط الحركية التجارية في مختلف الاتجاهات، وهو أمر مهم بالنسبة لاقتصاد أي دولة، حيث سيساهم بشكل واضح في تجسيد مشاريع مختلف القطاعات الأخرى، لأن نقل البضائع والآلات، واللوجيستيك بصورة عامة سيؤدي إلى ربح الوقت، والوقت من ذهب كما يقال خاصة في الوقت الحالي.
وقد ساهم إنجاز الطريق السيار شرق –غرب في فك العزلة التي كانت مضروبة على الكثير من المناطق، وسهل الوصول إليها برا، وربط مختلف الولايات بعضها ببعض، كما ربط المطارات والموانئ بمناطق النشاط ببقية الولايات التي لا توجد بها مثل هذه الهياكل المهمة.
 واليوم ولم يبق من تجسيد هذا المشروع الكبير سوى بعض المقاطع خاصة بالناحية الشرقية للبلاد فإن الوصاية القائمة عليه لابد أن تعمل على تفعيله وتثمينه بالشكل الذي يجعله يؤدي ما هو مطلوب منه اقتصاديا وماليا واجتماعيا بشكل كامل ، وأن يحقق النتائج المسطرة والمرجوة من إنشائه، وعلى السلطات التي يدخل في دائرة اختصاصها أن تعمل بالدرجة الأولى على أن يبدأ هذا المشروع في جلب المال، وبإمكانه أن يكون مصدرا مهما لتمويل الخزينة العمومية في هذا الشأن.
و البداية وكما هو معمول به في كل الدول تكون بتقنية الدفع عبر الطريق السيار، وهي تعتبر تثمينا لهذا الهيكل، ففي كل الدول يدفع أصحاب المركبات مقابل سيرهم في طريق مزدوج سيار يضمن لهم الوصول إلى وجهتم في ظرف قياسي زمني معين، و عن طريق الأموال التي تجلب من الدفع تقوم السلطات القائمة على الطريق بضمان صيانته الدورية وتحسينه وربطه بشبكات الإنارة  وغيرها. وفضلا عن الدفع، يمكن للطريق السيار أيضا أن يفعل عن طريق إقامة محطات راحة للمسافرين بمستويات وخدمات عالية وراقية، أو كراء هذه المحطات للخواص ليقدموا مثل هذه الخدمات، وهي كلها في النهاية ستعود بالفائدة لصالح الخزينة والاقتصاد الوطني بصورة عامة.
ويبقى أيضا أن يتم ربط الطريق السيار بالعديد من الولايات المجاورة له عبر طرق مزدوجة وسريعة، وهو ما قامت به السلطات العمومية في أكثـر من جهة، وهناك مشاريع قائمة في هذا الاتجاه في ولايات أخرى، وبهذا تكتمل مهمة هذا المشروع الحيوي الذي سيساهم بشكل كبير في دفع التنمية بمختلف أرجاء القطر الوطني.
النصر

رياضــة

الرابطة المحترفة: القمة بخنشلة وسفرية محفوفة بالمخاطر للرائد
تتواصل غدا، فعاليات الجولة 23 من الرابطة المحترفة بإجراء 5 مباريات، تتقدمها القمة المرتقبة بملعب الشهيد حمام عمار بين اتحاد خنشلة الباحث عن وضع حد لسلسة النتائج السلبية، والنادي الرياضي القسنطيني...
عمراني يستعد لإحداث تغييرات طفيفة: السنافـــــــــــر للبقـــــــاء في الوصافــــــة
يدخل غدا، النادي الرياضي القسنطيني مباراة اتحاد خنشلة بهدف العودة بكامل الزاد، للبقاء في وصافة الترتيب، لأنه في حال تسجيل أي نتيجة غير ذلك (تعادل أو خسارة) وفوز شباب بلوزداد أمام اتحاد بسكرة، سيضيع...
زيارة مرتقبة للناخب الوطني: الوفاق يواجه الساورة دون مهاجم صريح
يستقبل وفاق سطيف منافسه في مباراة الجولة 23، شبيبة الساورة، مساء الغد، بملعب الثامن ماي 45، منقوصا من عدة عناصر تنشط في الخط الهجومي، ما يرشح اعتماد المدرب التونسي عمار السويح على خطة دون مهاجم...
بطولة الرابطة الثانية: جولــــة بحسابـــــــــــات «النجاة» وقمة «شكلية» بباتنــــــــــــة
تُلقي حسابات السقوط بظلالها على معطيات الجولة 23، لبطولة الرابطة الثانية في فوج الشرق، على اعتبار أن أمر الصعود حسم بنسبة كبيرة جدا، بوضع أولمبي أقبو القدم الأولى في الرابطة المحترفة، بينما صراع...

تحميل كراس الثقافة

 

    • ضرورة التفكير في المجتمع

        سليم بوفنداسة انتفض المجتمع المدني في ولاية خنشلة ضدّ "الراقي الزائر"، الذي أثار الجدل على مواقع التواصل، ودعا السلطات لفتح تحقيق حول قيّامه بنشاط غير مرخص، في مبادرة حضاريّة تكشف عن وعي الجمعيّات وتحمّلها...

كراس الثقافة

صحة.كوم

الصفحة الخضراء

دين و دنيا

الرجوع إلى الأعلى