النسخة الورقية

 


تتغذى عيادات في دول عربية وأجنبية على أموال جزائريين يجدون فيها الملاذ لإجراء عمليات زرع أعضاء  تكلف مبالغ ضخمة، توفيرها يتطلب أحيانا القيام بحملات لجمع المال يُجند لها الصغير قبل الكبير، في حين كان يمكن إجراء الجراحة في مستشفيات جزائرية وبتكاليف أقل، لو تبنى المواطنون مبدأ التبرع بالأعضاء بدل التبرع بالمال.
 فقد عرفت عمليات زرع الكلى ببلادنا  في السنوات الأخيرة تراجعا حدّ من احتمالات التخلص من العجز الكلوي بالنسبة لآلاف المرضى، وذلك لضعف فرص الحصول على متبرعين وعدم توفر بنك أعضاء يمكن اللجوء إليه في حالات الخطورة القصوى.
إشكالية زراعة الأعضاء في بلادنا لا تزال صعبة التحقيق، رغم الخطة الوطنية التي تم وضعها بداية من سنة 2000 ، والرامية إلى تنشيط هذا النوع من الجراحة انطلاقا من موتى، بعد أن تم الاستعداد له بتوفير المرافق والتجهيزات، وهو مسعى جند له رجال دين لنشر ثقافة تسمح بإنقاذ أرواح.
لكن ورغم الحملات التي نشطت آنذاك والملتقيات المنظمة في الأوساط الطبية، لا يزال التبرع بالأعضاء غير وارد في ذهن الكثيرين، بدليل أن العمليات تكاد تكون منعدمة، رغم أن الجزائر تتصدر قائمة الدول التي تحصد فيها حوادث المرور آلاف الأرواح سنويا.
و هنا يمكن إلقاء اللوم على الجهات المنشطة لتلك الحملات، والتي ربما لم تتمكن من إيصال الفكرة بالشكل المطلوب أو بالبساطة التي تزيل اللبس والمخاوف، كما أن تلك الخطوات توقفت بعد انطلاقة مكثفة ،  لأنها ابتعدت عن المواطن البسيط، ليقتصر طرحها على ملتقيات تقنية لا يحضرها غير الأطباء.
  حتى مع التغير التكنولوجي الحاصل لم يتم التفكير في  استغلال وسائط غير مكلفة لكنها أكثـر نجاعة، حيث يمكن اليوم وبسهولة   نقل شهادات حية لحالات عادت من  بعيد، بفضل كلية انتزعت من جثة لتزرع الحياة في جسم كان على حافة القبر.
عضو في جسم ميت  يمكنه أن يزرع الروح إن لم يدفن مع صاحبه ، وهو أمر بيّن العلماء أنه جائز شرعا وتطبيقه يتم طبيا وفي ظروف تحفظ حرمة الميت، لكن تبقى الصورة غير واضحة في أذهان المواطنين، وتتطلب العمل في اتجاه مغاير لإنقاذ أشخاص حياتهم مبرمجة على آلة.
25 ألف جزائري يعانون داخل مراكز تصفية الدم، في حين يمكن إنقاذ الكثيرين،  وبتكاليف أقل من العلاج المعتمد على أجهزة التصفية ، فعمليات زرع الكلى اليوم تمثل 6 بالمئة فقط من الحالات، أقل من  1 بالمئة منها اعتمد فيها على أعضاء موتى، ما يعني أن من لم يجد تطابقا في الأنسجة داخل العائلة محكوم عليه بالموت البطيء.
 في المقابل نسمع يوميا عن إطلاق حملات لجمع الأموال لعلاج هذه الحالة أو تلك، منها ما هو متعلق بعمليات زراعة أعضاء، تجري في عيادات لا أحد يعلم حقيقتها، وكم من حالة عادت مثلما سافرت أو ازدادت سوءا ، وهناك من توفوا في ظروف غامضة، بعد أن وجدت مستشفيات دول أخرى في المريض الجزائري صيدا ثمينا.
الكثير من مصالح أمراض الكلى أصبحت اليوم في حالة جمود بسبب نقص المتبرعين وعدم وجود  بديل ،  بينما يزداد الضغط على مصالح تصفية الدم، لأن بلادنا تحصي سنويا 4500 حالة جديدة .
النصر

رياضــة

الرابطة المحترفة: القمة بخنشلة وسفرية محفوفة بالمخاطر للرائد
تتواصل غدا، فعاليات الجولة 23 من الرابطة المحترفة بإجراء 5 مباريات، تتقدمها القمة المرتقبة بملعب الشهيد حمام عمار بين اتحاد خنشلة الباحث عن وضع حد لسلسة النتائج السلبية، والنادي الرياضي القسنطيني...
عمراني يستعد لإحداث تغييرات طفيفة: السنافـــــــــــر للبقـــــــاء في الوصافــــــة
يدخل غدا، النادي الرياضي القسنطيني مباراة اتحاد خنشلة بهدف العودة بكامل الزاد، للبقاء في وصافة الترتيب، لأنه في حال تسجيل أي نتيجة غير ذلك (تعادل أو خسارة) وفوز شباب بلوزداد أمام اتحاد بسكرة، سيضيع...
زيارة مرتقبة للناخب الوطني: الوفاق يواجه الساورة دون مهاجم صريح
يستقبل وفاق سطيف منافسه في مباراة الجولة 23، شبيبة الساورة، مساء الغد، بملعب الثامن ماي 45، منقوصا من عدة عناصر تنشط في الخط الهجومي، ما يرشح اعتماد المدرب التونسي عمار السويح على خطة دون مهاجم...
بطولة الرابطة الثانية: جولــــة بحسابـــــــــــات «النجاة» وقمة «شكلية» بباتنــــــــــــة
تُلقي حسابات السقوط بظلالها على معطيات الجولة 23، لبطولة الرابطة الثانية في فوج الشرق، على اعتبار أن أمر الصعود حسم بنسبة كبيرة جدا، بوضع أولمبي أقبو القدم الأولى في الرابطة المحترفة، بينما صراع...

تحميل كراس الثقافة

 

    • ضرورة التفكير في المجتمع

        سليم بوفنداسة انتفض المجتمع المدني في ولاية خنشلة ضدّ "الراقي الزائر"، الذي أثار الجدل على مواقع التواصل، ودعا السلطات لفتح تحقيق حول قيّامه بنشاط غير مرخص، في مبادرة حضاريّة تكشف عن وعي الجمعيّات وتحمّلها...

كراس الثقافة

صحة.كوم

الصفحة الخضراء

دين و دنيا

الرجوع إلى الأعلى