النسخة الورقية

 


« معا نبني الجزائر» .. هو الشعار الرئيسي الذي وضعته الإدارة ممثلة في وزارة الداخلية و الجماعات المحلية، للتدليل على أهمية مشاركة المواطنين الجزائريين و المواطنات الجزائريات جنبا إلى جنب في الانتخابات المحلية التي ستجري يوم غد الثالث و العشرين من نوفمبر الجاري.
 و الشعار هذا الجامع و الواسع، تمكّن طيلة ثلاثة أسابيع من المرافعة الانتخابية من استيعاب برامج أحزاب و وعود مترشحين جابوا الجزائر العميقة بقراها و مداشرها و بلدياتها و مدنها و ولاياتها، و التقوا مع أهاليها بكل حرية في أعمال جوارية هي من صميم تقاليدنا في تسوية الأمور البينية.
و بالفعل لقي هذا الشعار الرمز قبولا حسنا لدى الطبقة السياسية و الحزبية، بل أعجبت به العديد من الشخصيات التي لها عادة باع طويل في انتقاد كل الأعمال الصادرة عن السلطة التنفيذية.
فلم تبد أي اعتراض هذه المرة على مضمونه و لا على شكله، حتى أن هناك شخصية سياسية تحسب نفسها على المعارضة نسبت الشعار إلى أدبيات حزبها و بالتالي إلى مواريثه و مواثيقه.
إن الاجماع التلقائي على أمر سياسي ما أو القبول و دون تحفظ بشعارات جامعة لآمال الجزائريين في بناء جماعي لمستقبل واعد، يشكل تقدما ملحوظا في درجة الوعي السياسي لمختلف الفاعلين السياسيين و الاجتماعيين و الاقتصاديين الذين يبحثون عن الإسمنت الذي يجمع صفوف المواطنين أكثـر من بحثهم في الشكليات و القضايا الهامشية التي تجاوزها الزمن و تعمل على التهديم و ليس البناء.
إن الاتفاق على أمر وطني جامع و لو بعد حين، سيكون مصدرا لتعزيز علاقة الثقة بين الإدارة و الأحزاب السياسية التي تعد شرطا أساسيا للبناء الديمقراطي الذي يستوجب بالضرورة إشراك جميع الفاعلين في هندسة اللعبة الانتخابية و احترام نتائجها.
و يترجم هذا التوجه نحو البناء الجماعي للمستقبل، إرادة سياسية على أعلى المستويات لتوسيع قاعدة الحكم و تسهيل صعود كفاءات وطنية جديدة قادرة على المساهمة الفعالة في وضع تصورات و حلول خاصة في القضايا المتعلقة بالحياة المباشرة للمواطن الذي يبحث عن تحسين إطار الحياة بغض النظر عن الحزب السياسي الذي يختبئ وراءه المنتخب المحلي أو الوطني.
و قد اجتهدت الإدارة مرارا في إبداء حسن نيتها في تنظيم انتخابات لا تشوبها شائبة وتأكيد التزامها مبدأ الحياد و معاملة المنتخبين على قدم المساواة، استجابة لتعليمات رئيس الجمهورية القاضية بإجراء انتخابات محلية مفتوحة للغاية، يتم فيها احترام القرار السيّد للشعب في اختيار مسؤوليه المحليين ليتحمل هو الآخر مسؤوليته في هاته الفترات العصيبة التي تمر بها البلاد.
و من شأن اعتماد فلسفة تحميل المواطن بطريقة أو بأخرى مسؤولية خياراته الانتخابية للبرامج و الأشخاص، العمل على دفع و إقناع أكبر عدد ممكن من المواطنين للانخراط في مسعى البناء الجماعي للجزائر و القبول بمآلات السياسات المتبعة و ما تخلفه من أعباء و تضحيات ناجمة عن إصلاحات اقتصادية واجتماعية لا مفر منها.
إن موعد الغد الخميس 23 نوفمبر يعتبر ورشة بناء مفتوحة لجميع المواطنين و المواطنات من أجل أن يدلو كل واحد بدلوه و أن يضع كل واحد لبنة ليصبح شعار محليات 2017 « معا نبني الجزائر» حقيقة.
غير أن الذي يتخلّف عن هذا الموعد الوطني لعذر ما، يكون قد صادر حقه في التعبير و فوّت على نفسه متعة البناء الجماعي للمستقبل.
النصر

رياضــة

خليفة لوعيل مرتقب اليوم: مضوي يعتذر عن تدريب اتحاد خنشلة
كشفت مصادر حسنة الإطلاع للنصر، بأن المدرب خير الدين مضوي اعتذر عن الإشراف على العارضة الفنية لاتحاد خنشلة، بعد الاتصال الرسمي الذي تلقاه من طرف العائد إلى رئاسة مجلس إدارة الشركة الرياضية، وليد...
رفع عدد الإجازات وإلغاء بطولة الرديف: المكتب الفدرالي يبقي على نظام المنافسة
  أبقى أمس، أعضاء المكتب الفدرالي خلال الاجتماع المنعقد بمقر الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، على نظام المنافسة المعمول به حاليا، من خلال الاعتماد على بطولة محترفة وقسم ثاني هواة بمجموعتين، إلى جانب قسم ما...
للتعود على العشب الطبيعي قبل مواجهة بسكرة: مدرب وفاق سطيف يحول التدريبات إلى «الباز»
نقل مدرب وفاق سطيف، التونسي عمار السويح، تدريبات الفريق منذ الأمس إلى المدرسة الوطنية الرياضات الأولمبية الباز، من أجل التعود على العشب الطبيعي في إطار الاستعداد لمواجهة اتحاد بسكرة في ملعب العالية...
نصف نهائي كأس الجمهورية: اتحاد الجزائر – شباب بلوزداد ( اليوم سا 21.00 )
نهــــائـــــــي مصغـــــر ستكون الأنظار مصوبة سهرة اليوم، بداية من الساعة 21.00 إلى ملعب نيلسون مانديلا ببراقي، مسرح «النهائي المصغر» بين اتحاد الجزائر وشباب بلوزداد، في «ديربي» عاصمي مثير من الصعب التكهن فيه بهوية الفائز، لعديد الاعتبارات، أبرزها تقارب مستوى الفريقين المدججين بكوكبة من...

تحميل كراس الثقافة

 

    • صعلكة

        أصبح "خطاب الحق" عنوان ضعفٍ في عالم اليوم الذي باتت تتحكّم في مفاصله قوى ولوبيات لا تبالي بالقوانين ولا بالمبادئ التي راكمتها الإنسانيّة في خروجها الفاشل من الصّراعات الدموية. بل إن "التصعلك" تحوّل إلى ما يشبه العرف...

كراس الثقافة

صحة.كوم

الصفحة الخضراء

دين و دنيا

الرجوع إلى الأعلى