النسخة الورقية

 


يصنع اليوم الخميس الثالث و العشرين نوفمبر، أكثـر من 22 مليون ناخب جزائري و جزائرية مستقبل بلادهم و هم يضعون لبنات جديدة لدعم بناء الصرح الديمقراطي و تحصينه من عوامل الفتن و الفوضى التي تهدد بإغراق دول بأكملها في دوامتي التغيير العنيف و اللااستقرار المزمن.
اليوم يتوجه من يتوجه إلى مكاتب الاقتراع عن قناعة و بكل حرية، لاختيار ممثليه في المجالس المحلية عن طريق الانتخاب كوسيلة حضارية للتعبير الحر عن الرأي السياسي و عن طريق الانتقاء النزيه للأشخاص كوسيلة أكثـر ملاءمة لفرز المترشحين و اختيار أهل الثقة و الأصلح القادر على تسيير الشأن العام تسييرا حسنا و محكما.
إن قرار المشاركة في المحليات سواء بالترشح أو بالانتخاب، هو تعبير رفيع عن المواطنة الحديثة و رسالة بليغة للعالم أجمع تؤكد بأن الجزائريين يلعبون مصيرهم بينهم و هم من يصنعون ديمقراطيتهم بأيديهم و على طريقتهم الخاصة و ليس على طريقة الآخرين و لا بأيديهم غير البريئة التي عبثت بمصائر الشعوب و رهنت مستقبل البلدان.
و الذين يتوجهون اليوم إلى مكاتب الاقتراع و هم يختارون واحدا من أفراد العائلة أو صديقا أو جارا أو واعدا، إنما يكرّسون مسارا دأبت الجزائر المستقلة على السير فيه بصبر و ثبات منذ أكثـر من نصف قرن كانت فيه لغة الصندوق الانتخابي هي الفاصلة بين جميع الحساسيات السياسية التي تتدافع تحت راية خدمة المواطن ابتداء من أبسط خلية و هي البلدية إلى غاية أعلى مؤسسة في هرم الدولة و هي رئاسة الجمهورية.
و على الرغم من أن المسار الانتخابي الذي شرعت فيه البلاد منذ الاستقلال إلى اليوم شابته بعض النقائص الموضوعية التي يثيرها الجميع عند كل موعد انتخابي، إلاّ أن الغالبية العظمى من المواطنين متفقة على أن لا بديل عن انتخابات مفتوحة أمام الجميع تكون فيه كلمة المواطن الناخب هي الأخيرة.
 و هي الفيصل بين جميع الفرقاء السياسيين الذين عليهم أن يقتنعوا و يؤمنوا بأن المرور على بوابة الشرعية الشعبية هي الطريقة المثلى للوصول إلى السلطة أو البقاء فيها، و أن يتوقفوا عن الرهان على خيارات أخرى تتنافى و أبسط الأعراف الديمقراطية.
و من ثمة فإن أي حالم بمنصب سياسي في ظل نظام ديمقراطي يُبنى لبنة لبنة، عليه أن يطلب السلطة من الشعب و ينتظر قراره السيّد في فرز طبقة سياسية قادرة على التعاطي بايجابية مع الانشغالات التي يطرحها المواطن اليوم بحدة رغم الصعوبات الموضوعية و المشاكل المعقدة التي تعترض المنتخب على جميع المستويات.
انتخابات اليوم هي فرصة ما بعدها فرصة للناخب كي يقول كلمته العليا و يمارس سلطته الفعلية في اختيار المسؤول المحلي و يمنحه تفويضا مفتوحا على مدار خمس سنوات كاملة لتسيير حيّه و قريته و مدينته.
الناخب اليوم وهو يختار " المير " الأصلح من بين كمّ هائل من المرشحين والمرشحات، يكون أيضا قد استجاب لنداءات و دعوات للمشاركة بكثافة و بقوة صدرت عن أهم مؤسسات الدولة و على رأسها رئيس الجمهورية الذي دعا الإدارة و جميع الشركاء إلى إجراء انتخابات محلية مفتوحة للغاية.
 و من يدرك المغزى المرجو من هذه الرسالة لا يمكنه أن يتخلّف أبدا عن المشاركة في انتخابات اليوم و اختيار منتخبين محليين من مهامهم الرئيسية وضع الإمكانيات الضخمة التي سخرتها الدولة في خدمة الشعب.

النصر

رياضــة

خليفة لوعيل مرتقب اليوم: مضوي يعتذر عن تدريب اتحاد خنشلة
كشفت مصادر حسنة الإطلاع للنصر، بأن المدرب خير الدين مضوي اعتذر عن الإشراف على العارضة الفنية لاتحاد خنشلة، بعد الاتصال الرسمي الذي تلقاه من طرف العائد إلى رئاسة مجلس إدارة الشركة الرياضية، وليد...
رفع عدد الإجازات وإلغاء بطولة الرديف: المكتب الفدرالي يبقي على نظام المنافسة
  أبقى أمس، أعضاء المكتب الفدرالي خلال الاجتماع المنعقد بمقر الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، على نظام المنافسة المعمول به حاليا، من خلال الاعتماد على بطولة محترفة وقسم ثاني هواة بمجموعتين، إلى جانب قسم ما...
للتعود على العشب الطبيعي قبل مواجهة بسكرة: مدرب وفاق سطيف يحول التدريبات إلى «الباز»
نقل مدرب وفاق سطيف، التونسي عمار السويح، تدريبات الفريق منذ الأمس إلى المدرسة الوطنية الرياضات الأولمبية الباز، من أجل التعود على العشب الطبيعي في إطار الاستعداد لمواجهة اتحاد بسكرة في ملعب العالية...
نصف نهائي كأس الجمهورية: اتحاد الجزائر – شباب بلوزداد ( اليوم سا 21.00 )
نهــــائـــــــي مصغـــــر ستكون الأنظار مصوبة سهرة اليوم، بداية من الساعة 21.00 إلى ملعب نيلسون مانديلا ببراقي، مسرح «النهائي المصغر» بين اتحاد الجزائر وشباب بلوزداد، في «ديربي» عاصمي مثير من الصعب التكهن فيه بهوية الفائز، لعديد الاعتبارات، أبرزها تقارب مستوى الفريقين المدججين بكوكبة من...

تحميل كراس الثقافة

 

    • صعلكة

        أصبح "خطاب الحق" عنوان ضعفٍ في عالم اليوم الذي باتت تتحكّم في مفاصله قوى ولوبيات لا تبالي بالقوانين ولا بالمبادئ التي راكمتها الإنسانيّة في خروجها الفاشل من الصّراعات الدموية. بل إن "التصعلك" تحوّل إلى ما يشبه العرف...

كراس الثقافة

صحة.كوم

الصفحة الخضراء

دين و دنيا

الرجوع إلى الأعلى