أعلن سبعة أعضاء بالمجلس الشعبي لبلدية الشرايع غرب ولاية سكيكدة انسحابهم من جلسة المداولة الأخيرة بسبب ما وصفوه بالتهميش والإقصاء من مناقشة المشاريع التنموية التي تم إدراجها للسنة القادمة 2016.وحسب  رسالة التنديد والاستنكار التي بعث بها الأعضاء السبعة إلى والي سكيكدة و رئيس دائرة القل تحصلت النصر على نسخة منها، فإن بلدية الشرايع تعيش وضعا تنمويا مزريا على جميع الأصعدة وبعد تأكدهم من عدم جدوي أي محاولة للإصلاح نتيجة التصرفات اللامسؤلة حسبهم لرئيس البلدية، حيث أنه وفي الوقت الذي تسعى فيه  الدولة إلى بعث التنمية في كل البلديات إلا أن بلدية الشرايع لم تجسد ذلك بسبب ضعف عمل الهيئة التنفيذية للمجلس، وعدم اعتمادها على عمل اللجان، وعدم الأخذ بالتوصيات المقدمة من رؤساء اللجان.و حسب ما جاء في الرسالة فإن البلدية تحصلت على أضعف الأغلفة المالية المخصصة للمشاريع التنموية لسنة 2016 على مستوى ولاية سكيكدة، وأكد الأعضاء الموقعون على الرسالة أنهم لم يجدوا أي وسيلة للتعبير عن تذمرهم و موقفهم الرافض لهذا الجمود، سوى الانسحاب من جلسة المداولة إلى حين الاستجابة لمطالبهم  الخاصة بإشراكهم في عمل المجلس والتكفل بانشغالات المواطنين المطروحة من طرفهم. لا سيما وأنهم  رؤساء لجان وكانوا متصدرين لقوائم انتخابية ويمثلون نسبة عالية من سكان البلدية.و حاولنا أخذ رأي رئيس البلدية في الموضوع لكن تعذر علينا ذلك بسبب عدم رده على مكالمتنا الهاتفية.
للإشارة أن المجلس البلدي لبلدية الشرايع يتشكل من 15 عضوا موزعين 5 أعضاء من الآفلان و4 من الأرندي و3 من التكتل الأخضر و3 من حزب المستقبل والرئاسة عادت إلى الأرندي بعد التحالف مع المستقبل والتكتل الأخضر.
 بوزيد مخبي

الرجوع إلى الأعلى