عمـال مصنع الإسـمنت بحمام الضلـعة  في المسيلة يستأنفون العمل
استأنف أمس مصنع لافارج للإسمنت بقرية الدبيل بحمام الضلعة في ولاية المسيلة نشاطه، بعد توقف دام 06 أيام كاملة، على إثر إضراب  شنه حوالي  300 عامل تابعين لشركة المناولة «الفيالة « المكلفة بعملية الشحن و تفريغ مادة الاسمنت، و قد توصل العمال و إدارة شركة المناولة إلى تفاهم حول نقاط الخلاف التي أدت إلى انسداد الحوار بينهم طيلة الأيام السابقة، و كبدت حركة الإضراب مصنع الاسمنت خسائر فاقت 60 مليار سنتيم بسبب توقفه الاضطراري عن الإنتاج.
وحسب ما علم من مصادرنا فإن لقاء جمع إلى غاية ساعة متأخرة من ليلة أول أمس ممثلين عن العمال و صاحب شركة «الفيالة « المتعاقدة مع مصنع الاسمنت، بحضور ممثل عن مفتشية العمل أسفر عن التزام العمال بالعودة إلى نشاطهم بصفة عادية، في حين يلتزم المستخدم بالتفاوض ودراسة جميع انشغالات و مطالب العمال في غضون الشهرين القادمين، و كذا سحب الشكاوى والدعاوي القضائية التي رفعها ضد المضربين.
الاتفاق بين الطرفين جعل النشاط يدب من جديد بمصنع الاسمنت نهار أمس، و قد عبرت إدارة مصنع لافارج على لسان مصدر مسؤول بالشركة عن رضاها عن الجو الذي ساد بين كل الفاعلين الذي ساهموا في إيجاد اتفاق دائم ومقبول بما «يضمن استئناف تزويد عملائنا « بمادة الاسمنت.
و كان 300 عامل تابعين لشركة المناولة «الفيالة» المكلفة بعملية الشحن والتفريغ والتي تقوم بشحن ما يزيد عن 500 شاحنة بمادة الاسمنت عن طريق تعبئة الأكياس والصهاريج قد توقفوا عن العمل ودخلوا في إضراب، بعد تعرض بعضهم إلى الإهانة من قبل أحد إطارات الشركة، و كانت تلك الحادثة القطرة التي أفاضت الكأس، حيث طرح عمال الشحن على خلفية الحادث مطالب سابقة لهم، قالوا أنها  لم تجد آذانا صاغية منذ فترة، أبرزها حرمانهم من مختلف المنح و منها منحة المردودية و كذا مسألة تدني أجورهم، بالإضافة إلى تعرضهم إلى الإصابة ببعض الأمراض التنفسية والجلدية وهي الأمراض المهنية المرتبطة بنشاطهم اليومي في المصنع،  ناهيك عن غياب شروط النظافة بالمطعم الذي تحيط به أكوام من الفضلات والأوساخ، ما يجعلهم عرضة للإصابة بالأمراض، و كذا وضعية المرقد غير اللائقة حسب ما رفع المضربون من مطالب.                فارس قريشي

حجز 170 طنا من القمح اللين موجهة لتغذية الماشية بعين الملح
حجزت مصالح أمن دائرة عين الملح بالمسيلة بحر الأسبوع الجاري على مستوى الطريق الوطني 70 كمية كبيرة من القمح اللين قدرها 170 طنا كانت محملة على متن 06 شاحنات ذات مقطورة وموجهة لتغذية الأنعام.
و حسبما علم أمس من مصدر أمني فان الشاحنات كانت محملة بمادة القمح حيث تم توقيفها على مستوى حاجز مراقبة متنقل على مستوى الطريق المذكور، حيث تبين بعد معاينة الوثائق أن هذه الكمية من القمح اللين الصافي الصالحة للاستهلاك البشري موجهة للتهريب لتغذية الأنعام، وأن الفواتير غير مطابقة لنوعية الحمولة و الوزن، و قد تمت متابعة سائقي الشاحنات الثمانية بتهمة التزوير واستعمال المزور في الفواتير وممارسة تجارة تدليسية والغش.
واستنادا إلى ذات المصدر فقد تم التأكد من كون الحمولات التي بلغت إجمالا 1697 قنطارا على أنها من القمح اللين الصافي الموجه للاستهلاك البشري، بعد إرسال عينة إلى القسم الفرعي الفلاحي لدائرة عين الملح.
و قد تم تقديم الموقوفين جميعا أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة عين الملح، الذي أمر باستدعائهم للمحاكمة لاحقا.  

  فارس قريشي

الرجوع إلى الأعلى