إيواء طلبة المدرسة العليا للأساتذة بالإقامة الجامعية الجديدة في بوسعادة
 قررت سلطات ولاية المسيلة استغلال الإقامة الجامعية 500 سرير ببوسعادة التي سيتم استلامها نهاية شهر سبتمبر المقبل لإيواء طلبة المدرسة العليا للأساتذة إلى جانب المقاعد البيداغوجية بالمركز الجامعي الذي سيتم استلامه قبل نهاية السنة حسبما أكده والي الولاية نهاية الأسبوع.وأفاد الوالي أن استغلال الهياكل البيداغوجية و مرافق الإيواء بالمركز الجامعي الجديد الجاري إنجازه بالمدخل الشمالي لمدينة بوسعادة من شأنه أن يسمح باستقبال طلبة المدرسة العليا للأساتذة، التي تم تحديد مكان إنجازه في غضون سنتين، كما أوضح ذات المسؤول لدى معاينته أشغال المرافق التربوية والجامعية بكل من بلديات مناعة، بوسعادة، حمام الضلعة بلعائبة و أولاد عدي القبالة و المسيلة خلال يومي الأربعاء والخميس الماضيين. و ذكر المصدر أن جميع الإجراءات تم اتخاذها من أجل أن تكون المرافق التربوية جاهزة في موعدها لاستقبال التلاميذ و الطلبة لاسيما ثانوية مناعة الجديدة التي ستستقبل تلاميذ المنطقة لأول مرة و تنتهي بذلك معاناة المتمدرسين مع مشقة التنقل يوميا إلى ثانوية  بلدية امجدل المجاورة.
وسمحت الزيارة لوالي المسيلة في إطار التحضير للدخول المدرسي و الجامعي بالوقوف على مختلف النقائص و المشاكل التي شدد على ضرورة إزالتها، حيث أعطى تعليمات و توجيهات للإسراع في استكمال ما تبقى من الأشغال في المشاريع التي سيتم استلامها هذا العام، و منها ثانويتان جديدتان بكل من مناعة و بلعائبة و متوسطتان بالمعذر في بوسعادة و البرابرة بأولاد عدي القبالة، إضافة إلى 03 مجمعات مدرسية بعاصمة الولاية و حمام الضلعة و بوسعادة و كذا 37 قسم توسعة عبر مختلف مناطق ولاية المسيلة و 09 مطاعم مدرسية و 10 ملاعب «ماتيكو» داخل المؤسسات التربوية و 04 قاعات رياضية في ثانويات سيدي عيسى، عين الحجل،  أولاد سيدي إبراهيم و بلعائبة إلى جانب ثلاث وحدات للكشف و المتابعة الصحية المدرسية.  تجدر الإشارة إلى أن المدرسة العليا للأساتذة ببوسعادة تستقبل هذه السنة 197 طالبا جديدا، بعد إجراء المقابلة حيث وجه 90 طالبا إلى تخصصات اللغتين العربية والفرنسية في الطور الابتدائي و 33 طالبا إلى تخصص جذع مشترك في مرحلة المتوسط، و 33  طالبا في مرحلة الثانوي إضافة إلى  46 طالبا في تخصص الفرنسية للتعليم الثانوي.
 فارس قريشي

الرجوع إلى الأعلى