مضاعفة عدد الأختام الجافة و الموظفين المُفوضين بالإمضاء بمندوبيات بلدية

وجّه والي قسنطينة حسين واضح تعليمات لمدير التنظيم و الشؤون العامة، بتوزيع مخزون الأختام الجافة على بعض المندوبيات بكل من قسنطينة و علي منجلي، مع مضاعفة عدد المسؤولين المفوضين بالإمضاء على الوثائق الرسمية، من أجل تفادي طول الانتظار الذي يعاني منه المواطنون.
و طرح رئيس دائرة قسنطينة محمد طالب خلال اجتماع مجلس الولاية المنعقد قبل أيام، قضية تزايد أعداد المواطنين على مصالحه بغرض استخراج بطاقات التعريف الوطنية العادية و كذا البطاقات الرمادية، مرجعا الأمر إلى بطء في الإجراءات على مستوى المندوبيات البلدية و عدم وجود أختام جافة، حيث يضطر أصحاب الطلبات لانتظار تحويل الوثائق إلى مقر المجلس الشعبي البلدي لختمها، قبل أن تُعاد من جديد من أجل الإمضاء عليها.
كما طالب ذات المسؤول بضرورة إدخال بعض التعديلات على طريقة العمل بالمندوبيات البلدية، من خلال زيادة عدد الأختام الجافة لتفادي تكرار ما عرفته المصالح قبل أيام، بعد تعرض الختم الوحيد على مستوى بلدية قسنطينة لعطب نظرا للضغط الكبير، إلى جانب مضاعفة عدد الموظفين الحاصلين على التفويض بالإمضاء و عدم الاكتفاء بشخص وحيد، حيث أوضح أن عملية إصدار الوثائق المذكورة توقفت أكثر من مرة بسبب غياب المعني.
مدير التنظيم والشؤون العامة بولاية قسنطينة، أكد في رده على ملاحظات رئيس الدائرة، أن مصالحه وجهت عدة طلبات للمطبعة المركزية عن طريق وزارة الداخلية، من أجل الحصول على أختام جافة و توزيعها على المصالح المستحدثة على مستوى المندوبيات عدة مرات، غير أنها لم تتلق أي رد، قبل أن يأمره الوالي بتوجيه المخزون الخاص بالأختام الجافة لعدد من المصالح على مستوى المدينة الجديدة علي منجلي و كذا بعض المندوبيات البلدية بقسنطينة، مع إعادة تذكير وزارة الداخلية بالطلب السابق، أما بخصوص الإمضاءات، فقد وجّه الوالي أمرا باختيار موظفين اثنين من كل مندوبية بلدية، لمنحهما تفويضا يقضي بإمضائهما على بطاقات التعريف الوطنية و البطاقات الرمادية.
يذكر أن المندوبيات البلدية بقسنطينة عرفت في الأيام القليلة الماضية توقفا لعملية إصدار بطاقات التعريف الوطنية و البطاقات الرمادية، بسبب عدم وجود الختم الجاف و الخروج الجماعي للموظفين المفوضين بالإمضاء، في عطل، حيث شهدت المصالح المعنية اضطرابا كبيرا، ما اضطر المواطنين للعودة إلى الدائرة للحصول على هذه الوثائق.
 عبد الله.ب 

الرجوع إلى الأعلى