ولد عباس: لن نتسامح مع من يعتدي على الآفلان مهما كان منصبه
دعا الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس كل المناضلين إلى ربح معركة الجزائر(العاصمة) والحصول على عشرين مقعدا على الأقل بها خلال الانتخابات التشريعية المقبلة، وتعهد بعدم التسامح مع أي مسؤول مهما كان منصبه في الدولة يهين أو يمس بالآفلان ومسؤوليه و مناضليه.
قال جمال ولد عباس الأمين العام للآفلان أول أمس، أنه غير راضٍ عن النتائج التي حققها الحزب في آخر تشريعيات بالعاصمة، و أنه يتوجب عليه حصد عشرين مقعدا في العاصمة على الأقل من أصل 37 خلال الانتخابات التشريعية المقبلة، وحث ولد عباس خلال إشرافه على تنصيب لجنة الترشيحات لولاية الجزائر بمركز البحث في الإعلام الآلي والتقني ببن عكنون كل مسؤولي الحزب على مستوى العاصمة على ضرورة ربح معركة الجزائر كما أسماها « لابد أن نربح معركة الجزائر وسنربحها»، وقال أن الحزب حصل في تشريعيات 2012 على عشرة مقاعد فقط في العاصمة وهو أمر غير مقبول، وعليه فإنه في الانتخابات المقبلة عليه أن يحصد 20 مقعدا على الأقل.ودعا الأمين العام للآفلان مسؤولي الحزب بالعاصمة إلى تجنيد الشباب وكل الفئات والشرائح، وفتح الأبواب على مصراعيها لكل من يرغب في الترشح، والشروع في الحملة الانتخابية من الآن، مضيفا « لابد أن نكون في المجلس الشعبي الوطني بأغلبية مريحة ومطلقة».وعاد مرة أخرى للتأكيد على أن معركة 2017 مرتبطة باستحقاقات 2019، و مرشح الآفلان لسنة 2019 معروف وواضح على حد قوله، وفي السياق دعا كل الإطارات والمناضلين للقيام حملة انتخابية نظيفة ومتحضرة لكن «من يعتدي علينا لن نسمح له ونحن نملك «ذخيرة قوية و أسلحة ثقيلة» على حد تعبيره.وفي ذات السياق، استنكر ولد عباس التهجم على حزبه وقال إنه لم يرد في المرة السابقة لكن» لن اسمح لأي مسؤول مهما كان منصبه في الدولة المساس بالآفلان ومسؤوليه ومناضليه، ولن نقبل إهانته والتعدي عليه والمساس بسمعته وكرامته».
 كما عاد ولد عباس إلى التأكيد مرة أخرى على أن شراء الذمم وشراء رؤوس القوائم انتهى و لن يكون أبدا، و أنه سيسهر رفقة أعضاء المكتب السياسي على دراسة ملفات المترشحين وغربلتها على مستوى القيادة المركزية وليس على مستوى المحافظات، وتعهد بعد إقصاء أو تهميش أي كان في هذه الاستحقاقات.وتحضيرا للحملة الانتخابية التي ستكون شرسة، قال المتحدث أنه سينظم الأسبوع المقبل حملة مع الطلبة والشباب، وتحدث في هذا الإطار عن التحاق فئات ومنظمات عريضة بالحزب من الاتحاد العام للعمال الجزائريين، واتحاد الفلاحين الجزائريين، واتحاد النساء الجزائريات وخمس منظمات طلابية و المهندسين المعماريين وغيرهم، معتبرا الاصداء التي تصله من الولايات عن كثرة الترشح وبالآلاف علامة صحية داخل الحزب.ونشير إلى أنه بعد تنصيب كل لجان الترشيحات على مستوى كل ولايات القطر حيث وضعت ثلاث ولايات تحت إشراف كل عضو في المكتب السياسي، فضل ولد عباس الإشراف شخصيا على الترشيحات في ولايات الجزائر العاصمة والبليدة وتيبازة.
إلياس بوملطة

الرجوع إلى الأعلى