قاطنــو  حي دلفــي بعين ببــوش يستعجلـــون ربطهم بالغـــاز
اشتكى أمس عشرات السكان القاطنين بحي دلفي إبراهيم 2 بعين ببوش بأم البواقي،  من تهميش حيهم السكني من البرامج التنموية بالرغم من الارتفاع المتزايد لعدد السكان، مستعجلين في الوقت ذاته ربط سكناتهم بشبكة الغاز الطبيعي للحد من معاناة البحث عن قارورات غاز البوتان، و كذا بوضع حد لانعدام الإنارة العمومية وعدم ربط بعض السكنات بقنوات الصرف الصحي.
سكان الحي وفي عريضة وجهوها للسلطات الولائية والسلطات المحلية تحمل توقيع 68 منهم، كشفوا بأن حيهم يعاني من التهميش و الحقرة و الإقصاء من مختلف البرامج التنموية وعلى رأسها حرمان سكناته من الربط بالغاز الطبيعي وكذا إقصاء طرقاته من مختلف عمليات التهيئة، مبينين بأن الحي يعاني كذلك من انعدام الإنارة العمومية وعدم ربط عديد السكنات بقنوات الصرف الصحي. السكان بينوا بأنهم تقدموا في وقت سابق بتظلمهم للسلطات الولائية، وكشفوا عن الواقع المر الذي يتخبطون فيه من غياب أدنى متطلبات الحياة اليومية وحرمان حيهم من مختلف أوجه التنمية، الأمر الذي جعلهم يعيدون طرح مشاكلهم و التي يتصدرها مشكل انعدام الربط بالغاز.
وذكر السكان في عريضتهم بأن دراسة تقنية حدد القيمة النهائية لمشروع ربط الحي بالغاز بمبلغ يقدر بنحو 500 مليون سنتيم متسائلين عن مصير الوعود المتكررة التي تلقوها من مختلف المسؤولين المتعاقبين على البلدية والولاية، منددين بالوضع المزري الذي يعيشونه طيلة أزيد من 20 سنة كاملة.
رئيس بلدية عين ببوش فاتح بوعكاز في تصريح للنصر كشف بأن البلدية ترفع في كل مرة مقترح السكان بربط سكناتهم بشبكة الغاز، مشيرا بأنه وبعد تلقيه العريضة التي بحوزتنا عاد فرفع مقترحا مماثلا للسلطات الولائية، وأبدى «المير» تفاؤله تجاه مقترح الربط بالغاز، مبينا بأن العملية قد تتجسد في أقرب الآجال، وعن الإنارة العمومية بين المسؤول بأن الحي تم ربطه بشبكة الإنارة العمومية مشيرا بأن الحي توسعت سكناته و أن مشروع الإنارة في حاجة لتوسعة كذلك، إضافة إلى مشروع التهيئة، الذي انطلق غير أنه مس السكنات القديمة فقط في انتظار توسيع العملية لتمل حتى السكنات التي شيدت حديثا في إطار توسعة السكان للحي.                          أحمد ذيب

الرجوع إلى الأعلى