تاريـخ الثـــورة يجب أن يكتب بأقلام جزائرية و بإمكانياتنا الوطنية فقط
دعا وزير المجاهدين الطيب زيتوني أول أمس، إلى ضرورة أن تقتصر كتابة تاريخ الثورة على الأقلام الجزائرية وبالاعتماد على الإمكانيات الوطنية، دون غيرها، مبرزا في هذا السياق أهمية تسجيل وكتابة شهادات المجاهدين. وفي كلمة ألقاها نيابة عنه الأمين العام للوزارة، بومدين خالدي، بمناسبة تنصيب أعضاء المنتدى العلمي للمركز الوطني للدراسات والبحث في الحركة الوطنية والثورة التحريرية والتوقيع على اتفاقية مع الوكالة الموضوعاتية للبحث في العلوم الاجتماعية والإنسانية، قال زيتوني ‹› إن قناعتنا كانت و لاتزال قائمة على حقيقة واحدة وهي أن كتابة التاريخ الوطني لا تكون إلا بأقلام جزائرية وبالاعتماد على إمكانياتنا الوطنية وما تختزنه صدور المجاهدين من شهادات حية». وأشار الوزير في هذا السياق، إلى أن ارتفاع منحنيات الأعمال المتعلقة بالذاكرة والتاريخ وبصورة غير مسبوقة، منذ تطبيق برنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الذي جعل من العناية بكتابة تاريخ المقاومة الوطنية وثورة التحرير وبناء مدرسة وطنية مستقلة تعنى بهذا المجال – كما قال، من الأولويات الملحة، مبرزا تأكيدات الرئيس بوتفليقة، على ‹›الدور المنوط بكتابة تاريخ الثورة في تقوية مقومات الانتماء والاعتزاز بالخصوصية الثقافية والحضارية للأمة وتأمين شروط مناعة أفضل للأجيال تجاه ما يحمله سيل العولمة الجارف››.  وفي هذا السياق أكد وزير المجاهدين على ضرورة أن تلتزم الكتابة بالجد والخبرة العلمية حتى يصبح لنا تاريخ يضيء الطريق نحو المستقبل ويذكرنا دائما بالماضي من أجل استخلاص العبر والدروس، مشيرا بالمناسبة، إلى أن توقيع اتفاقية بين المركز الوطني للدراسات والبحث في الحركة الوطنية وثورة نوفمبر 1954 والوكالة الموضوعاتية للبحث في العلوم الاجتماعية والإنسانية، ستنبثق عنها ورشات بحث مشتركة من شأنها دعم الجهود الوطنية المبذولة للعناية بالتاريخ الوطني، لاسيما ما تعلق – كما قال، بالحركة الوطنية والثورة التحريرية المجيدة، وأبرز في هذا الصدد أن المنتدى الوطني العلمي للمركز سيستضيف بدوره كفاءات علمية من مختلف الجامعات الوطنية للمشاركة في أشغاله.         ع أسابع

الرجوع إلى الأعلى