عمـال وموظفو الثانويـة الرياضيـة بأم البواقـي يطالبـون برحيل المديـرة
توقف أمس عمال و موظفو الثانوية الرياضية سحال إبراهيم بأم البواقي، عن العمل للمطالبة برحيل المديرة المكلفة بتسيير الثانوية، متهمين إياها بسوء التسيير وتوقيف بعض العمال بشكل «تعسفي» حسبهم، أما  مديرة الثانوية فترى أن  الصرامة في التسيير منذ تعيينها قبل شهرين هي السبب في احتجاجات العمال. العمال رفعوا سلسلة من الانشغالات و طالبوا بتدخل المدير العام للثانوية الرياضية بدرارية لحلها والوقوف عليها، و في مقدمتها ما اعتبروه سوء تسيير، إلى جانب «القرارات التعسفية «و التي يقولون أنها تتخذ في حقهم دون أخذ رأيهم بعين الاعتبار، على غرار توقيف 4 عمال بشكل نهائي عن العمل والاقتطاع والخصم من الأجور ، الأمر الذي انعكس سلبا على تطوير وتسيير الملحقة الرياضية، واتهم المحتجون المسؤولة على تسيير شؤون الثانوية بالتفرقة بين العمال، وهو ما انعكس سلبا على العلاقات بين المستخدمين والإدارة.  و ذكر عمال الثانوية الرياضية التي تضم 65 تلميذا منهم 35 تلميذا نظاميا من عدة ولايات، أنهم يعانون في كل مرة تنتهي فيها صلاحية بطاقات الشفاء المخصصة لكل واحد منهم، و يضطرون للتنقل للعاصمة لتحيينها، مؤكدين بأن الوضع على مستوى مختلف مصالح و مرافق المؤسسة تدهور بشكل كلي، على غرار المرشات و دورات المياه التي تنذر بكارثة صحية بفعل قدمها وغياب النظافة بها، وصولا لتشققات الجدران والأسطح ما اضطر الإدارة نفسها لتبليط السطح بدلا من تزفيته، إضافة إلى الغلق الذي طال قاعة كمال الأجسام بالرغم من توفرها على جميع التجهيزات وصولا للمسبح الذي لم يسلم للإدارة على الرغم من إتمام المقاولة لجميع مرافقه.  مديرة الثانوية غراف زبيدة و في تصريح للنصر ردا على اتهامات العمال كشفت بأنها على رأس الثانوية منذ شهرين فقط مستغربة اتهامها بسوء التسيير، موضحة بأن الصرامة في العمل وخصمها من أجور العمال المتغيبين دون استثناء هو سبب الاحتجاجات.
المتحدثة بينت بأن السبب الرئيسي في احتجاج أمس يرجع لتلقي 3 عمال بالمؤسسة لاستدعاءات للمثول أمام المجلس التأديبي بالثانوية الرياضية بالعاصمة، بسبب ارتكابهم مخالفة تحريض العمال على العصيان وتحريض التلاميذ على الاحتجاج، بعد طلبهم توقيف المقتصد الذي رفضوا التعامل معه. و أشارت أن باب مكتبها مفتوح أمام جميع العمال و باب الحوار كذلك، مؤكدة بأنها تسعى جاهدة لحل قضية بطاقة الشفاء التي  يتم تحيينها من العاصمة، وعن قضية التصدعات والتشققات أوضحت بأنها استلمت  بناية المؤسسة متدهورة و جدرانها متصدعة، و قد تم ترميم الإمساكية بما هو متوفر من إمكانيات.
وعن المسبح المغلق أشارت بأنه لم يستلم بعد بالرغم من تأخر الأشغال به عن موعدها المحدد، و قالت بأنها استلمت ثانوية رياضية بالاسم فقط و هي تسعى لجعلها رياضية في الواقع.
أحمد ذيب

الرجوع إلى الأعلى