كشف أمس المدير العام للوكالة الوطنية للتشغيل ‹› أنام››، محمد الطاهر شعلال،  عن مشروع حكومي، لتمكين الشباب من تقديم طلبات العمل من خلال استعمال تطبيقات الهواتف الذكية، وأبرز بأن القطاع الاقتصادي أصبح أكبر موظف في إطار جهاز المساعدة على الإدماج المهني. وأوضح شعلال أن الحكومة قد وضعت برنامجا يسمى ‹› أنام – ستور››، في إطار عصرنة الوكالة الوطنية للتشغيل، سيدخل حيز التطبيق نهاية الثلاثي الأول من السنة الجارية، لتمكين الشباب من استعمال الهواتف الذكية في تقديم طلبات العمل، من خلال عدد من التطبيقات التي يمكن الولوج إليها بسهولة.
وبعد أن أشار إلى أن العدد الإجمالي لطلبات العمل على مستوى الوكالة يقدر  بمليون و37 ألفا، أكد بأن ‹›أنام›› قد تمكنت من توظيف حوالي 405 آلاف طالب عمل في المؤسسات الاقتصادية، مبرزا بأن التوجه الجديد الذي تم اعتماده ضمن جهاز المساعدة على الإدماج المهني مكّن منذ 2011 من توظيف 68 ألف طالب عمل، 94 بالمائة منهم في المؤسسات الاقتصادية، وذكر بأن هذا الجهاز الذي تم وضعه لمرافقة طالبي العمل المبتدئين بمنحهم الفرصة للدخول إلى فضاءات مهنية لاكتساب الخبرة وضمان حقوقهم، مكن منذ اعتماده إلى غاية 2011 من توظيف 660 ألف شاب 80 بالمائة منهم في مناصب إدارية. من جهة أخرى أكد المدير العام للوكالة الوطنية للتشغيل الذي كان يتحدث في برنامج ضيف الصباح للإذاعة الوطنية، أن 32 ألفا من طالبي العمل قد عزفوا عن العروض المقدمة لهم في إطار الوكالة ومؤسسات التشغيل خاصة في مجالات البناء، لافتا إلى أن أسباب هذا العزوف متعلقة بنوعية العمل خاصة الأعمال والمهن الشاقة، فضلا عن العزوف المتعلق بقيمة الأجور التي لا تتناسب وطبيعة الشغل. من جهة أخرى أشار المتحدث إلى أنه في سنة 2016  تم تسجيل انخفاض في نسبة طلبات العمل على قطاع البناء والأشغال العمومية بـ 12 بالمائة، في حين ارتفع الإقبال على قطاع الصناعة، بنسبة 24 بالمائة.                                   
ع أسابع

الرجوع إلى الأعلى