أجل الطاقم الفني لشباب باتنة حصة الاستئناف إلى أمس الأربعاء، بعد أن كانت مقررة لأول أمس، بسبب اقتحام مجموعة من الأنصار أرضية ملعب سفوحي، لمنع رفقاء بهلول من التدرب والمطالبة بتوضيحات حول تراجع النتائج والتعبير عن قلقهم إزاء الوضعية التي يعيشها الفريق، ومعها الخطر الذي يتربص به، ما قد يجعله يفقد مكانته في الرابطة المحترفة الأولى.
المدرب مشيش أكد للنصر بأن اجتياح الأنصار أرضية الميدان في غياب أي مسير، أرغمه على إرجاء الحصة التدريبية لحماية اللاعبين، و تفادي حدوث احتكاكات وتجاوزات، موضحا أن حصة الاستئناف التي أجلت إلى أمس، عرفت غياب براهمية المقاطع على خلفية مستحقاته المالية، إلى جانب الثلاثي المصاب جربوع و مصفار و حاج عيسى، و كذا المتمرد خرباش.
وقبل ذلك، عقد الطاقم الفني اجتماعا مع الإدارة لضبط خارطة الطريق لفترة الراحة التي سيركن إليها الكاب، حيث قرر الحاضرون تحويل تربص مدرسة الباز إلى فندق «المرادي» بحمام بورقيبة بتونس، بداية من 20 مارس الجاري و لمدة 10 أيام، و ذلك باقتراح من الرئيس نزار الذي التزم بإيجاد ممول للتكفل بنفقات هذا المعسكر.
واستنادا إلى مشيش، فإن تربص تونس ستتخلله ثلاث مباريات ودية أمام أندية محلية، تشكل فرصة لتقييم مستوى اللاعبين والوقوف على مدى جاهزيتهم لاستئناف البطولة منتصف شهر أفريل المقبل، تزامنا مع عودة الهدوء والاستقرار إلى بيت الكاب، بعد الصلح الذي تم بين مشيش و المخضرم بعبوش.
من جهة أخرى، قررت إدارة الفريق الطعن في عقوبة مدرب الحراس عبد الغاني مهري، بعد أن اعتبرت إقصائه لمدة شهر نافذ قرارا مجحفا، في وقت تلقت الإدارة ضمانات من بعض الجهات، لتقديم مساعدات مالية للفريق بغض النظر عن وعود الوالي.
م ـ مداني   

الرجوع إلى الأعلى