قافلة طبية تختتم عملها بميلة بعد إجراء أكثر من 104 عمليات جراحية
اختتم أمس الأول نشاط القافلة الطبية التي زارت ولاية ميلة ابتداء من 8 أفريل الجاري، بتنظيم يوم تقييمي تكويني لفائدة الطاقم الطبي  وشبه الطبي بميلة ، بعد أن أجرى طاقمها الطبي المتكون من 22 طبيبا جراحا و مختصا في التخدير، أكثر من 104 عمليات جراحية، من بينها عمليات مستعصية، في كل من مستشفى الإخوة مداحي بفرجيوة و مستشفى الإخوة مغلاوة بميلة.
و قد أكد مدير الصحة لولاية ميلة، نجاح هذه القافلة التي ترأسها البروفيسور محمد أزواو من المركز الاستشفائي الجامعي بالدويرة و التي تعد الأولى من نوعها في هذه السنة، إذ تميزت بعدد معتبر من الأطباء،  22 طبيبا، و كذا زيادة أماكن إجراء العمليات، ما زاد من عدد المرضى الذين استفادوا من العمليات في إطار هذه التوأمة مع مستشفى الدويرة، كما ذكر المسؤول بأن هؤلاء الأطباء  أجروا عدة عمليات مستعصية ومعقدة ،من بينها استئصال  الأورام السرطانية على مستوى المعدة و الأمعاء و عمليات على الغدة الدرقية.
 وقد وصف المسؤول عمل القافلة بالموفق ، لأنه لم يتم تسجيل أية مضاعفات لدى المرضى الذين خضعوا للعمليات الجراحية ، مضيف بأن  65 عملية أجريت بمستشفى فرجيوة و39 عملية في مستشفى الإخوة مغلاوة بميلة، وكان من بين المرضى من هم من ولايات مجاورة، بالإضافة إلى مرضى الولاية.
و أشار مدير الصحة إلى أنه بناء على  تعليمات وزارة الصحة، سيتم تنظيم  قوافل أخرى، على الأقل  قافلة كل 3 أشهر، في إطار هذه التوأمة بين المركز الاستشفائي بالدويرة  والمؤسسات الاستشفائية بميلة و فرجيوة، تحت إشراف مديرية الصحة لميلة. بخصوص اليوم الختامي لعمل هذه القافلة، قال المتحدث بأنه تقييمي لما قامت به خلال تواجدها بالولاية، وكذا تكويني، في نفس الوقت، للطاقم الطبي وشبه طبي بميلة  و فرجيوة وحتى من مؤسسات استشفائية أخرى على مستوى الولاية، من أجل تعميم الفائدة من خلال مداخلات ونقاشات حول ما قدم في إطار القافلة، خصوصا وأن تواجدها في الولاية  فرصة للاحتكاك و زيادة المعارف والخبرات، وقد رجح المسؤول إمكانية أن تستفيد مستقبلا مؤسسات استشفائية أخرى بالولاية من القافلة.
 و أشار أيضا إلى زيارة قافلة متخصصة في طب الأطفال لمستشفى متخصص بالعلمة و التي كان عملها شبه تطوعي، وأجريت في إطارها حوالي 72 عملية جراحية للأطفال بميلة و فرجيوة على مرحلتين،  الشيء الذي يشجع على استقبال مثل هذه المبادرات لخدمة الصحة العمومية بالولاية.
ابن الشيخ الحسين.م

الرجوع إلى الأعلى