سيدة حامل بـ 7 توائم في شهرها الرابع تنتظر المساعدة العاجلة
يناشد  جمال نصري ، البالغ من العمر 42 سنة ، القاطن بمدينة تبسة  وزير الصحة والسكان عبد المالك بوضياف التدخل العاجل و السريع من أجل التكفل بزوجته البالغة من العمر 23 سنة ، الحامل بـ 7 توائم.
 جمال نصري قال للنصر بأن زوجته خضعت للفحص و المعاينة بمستشفى الطفولة والأمومة بمدينة تبسة، فأكد لها المختصون بأنها تحمل في بطنها 7 توائم  وأنهم أحياء وفي حالة جيدة ، و هي الآن في الشهر الرابع من الحمل ، إلا أنها باتت تخشى على حياتها وحياة الأجنة السبعة ، لأن هذه الحالة نادرة في الجزائر وحتى خارجها.
 محدثنا أشار إلى أن الأطباء المختصين في أمراض النساء والتوليد أكدوا بأن زوجته  تحتاج إلى اهتمام وعناية خاصة، حتى تتمكن من الولادة دون مضاعفات و مشاكل، وأضاف بأنه نقل زوجته إلى المستشفى الجامعي بعنابة بتوصية من أحد الأطباء بتبسة، من أجل التكفل بها ، غير أنها لم تجد  أي عناية، بحجة عدم توفر الإمكانات، فأعادها إلى تبسة ، وعرضها من جديد على الأطباء فنصحوه ببقاء زوجته في البيت مع إخضاعها لعناية خاصة ومراقبة دائمة لوضعها الصحي و كذا وضع التوائم.
 و تابع « حتى اتصالي بمدير الصحة للولاية لم يأت بنتيجة،فقد نصحني  بالاتصال بمديرية النشاط الاجتماعي ، التي ليست لها علاقة بوضعية زوجتي». و أعرب من جهة أخرى عن استغرابه  من موقف بعض الأطباء  الذين لم تجد منهم زوجته إلا تثبيط عزيمتها وزرع اليأس في نفسها، حيث يقولون لها بأن أبناءها التوائم سيفارقون الحياة بعد الولادة مباشرة ، وهو ما جعلها تعيش حالة نفسية سيئة للغاية ، أثرت عليها وجعلتها تستسلم للبكاء، خوفا على حياة التوائم.
  ولم يبق أمام زوج هذه السيدة الحامل سوى مناشدة وزير الصحة للتكفل بوضعيتها ، وذلك بنقلها إلى المستشفيات الجامعية ، بحكم توفرها على تجهيزات ووسائل متطورة ، من شأنها أن تنقذ زوجته وأبناءه من أي خطر محتمل ، حسب محدثنا ، فإنه سبق لسيدة كانت حامل بـ 6 توائم، أن حظيت بالتكفل بالطبي على مستوى مستشفى مصطفى باشا الجامعي بالعاصمة قبل سنوات ، ووضعت حملها في ظروف جيدة.
ع.نصيب

الرجوع إلى الأعلى