نجم أولاد دراج بقدم في قسم ما بين الجهات
صبت مخلفات الجولة 28 في رصيد الرائد نجم أولاد دراج،  الذي يواصل تألقه واستعراض عضلاته، بعد عودته من سريانة بفوز ثمين، سمح له بتعزيز مكانته في قمة الهرم، وقطع خطوة عملاقة نحو تحقيق تطلعات أنصاره، ومن ثمة استكمال ديكور الفرحة ووضع قدما في قسم ما بين الجهات.
ممثل الحضنة وبفضل هذا الانتصار، حافظ على فارق الأربع نقاط عن ملاحقه المباشر جامعة باتنة، العائدة بدورها بانتصار مهم من المسيلة، على حساب المولودية المحلية، ولو أنه لم يغير من الوضع شيئا، في ظل اتساع الهوة بينه وبين الرائد قبل محطتين من خط الوصول، فيما خرج نهائيا الملاحق الثاني مولودية بوسعادة من السباق، عقب هزيمته في أولاد خلوف.
وإذا كانت بقية اللقاءات شكلية ودون رهانات، عقب دخول منشطيها في عطلة مسبقة، كونها صارت معفية من كل الحسابات، فإن القاعدة الخلفية كشفت عن ثاني النازلين، والأمر يتعلق بشباب عين تاغروت الذي رسم سقوطه بعد خسارته القاسية في عقر داره على يد ترجي آريس، حيث سيرافق شباب رأس العيون الذي حزم حقائبه منذ أسابيع.  م ـ مداني

اتحاد الدوسن    أولمبي المسيلة       .......   3 ـ 0
شبيبة سريانة   نجم أولاد دراج    .......    1 ـ 2
شباب أولاد خلوف   مولودية بوسعادة  ....   2 ـ 0
اتحاد عين الحجل  أولمبي مجانة    .......    0 ـ 1
مولودية المسيلة   جامعة باتنة    ........    0 ـ 1
أمل الشمرة   أمل الزوي ................     2 ـ 1
شباب عين تاغروت   ترجي آريس........   1 ـ 5
نجم غيلاسة   شباب راس العيون .......... 5 ـ 0

رابطة باتنة توقف رئيس أمل برهوم و نائبه لمدة 6 أشهر
قررت لجنة الانضباط على مستوى رابطة باتنة الجهوية لكرة القدم، تعليق مهام رئيس فريق أمل برهوم عمران عبد الرحيم و نائبه خلدون عثمان لمدة ستة (6) أشهر نافذة،بالإضافة إلى غرامة مالية بقيمة 15.000 دج على خلفية تصرفاتهما اللارياضية تجاه الرسميين في نهاية المباراة أمام جمعية برج بن عزوز، لحساب بطولة الجهوي الثاني.
و معلوم أن أمل برهوم مهدد بالسقوط إلى القسم الشرفي، بفعل احتلاله المركز الأخير في المجموعة الثانية، برصيد 19 نقطة مناصفة مع شبيبة مطارفة، فيما تحتكر جمعية برج     بن عزوز الصدارة برصيد 54 نقطة.م ـ مداني

رئيس نجم أولاد دراج
تجميد الرصيد أخلط حساباتنا
عبر رئيس نجم أولاد دراج علي مشقق عن استيائه لموقف أحد المسيرين السابقين، والذي أقدم على حجز رصيد الفريق، وهو يستعد للاحتفال بتتويجه بقلب جهوي باتنة ومن ثمة الصعود إلى قسم ما بين الجهات.
مشقق قال في تصريح للنصر، بأن تجميد الحساب البنكي ساهم في معاناة الفريق وتعقيد وضعيته من الناحية المالية، مضيفا بأن الإعانات التي هي في طريقها إلى حزينة النادي، والتي كانت تراهن عليها الإدارة لتلبية متطلبات نهاية الموسم، لن يمكن استغلالها لاستكمال مشواره في البطولة: «أخشى أن يمر صعودنا مرور الكرام وفي صمت، بفعل انعدام الأموال التي تمكننا من إقامة الأفراح ومكافأة اللاعبين والطاقم الفني. فالحجز على الرصيد من قبل أحد المسيرين القدامى لاستعادة أمواله، أخلط حساباتنا كونه جاء في وقت غير مناسب». وانطلاقا من هذا، يرى محدثنا أن تدخل السلطات المحلية لإيجاد مخرج لهذه الإشكالية بات ضروريا، مبرزا حالة الإحباط التي صارت تلازم اللاعبين والمسيرين قبل جولتين من نهاية البطولة.
واستنادا إلى ذات المتحدث، فإن الأنصار أخذوا على عاتقهم التكفل بمنح اللاعبين للمباريات الأخيرة، عن طريق التبرعات وصدقات المحسنين.     

  م ـ مداني