أصحـــاب حافــلات النقــل الحضـــري بعين البيضــاء يعلّقـــون إضرابهـــم
قرر، أمس الأول، سائقو حافلات النقل الحضري بعين البيضاء بأم البواقي، تعليق إضرابهم الذي استمر لنحو أسبوع بعد تدخل السلطات المحلية، وتقديم  وعود   بالعمل على تسوية مطالبهم جذريا، وأمهل أصحاب الحافلات السلطات ذاتها فترة 10 أيام لتجسيد ما تمخض عن  اجتماع  انعقد يوم الخميس الماضي، قبل العودة مجددا للإضراب.
المحتجون و بحسب الأمين البلدي للمنظمة الوطنية للناقلين الجزائريين المنتمين إليها محمدي هاني، قرروا تعليق الإضراب  والعودة مؤقتا للعمل، بعد تدخل السلطات المحلية ممثلة في مصالح البلدية ومديرية النقل، و الذين نظموا جلسة عمل جمعت كل الأطراف، و انتهت بالاتفاق على ضرورة عودة الناقلين المضربين للعمل و ممارسة نشاطهم، على أن تتكفل البلدية بتجسيد المطالب التي رفعوها.
وبين الأمين البلدي للمنظمة في تصريحه للنصر، بأن الانشغالات المرفوعة من طرف سائقي حافلات النقل الحضري طرحت على السلطات المحلية ومديرية النقل لأزيد من سنة، و تتمثل أساسا في المطالبة بنزع التراخيص الممنوحة لحافلات النقل الريفي والتي تنشط داخل المناطق الحضرية، الأمر الذي يتنافى مع القانون، إلى جانب المطالبة بإلغاء الخطوط غير المستغلة و التي تصل فترة عدم استغلالها لسنوات، و بين المتحدث من خلال الإشعار بالإضراب الذي بحوزتنا و الموجه للسلطات المحلية، بأن أبرز مشكل يؤرق أصحاب الحافلات، هو تضاعف عدد الناقلين غير الشرعيين الذين يزاحمون الناقلين المعتمدين بنقاط توقفهم، في غياب لافتات أو أية إشارات.
 ممثل منظمة الناقلين ، أبدى رفضا تاما للقرار رقم 10 المحرر يوم 18 من شهر فيفري من السنة الماضية، و الذي تضمن تحيين شبكة النقل الحضري للمدينة بوضع نقاط توقف جديدة  دون  إقحام  المنظمة، التي أشركت، حسبه  ميدانيا و تم تهميشها عند إقرار عملية التحيين، و عرج المتحدث على ضرورة منح الإدارة لبطاقات تحدد مسارات الحافلات، خاصة منها المسارات التي وضعت حديثا، دون أن يحوز سائقو الحافلات على وثيقة رسمية تحدد المسارات التي يعملون على تغطيتها.
  أحمد ذيب

الرجوع إلى الأعلى