مغاربة يتألقون في «آراب غوت تالنت» بأداء أغان جزائرية
قدمت سهرة أول أمس المشتركة  المغربية عبير عابد في التصفيات النصف نهائية من برنامج « آراب غوت تالنت» أغنية «شهلة لعياني» الجزائرية العاصمية و تمكنت من التأهل إلى النهائيات، و واصلت بذلك عملية نسب الأغاني الجزائرية للتراث المغربي، حيث قدمت قناة «أم بي سي» اللوحة الغنائية التي قدمتها، على أنها من « التراث المغربي». و قد أطلق أعضاء اللجنة على المشاركة عبير عابد اسم « سفيرة الفن المغاربي»، معربين عن إعجابهم بأغاني المغرب العربي، دون أن ينسبوا هذه المرة أغنية «شهلة لعياني» التي أدتها إلى التراث المغربي، تحاشيا لتكرار أخطاء الحلقات الماضية التي كشفت عن عدم إطلاعهم على تراث المغرب العربي، غير أن قناة « أم بي سي» نسبت  عبر موقعها أغنية «شهلة لعياني» التي أدتها المشتركة عبير عابد إلى المغرب، حيث جاء في تقديمه لها « قدّمت عبير العابد من المغرب لوحة غنائيّة مميّزة من التّراث المغاربي ...» ، كما أن جل المشتركين المغاربة في برامج عربية أدوا أغان من التراث الجزائري و قدموها على أساس أنها من تراث بلدهم، أو تجنبوا  ذكر مصدرها. و قد سبق و أن أدت عبير عابد في إحدى حلقات برنامج «آراب غوت تالنت» أغنية تونسية عنوانها «لا موني اللي غاروا مني» مع موال أندلسي جزائري و نسبتهما إلى التراث المغربي، ما أثار غضب رواد الفايسبوك  التوانسة و الجزائريين، و أطلق الجزائريون حملة « معا لحماية التراث الجزائري من السرقة»، و استنكروا تكرار المغاربة هذه الادعاءات كل مرة، كما  سبق و أن قامت فرقة مغربية في ذات البرنامج تدعى « هيرمنوس باند» متكونة من ثلاثة مغنيين شباب بأداء أغنية «عشقت طفلة أندلسية»، على أنها من التراث المغربي، بينما هي أغنية تراثية  جزائرية. و قد غادرت سهرة أمس الفرقة  الجزائرية  « صوفاز» البرنامج، بعد أن قدمت لوحة تمثيلية مميزة أمام أعضاء

اللّجنة الذين  انبهروا بأدائها ، غير أنها لم تحصل على نسبة تصويت عالية تضمن مواصلتها المنافسة، فيما تمكن فريق « موزار طيف الخيال» من التأهل تلقائيا للنهائيات، بعد حصوله على أعلى نسبة تصويت، بينما احتار  أعضاء اللّجنة في الاختيار بين عبير عابد و فرقة «غراو بيس» لتحسم  النتيجة لصالح عبير و تتمكن هي الأخرى من التأهل للعرض المباشر الأخير.                                    أسماء ب

الرجوع إلى الأعلى