رفــع التجميــد عن مشروعــي ثانويــة وملعـب
رفعت السلطات الولائية بباتنة، التجميد عن مشروعين لإنجاز ثانوية، وملعب بلدي ببلدية شير التابعة لدائرة ثنية العابد جنوب شرقي الولاية، اللذين تم مساء أول أمس، وضع حجر الأساس لانطلاق أشغال إنجازهما من طرف والي الولاية. وبحسب رئيس البلدية فقد تم تخصيص الوعاءين العقاريين للممشروعين بمنطقة النوادر التي تضم مقر البلدية ومختلف المرافق العمومية، مؤكدا على أهميتهما   لفائدة السكان، خاصة بعد أن تم رفع التجميد عنهما وأخذ السلطات الولائية على عاتقها تكلفة إنجازهما. وأوضح المير بأن مشروع الثانوية الذي تقدر تكلفته بنحو 24 مليارا اتخذت كافة الإجراءات لانطلاقه، بعد تعيين مقاولة الإنجاز، منوها بأهمية المشروع الذي طالما كان يتطلع إليه سكان البلدية، لإنهاء معاناة التلاميذ في التنقل إلى ثنية العابد لمزاولة الدراسة خلال مرحلة الثانوية. وثمن المير أيضا، رفع التجميد عن مشروع إنجاز الملعب الذي اختيرت أرضيته بمنطقة النوادر أيضا بجوار مشروع الثانوية وخصص له غلاف مالي يقدر بتسعة ملايير، وهو المرفق الرياضي حسب المير الذي سيساهم في تفعيل وبعث الحركة الرياضية، نزولا عند طلب الشبان الذين رفعوا مطلب إنجاز ملعب خاصة وأن للبلدية فريق رياضي في كرة القدم لا يجد أين يستقبل الفرق المنافسة. يذكر، أنه ناهيك عن وضع حجر الأساس لإنجاز الثانوية والملعب ببلدية شير، فقد تفقد والي باتنة محمد سلماني خلال زيارته للبلديات الواقعة بالمرتفعات الجبلية، مشروع حفر تنقيب مائي، عرف تأخرا بقرية شالمة ببلدية منعه وكان محل احتجاج السكان عديد المرات نظرا للحاجة الماسة للمياه، وما زاد في استياء السكان هو مغادرة عمال مقاولة الإنجاز للموقع، وهو ما جعل الوالي خلال وقوفه بالورشة يعطي تعليمات للإسراع بالمشروع، وقد تعهد المقاول باستكماله موضحا اصطدامه بعراقيل تقنية.                       
يـاسين/ع 

السلطات تدرس امكانية  التموين من  عين آزال
سكـــان مشاتــي الجــزار يشتكــون نقص ميــاه الشــرب
عبر العشرات من المواطنين القاطنين بمشاتي بلدية الجزار جنوب ولاية باتنة، عن معاناتهم مع ندرة مياه الشرب، حيث طالبوا  السلطات المحلية بتجسيد وعودها بتوفير المياه والقضاء على أزمة العطش التي باتت تلازمهم منذ سنوات.  وأضاف المواطنون بأنهم أصبحوا يعتمدون على الخواص للتزود بمياه الشرب ناهيك عن اعتماد مناطق أخرى على الينابيع الطبيعية بشكل كلي لتوفير الماء، هذه الحلول الترقيعية أثارت حفيظة سكان المشاتي والأحياء المحيطة بالبلدية على غرار سكان مشتة المعذر الذين ألحوا على إيصال انشغالاتهم للمصالح الولائية.  و تحدث نائب رئيس البلدية في اتصال مع «النصر» بأن هناك إمكانية لتزويد سكان المنطقة بالمياه الصالحة للشرب انطلاقا من بلدية عين آزال التابعة لولاية سطيف نظرا لقرب المسافة وغنى المنطقة بالمياه الجوفية، وأضاف محدثنا بأن والي الولاية كان قد عاين المنطقة خلال آخر زيارة له، أين وقف على مدى جدوى المشروع في انتظار دراسته والموافقة عليه لاحقا، وحسب المسؤول ذاته فإن هذا المشروع قطاعي وسيكون من تمويل مديرية الفلاحة والري بباتنة.
ب. بلال

الرجوع إلى الأعلى