محتجــون يشلــون طريقيـن بباتنـــة
احتج نهار أمس، العشرات من المواطنين القاطنين بحي تامشيط وسط مدينة باتنة، حيث قاموا بغلق طريق الوزن الثقيل بسبب جملة من المشاكل والنقائص التي يعانون منها، وحسب بعض المصادر الموثوقة فإن احتجاج السكان جاء لعدة أسباب أهمها، اهتراء قنوات الصرف الصحي وكذا الشوارع الرئيسية التي تربط الحي بوسط المدينة. حيث طالبوا بضرورة تدخل المسؤولين وإيجاد حلول سريعة لهذه المشاكل المسجلة، وحسب المصادر ذاتها فإن هذا الوضع المزري على حد وصف السكان حول معيشتهم إلى معاناة تمتد منذ فترة طويلة رغم الوعود المتكررة للسلطات المحلية. كما قام مواطنون آخرون بغلق الطريق المؤدية نحو طريق تازولت بباتنة احتجاجا  على ضعف التيار الكهربائي، حيث تسبب هذا الوضع في انقطاعات متكررة للتيار خلال الأيام القليلة الماضية، مطالبين بتدخل الجهات المختصة للوقوف على هذه المعاناة وإيجاد حلول لها.  و قد تدخلت مصالح بلدية باتنة لتهدئة المحتجين وبحث الحلول الممكنة، و أشارت مصادرنا بأن السلطات المحلية للبلدية قدمت وعودا للمحتجين للاجتماع بهم في أقرب الآجال من أجل بحث الحلول التي من شأنها أن تنهي معاناتهم، وحسب المصادر ذاتها فإن اللقاء المرتقب سيحضره ممثلون عن ديوان التطهير وكذا مديرية التعمير بهدف اتخاذ الإجراءات اللازمة وتجسيد مطالب المواطنين على أرض الواقع في أقرب الآجال.                 

ب. بلال

على خلفية عدم نجاحه في مسابقة
غلــق مقــر بلديــة سفيــان بسبب موظــف متعاقـــد
أقدم نهار أمس، العشرات من المواطنين على غلق مقر بلدية سفيان التابعة لإقليم دائرة نقاوس في ولاية باتنة، على خلفية عدم إدماج موظف كان يعمل بالبلدية ذاتها.  وحسب رواية مصادر مطلعة فإن الموظف المعني كان قد شارك في إحدى المسابقات الخاصة بإدماج الموظفين، إلا أنه رسب فيها ولم يكن ضمن قائمة الناجحين، وأرجع ذلك إلى تدخل بعض الأطراف من داخل البلدية ضده،  حيث طالب الجهات المختصة التدخل العاجل وإنصافه والوقوف دون ضياع حقه في الإدماج النهائي بمنصبه، وكان قد شارك في هذه الحركة الاحتجاجية الموظف نفسه بالإضافة إلى بعض أقاربه وأشخاص آخرين تضامنوا معه.
وفي هذا السياق فقد تحدث رئيس البلدية في اتصال مع «النصر» مؤكدا بأن هذه القضية ليست من صلاحياته ولا يمكن التدخل فيها، موضحا بأن المعني كان يعمل بالبلدية في إطار عقود ما قبل التشغيل ويملك من الخبرة سنتين،  و شارك في هذه المسابقة رفقة 11  شخصا   للحصول على منصب واحد، وحسب المسؤول ذاته فإن المنصب عاد إلى شخص آخر مما أثار حفيظة المعني الذي قام رفقة بعض أقاربه وأصدقائه بغلق مقر البلدية، وأشار المير في معرض حديثه بأنه تدخل لمحاورة المحتجين وإقناعهم بفتح البلدية أمام المواطنين للسماح لهم بقضاء حوائجهم وهو ما تم خلال ساعات على حد قوله.
ب. بلال

الرجوع إلى الأعلى