سكان وادي الزناتي يطالبون بإعادة رؤوس الأسود إلى الساحة المركزية
طالب سكان مدينة وادي الزناتي ثاني كبرى مدن ولاية قالمة بإعادة رؤوس الأسود إلى الساحة المركزية بعد انتهاء أشغال التهيئة التي أطلقتها البلدية لتطوير الساحة الشهيرة وسط المدنية.  
و وجه السكان نداء إلى مسؤولي المدينة للبحث عن رؤوس الأسود البرونزية الضائعة و استرجاعها ، و قالوا بأنها تمثل تاريخ الساحة و تعتبر من الآثار القديمة بالمدينة، تزين الساحة و تضفي عليها طابعا من الجمال.  
و يعتقد السكان بأن الرؤوس المتبقية بالساحة قد تم نزعها عند انطلاق مشروع التهيئة، لكن رئيس البلدية محمد مسلم صرح للنصر أمس الأربعاء بأن رؤوس الأسود قد أتلفت و ربما سرقت و من الصعب العثور عليها و إعادتها إلى الساحة من جديد.   
و قد تحولت الساحة المركزية إلى جوهرة جميلة وسط المدينة بعد انتهاء عملية الترميم و تغطية السقف بالقرميد و تشغيل نظام إنارة متطور يضفي على المكان جملا و سحرا خلال ساعات الليل.  
و تعد هذه الساحة التي بناها الاستعمار الفرنسي قبلة لسكان المدينة الذين يلتقون فيها كل يوم و يسترجعون ذكريات المدينة العتيقة التي تعاني في السنوات الأخيرة من تدهور المحيط و مشكل الوادي الكبير و النفايات و البنايات القديمة.  
و تنام المدينة العتيقة على كنوز تاريخية و فنية نادر أبرزها ساحة الأسود و تمثال إلوة أو ما يعرف عند السكان المحليين “خطاف لعرايس” المقابل للساحة المركزية التي استعادت حيويتها و جمالها بعد سنوات طويلة من الإهمال و التدهور.    
فريد.غ  

الرجوع إلى الأعلى