أحيا فنانون جزائريون حفلا فنيا بدار الأوبرا « مونبولييه» في فرنسا، بمناسبة الذكرى الخامسة لرحيل المطربة وردة الجزائرية.
و قد شارك عدد من الفنانين الشباب في الحفل من بينهم  خريجة برنامج ستار أكاديمي سهيلة بن لشهب التي قدمت أغنيتي   « الدنيا غدارة»و  في « يوم و ليلة» و كذا أمال عتبي و عادل داود،  كما استذكرها عديد الفنانين العرب بالإشادة بفنها النبيل و ما قدمته للساحة العربية عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي،  و كذا الكتاب الجزائريين كأحلام مستغانمي التي كتبت فيها كلمات مؤثرة تصف فيها خصال وردة و مدى حبها و تعلقها بوطنها، حيث قالت بأنها كانت  تأبى أن تتقاضى أجرا مقابل غنائها في المناسبات بالجزائر، كما كانت تقدم في صباها ثمن مداخيل حفلاتها لدعم الثورة الجزائرية، و نذكر من هذه الكلمات التي نشرتها على صفحتها الرسمية بالفايسبوك « في كل ما غنته وردة كانت تلوح لنا بالرحيل . تودعنا بين أغنية وأخرى. ثم تفاجئنا قبل أن يسدل الستار بقليل، تعود إلى خشبة الحياة، لتقدم لنا وصلة غنائية إضافية إلى حين. تأتينا كعادتها في كل زينتها، تضحك.. تصدح، فنصّق كذبة عافيتها، لأن قلبنا يُكذب فكرة إمكانية موت الأشياء الجميلة، التي رافقت مراحل حياتنا. ذلك أن في موتها بعض موتنا.لكل منا «وردته»، و أغانٍ علقت بتلابيب ذاكرته. فوردة من جيل القامات التي شكلت وجدان الأمّة العربيّة، وأسهمت في لحمتها..»
كما قام عشاق الفن الجميل بنشر مقاطع من أهم ما تركته وردة على مواقع التواصل الإجتماعي وتركيب فيديوهات لأشهر حفلاتها وما تخللها من روح مرحة على خشبة المسرح، فيما بث التلفزيون الجزائري سهرة الأربعاء ليلة خاصة بمشاركة  خمس فنانات من الجزائر وتونس ولبنان والأردن ومصر.
أسماء ب

الرجوع إلى الأعلى