حواجــز إلكترونيــة  لتنظيم حركــة المــرور داخل مدينــة ميلــة
وضعت أمس بمدينة ميلة  الحواجز الآلية في الخدمة، وذلك تزامنا والشهر الفضيل الذي تعرف فيه شوارع المدينة اكتظاظا مروريا كبيرا، ما يشكل خطرا على المارة والراجلين. وحسب المصالح التقنية ببلدية ميلة، هذه الحواجز تندرج ضمن مشروع التهيئة الحضرية لمدينة ميلة، وفي إطار مخطط تنظيم حركة المرور بها، وقد تم وضعها حيز الخدمة بعد إتمام مقاولة الإنجاز المسؤولة عملها، وأشارت محدثتنا من ذات المصالح بأنه كان من المقرر أن توضع في الخدمة قبل حلول  شهر رمضان،  حتى يتمكن أصحاب المركبات من التأقلم معها وذلك من خلال عمل وتوجيهات مصالح الأمن داخل المدينة في تنظيم حركة المرور،  ولكن تقول موضحة أن عدم انتهاء الأشغال ، أخر ذلك.  كما أشارت ذات المتحدثة إلى بعض السلوكات من أصحاب المركبات والتي سجلت في أول يوم،  حيث قاموا بركن المركبات مقابل الحواجز ما سيشكل عائقا كبيرا في الحالات الاستعجالية التي تتطلب مثلا تدخل مصالح الحماية المدنية أو الإسعاف  وما إلى ذلك، وأضافت بأن الهدف من هذه الحواجز هو فك الاختناق المروري الكبير المسجل على مستوى وسط مدينة ميلة، حيث أن هذه العملية تضمنت 05 حواجز آلية  موزعة على تقاطعات 03  شوارع بالمدينة، هي شارع بن طوبال المتميز بالمحلات التجارية وكثرة الراجلين به، أين وضعت  ثلاثة حواجز، و  بشارع  أول نوفمبر، وكذا  بشارع القدس عند السوق اليومية للخضر والفواكه، وهو ما سيسمح بأن تكون الحديقة العمومية مفتوحة للناس والشوارع المحيطة بها  و خالية من المركبات حفاظا على سلامة الراجلين وتخفيف الضغط والاكتظاظ المسجل على مستوى هذه المحاور.
هذا وأشارت المتحدثة إلى توقيت فتح وغلق هذه الشوارع والذي سيكون من الثامنة صباحا إلى غاية السابعة مساء طيلة الشهر الفضيل، وسيكون بعده توقيت خاص على مدار السنة لتكون هذه الشوارع متاحة للراجلين بكل أريحية، وفي الحالات الاستعجالية، أكدت أنه سيتم التنسيق مع المصالح المعنية  كالأمن والتي سيكون لها أجهزة تحكم لفتح وغلق الممرات حتى يتسنى التدخل متى تطلب الأمر ذلك.                
ابن الشيخ الحسين.م 

سيجسد على ضفاف سد بني هارون
مشــروع مركــز الصيــد القــاري   في انتظــار قــرار التخصيص
 ينتظر مشروع مركز الصيد القاري بميلة  قرار التخصيص  من مصالح مديرية أملاك الدولة لانطلاق أشغال إنجازه، بعد أن انتهت الدراسة الخاصة به نهاية العام الماضي. والمشروع بحسب رئيسة  محطة الصيد البحري والموارد الصيدية لولاية ميلة، يقع على ضفاف سد بني هارون ، و  بالتحديد بالمنطقة المسماة فرضوة ببلدية سيدي مروان، وهو يتضمن قسمين،  هما قسم استقبال ومعالجة منتوجات الصيد القاري وفيه غرفة للتبريد،  و فضاء لبيع المنتوجات السمكية و  قاعة لصناعة الثلج، أما القسم الثاني فهو قسم التسيير ويتضمن المكاتب الإدارية و قاعة تخزين العتاد، وهذا بالإضافة إلى رصيف قاري وحظيرة.
  وسيجسد هذا المرفق  على مساحة أرضية إجمالية تقدر بحوالي 16625 مترا مربعا  وهو حاليا بعد أن انتهت الدراسة الخاصة به  في نهاية العام الماضي، ينتظر  قرار التخصيص من مصالح مديرية أملاك الدولة بالولاية للانطلاق في أشغال المركز، و التي تتطلب كمدة تقديرية للانتهاء منها 10 أشهر،  وتنفيذه سيكون من قبل مديرية التجهيز لولاية ميلة باعتبارها صاحبة المشروع.  و أضافت ذات المتحدثة أن المشروع يعد  مهما جدا نظرا لقلة هكذا مراكز على المستوى الوطني، كما انه  سيمكن من تحصيل إحصائيات دقيقة لإنتاج الصيد القاري بالولاية وسد بني هارون تحديدا،   و يوفر المكان عملا قارا للبيطري لمعاينة المنتوج ومنح الشهادات الصحية، التي تمكن الصيادين من بيع الأسماك محليا وحتى تصديرها، و  هو يوفر أيضا  إمكانية التخزين من خلال غرفة التبريد الموجودة على مستواه، ما سيساعد الصيادين على المحافظة وضبط الأسعار من خلال التخزين على مستواها،  كما سيخلق المشروع فرص عمل لأهل المنطقة  ما بين الموظفين و  الحراس والباعة.
 ابن الشيخ الحسين.م

الرجوع إلى الأعلى