أكدت مصادر موثوقة للنصر، خبر عودة الفتاة المسماة (ر.د) صاحبة 24 ربيعا إلى بيت أهلها ببلدية تاجنانت في ميلة، و ذلك بعد اختفائها لمدة يومين في ظروف غامضة، ما أثار ضجة كبيرة في أوساط الأهل و معارف الفتاة.و بحسب أحد الأقرباء، فإن الفتاة جامعية   تعرف بالتزامها و خلقها و هدوئها، ما جعل اختفاءها دون سابق إنذار منذ صبيحة السبت الماضي، يخلف ذعرا كبيرا وسط أفراد عائلتها، خاصة و أنها البنت الوحيدة وسط إخوتها الذكور، لتعود بعد يومين من خروجها إلى وجهة مجهولة.
و أكد المصدر، أنه تم تبليغ مصالح الشرطة باختفائها للبحث عنها، و بأنهم تلقوا أخبارا عبر الفايسبوك من طرف شخص قال بأنه شاهد الفتاة المختفية في ميلة، و من ثم توجهت عائلتها إلى هناك للبحث عنها، كما قصدوا الإقامة الجامعية كون ابنتهم كانت مقيمة بها قبل تخرجها، حيث أكدت لهم بعض الطالبات بأن الفتاة قضت الليلة الأولى رفقتهم في الإقامة، و أضاف محدثنا، بأن البنت توجهت إلى الجزائر العاصمة أين توجهت إلى أقرب مركز شرطة بعدما أحست بالندم على فعلتها، حيث تم تحويلها إلى مركز إيواء الأيتام بباب الواد أين قضت ليلتها الثانية، ومن خلال مصالح الأمن، تم التواصل مع أهلها و تمت إعادتها إليهم، و قال بأن الفتاة في حالة نفسية سيئة منذ عودتها إلى البيت، مشيرا إلى أن المختصة النفسانية للمركز ، أكدت بأن الفتاة تعاني من ضغوطات نفسية حادة تسببت في هروبها من
 البيت.                                                                                    ا.م

الرجوع إلى الأعلى