زبائـن بريـد سكيكـدة مستـاؤون مــن تأخـر استــلام دفاتـر الصكوك
يشتكي المئات من زبائن بريد الجزائر بالعديد من بلديات و دوائر ولاية سكيكدة، من تأخر دفاتر الصكوك البريدية لفترت وصلت إلى سنة، ما جعلهم يعيشون قلقا دائما خاصة بالنسبة للموظفين الجدد الذين لم يحصلوا بعد على البطاقات المغناطيسية، مطالبين الجهات المعنية بالتدخل لحل هذه المشكلة.
و ذكر عدد من المواطنين للنصر، بأنهم قاموا بتقديم طلبات الحصول على الصكوك منذ حوالي سنة، و آخرون أودعوا طلبات تجديد لعدة مرات، و كلما استفسروا لدى مركز البريد يطلب منهم الانتظار لفترة إضافية أو تجديد الطلبات، و يطلعون بأن مصالح البريد بالولاية لا علاقة لها بهذا التأخر، وأن  مسؤولية تأخر الاستجابة للطلبات تقع  على عاتق المركز الجهوي لاستصدار الصكوك البريدية بعنابة.
و أضاف المعنيون بأن تأخر استلام دفاتر الصكوك، تسبب في عدم سحب أموالهم، و في تأخر تسوية بعض الملفات الإدارية لدى بعض الهيئات العمومية التي تشترط وجود صك مشطوب في معالجة الملفات، معتبرين بأن صك الإنقاذ ليس حلا في جميع الحالات، لأنه في بعض الأحيان يرغبون في سحب مبلغ يزيد عن 20 ألف دج، كما أن هذا الصك لا يسمح باستعماله في كل مرة، و بالتالي يجدون أنفسهم في مشكلة لسد حاجياتهم و قضاء مصالحهم، لا سيما في المواسم و الأعياد التي تتطلب مصاريف كبيرة.
و أكد أحد المواطنين وجدناه في البريد المركزي بعاصمة الولاية و هو في قمة الغضب، أن تأخر وصول دفتر الصكوك يجعله في كل مرة يلجأ إلى الاستدانة لتلبية متطلبات و مصاريف العائلة،  مشيرا أن هناك فئة واسعة من المتقاعدين هم كذلك يشتكون من هذه المشكلة، حيث ذكر أحدهم وهو شيخ في السبعين بأنه لم يتمكن من سحب منحة معاشه منذ 5 أشهر، ما جعله يلجأ في كل مرة للاستدانة.
قابضو بريد بعض الدوائر و البلديات، قالوا بأنهم يتلقون شكاوى يومية من الزبائن، مؤكدين على أن أي دفعة من الصكوك تصلهم يتم توزيعها فورا على أصحابها، و بأن مسؤولية التأخر من صلاحيات المركز الجهوي لاستصدار الصكوك البريدية بعنابة. و قد حاولنا الاتصال بمدير هذا الأخير لمعرفة موقفه من انشغال الزبائن، لكننا لم نتمكن من ذلك.
كمال واسطة

نـــزول أسعـــار السرديــن إلـــى أقـــل مـــن 200 دج بالقــل
شهد، أمس  السوق المحلي للأسماك بالقل انهيارا مفاجئا لأسعار الأسماك بمختلف أنواعها لاسيما الأسماك الزرقاء من نوع السردين الذائعة الصيت بسواحل القل، حيث بيع الكيلوغرام الواحد بأقل من 200 دج، ووصل إلى حدود 100 دج للكيلو غرام  بعد منتصف النهار، وذلك منذ بداية شهر رمضان، حيث كانت الأسعار تفوق عتبة  400 دج للكليوغرام الواحد، وحسب باعة السمك أن انخفاض الأسعار جاء كحتمية لمبدأ العرض والطلب ، حيث شهد ميناء الصيد بالقل إنتاجا وفيرا تزامنا مع ارتفاع درجات الحرارة والعودة القوية للبحارة لتنظيم رحلات الصيد، من جهة ثانية فإن انخفاض الأسعار سمح للعائلات  القلية بتذوق أطباق السردين ،رغم أنها  مادة  لا يتم الإقبال عليها في شهر رمضان  عادة.        
بوزيد مخبي

الرجوع إلى الأعلى