فصلت لجنة المنازعات للفاف في الشكوى الجماعية للاعبي شباب باتنة عمران و خرباش   و داود، بمنحهم مبلغ 1.5 مليار سنتيم، تمثل قيمة مستحقاتهم المالية التي يدينون بها للفريق، لتزيد بذلك من متاعب الكاب الذي أنهكته الديون، التي صارت  تفوق 12 مليار سنتيم، و هو ما جعل خزينة النادي مهددة بالإفلاس.
إدارة الفريق اعتبرت هذا القرار ضربة موجعة أخرى للشباب، الذي خسر كل القضايا المطروحة على طاولة اللجنة، في انتظار الحسم في ملف اللاعب سالمي، الذي قرر بدوره اللجوء إلى هذه اللجنة للحصول على أمواله، الأمر الذي يعكس حالة الإهمال التي باتت تميز تسيير الكاب هذا الموسم.
و في سياق ذي صلة، تسلم المدرب السابق علي مشيش مستحقاته المالية، بعد تهديده برفع شكوى إلى لجنة المنازعات مدعمة بصك بدون رصيد، حيث توصل إلى اتفاق مع الإدارة التي تمكنت من استعادة الصك مقابل منحه أمواله.   
من جهة أخرى يراهن الأنصار على الجمعية العامة المرتقبة سهرة اليوم الأحد للحسم في عديد الملفات، أبرزها مصير مجلس الإدارة برئاسة نجيب عيدودي، مستقبل الفريق في ظل النزيف الحاد التي عرفه التعداد، بفعل الهجرة الجماعية لركائزه، وانتهاء مدة صلاحية عقود 10 لاعبين أساسيين، منهم بعبوش و الحارس معزوزي و جربوع و قريش و بيطام.و في هذا الصدد كشف مصدر مطلع بأن محمد فروج يعد المرشح الأكبر لرئاسة مجلس الإدارة، كونه يحظى بتزكية الأعضاء و ثقة محيط الفريق، كما أن حالة الاحتقان التي يعرفها الفريق بسبب سقوطه إلى الرابطة المحترفة الثانية، قد تلقي بظلالها على أشغال دورة اليوم، المرشحة لأن تحيد عن مسارها الصحيح، أمام الغضب الجماهيري و الانتقادات اللاذعة التي ظلت تستهدف  المسيرين.                       
م ـ  مداني

الرجوع إلى الأعلى