بلدية زغاية بميلة في مواجهة أزمة ماء بأكبر مشاتيها
يشتكي سكان ثاني اكبر تجمع سكني ببلدية زغاية المعروف باسم مشته زغاية من حالة العطش التي يعانون منها منذ سنوات و من الصعوبة الكبيرة في تأمين مياه الشرب في ظل عجز البلدية في وضعها الراهن عن ايجاد الحل النهائي للمشكلة العالقة.
 شبكة التوزيع المنجزة منذ سنوات طويلة يعتبرها السكان الذين تحدثوا للنصر  مشلولة، كونها لا تجود عليهم بالماء إلا مرة واحدة ولدقائق معدودة  كل  أسبوعين على أحسن تقدير،  ولولا العين العمومية المتواجدة بمنطقة راس العين  وكذا شاحنات بيع الماء لقضى العطش على سكان المشته التي انتشرت السكنات بها وتوسعت بشكل كبير  ما  رفع  تعداد السكان بها  لذا فإن المطلب  اليومي للسكان  أصبح  وضع حد لمعاناتهم  مع  مشكل الماء.        رئيس بلدية زغاية اعترف بهذا الواقع المعاش من قبل سكان المشته، موضحا ان مساعيه جارية قصد التخفيف عن السكان وتمكينهم من ماء الشرب عبر حنفياتهم مرة كل خمسة أيام في أحسن الأحوال، مضيفا أن سبب هذا الوضع يعود للفترة التي سبقت عهدة المجلس الحالي، حيث لم يتم التكفل بصورة جدية بمشروع تموين المشته بالمياه الصالحة للشرب وربط مختلف مكونات الشبكة، ذلك أن القناة الرابطة بين محطة الضخ الحالية وخزان التوزيع في حاجة لحوالي 200 متر طولي من القنوات، ناهيك عن تجديد شبكة التوزيع المعدنية في أكثر من مقطع بسبب اهترائها وتسرب الماء منها،  ثم أن المضخة المستعملة بين الخزانين عاجزة تماما عن  القيام بالمهمة بالنظر لضعفها والانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي عنها،  كما  أن نسبة الميل  بين الخزانين تستدعي تغييرها   بأخرى ذات قدرة اكبر . محدثنا اضاف بان قضية تموين سكان المشتة بمياه الشرب كان يفترض أن تتكفل بها قبل مجيئهم للبلدية مؤسسة الجزائرية للمياه عبر مشروع قطاعي مركزي، غير انه لا شيء من ذلك حصل ، مشيرا أنه يجهل الأسباب التي جعلته لم ينفذ على ارض الواقع، لذلك فإن المجلس الحالي أصبح في مواجهة المشكلة القائمة.
ابراهيم شليغم

الديوان المختص يؤكد أن المخزون يغطي الاحتياجات
  أكثر من ألف طن من أغذية الدواجن تحت تصرف مربي الشرق
أكد مدير المصالح الفلاحية بالنيابة لولاية ميلة مسعود بن دريدي، على توفر مخزون معتبر   يلبي الحاجيات المطلوبة من تغذية الدواجن عبر الشرق، و منها ولاية ميلة، بأزيد من 1100 طن.
فحسب مراسلة من مصالح الديوان الوطني لتغذية الأنعام وجهت بتاريخ 18 جوان المنقضي للمصالح الفلاحية لولاية ميلة، فإنه على مستوى وحدات الديوان، تتوفر الكميات اللازمة لتلبية حاجيات مربي الدواجن بالولاية،  وذلك بعد أن طرح مشكل نقص المادة الأولية المتمثلة في الصوجا و الذرة الموجهة لصناعة تغذية الأنعام و الدواجن، على المستوى الوطني و ليس ولاية ميلة فقط، ما أدى بمربي الدواجن إلى التخوف من المشكل و طرح الكثير من التساؤلات.و أكدت مصالح الديوان الوطني لتغذية الأنعام و الدواجن، على توفر كمية 1116 طنا موجهة للشرق الجزائري من تغذية الدواجن متاحة لكل المربين، و بإمكانهم حسب مدير المصالح الفلاحية التوجه إلى أي وحدة قريبة كوحدة أولاد حملة بولاية أم البواقي، أو وحدة مدينة العلمة بولاية سطيف، أو أي وحدة أخرى مجاورة لولاية ميلة لاقتناء ما يلزم من تغذية الدواجن، مضيفا بأنه قد تم إعلام مدير المجلس المتعدد المهن، و كذا رئيس غرفة الفلاحة بميلة لتعميم المعلومة لكافة المربين البالغ عددهم عبر ولاية ميلة 2132 مربي دواجن، و تم وضع أرقام هواتف مدراء مختلف وحدات ديوان تغذية الأنعام تحت تصرف الفلاحين، للتواصل مباشرة معهم، و معرفة كل ما يلزم من معلومات للاستفادة من الكمية المطلوبة من أعلاف.           
ابن الشيخ الحسين.م

الرجوع إلى الأعلى