يعيش محبو و أنصار فريق شبيبة جيجل على أعصاب هذه الأيام، خصوصا بعد استقالة الفريق المسير بقيادة الرئيس جمال باعوز خلال الجمعية العامة، فيما أعلن عن فتح باب الترشيحات، وحدد يوم الأربعاء المقبل كآخر أجل لإيداع ملفات الترشح.
النصر وفي محاولة لتسليط الضوء على هذه المستجدات، اقتربت من الرئيس المستقيل جمال باعوز، لمعرفة أسباب استقالته بعد عام واحد من ترأسه للفريق.
باعوز كشف للنصر بأن أسباب الاستقالة عديدة، مؤكدا بأنه لا يحب الكذب على الأنصار، وتقديم الوعود الزائفة: «أنا جد صريح وأحب الصراحة، ولا أستطيع أن أقحم نفسي في أوهام أقدمها للأنصار مهما كانت طبيعتها، حيث فضلت الاستقالة على خداع عشاق النمرة. الوضعية المالية جد صعبة، وضغط الأنصار ازداد، تزامنا والشروع في التحضير للموسم المقبل، كل هذا عجل في اتخاذ القرار، في غياب دعم السلطات الولائية من الناحية المالية.
استغربت حجم إعانة البلدية المقدر بـ 190 مليون سنتيم، والتي لا تكفي حتى لشراء البذل للاعبين. صراحة سئمنا الوعود».
وقال محدثنا بأنه مل الوعود موضحا: «لقد حاولنا تقديم الأفضل في بداية البطولة، خصوصا بعدما قدمت لنا ضمانات من قبل الجمعية العامة بالدعم المادي الضروري، كما وعدونا بدخول الأموال تدريجيا مع مرور الوقت، ما دفعنا إلى السير نحو الأمام. لكن للأسف كل تلك الوعود ظلت مجرد كلام». حاولنا مرارا البحث عن ممولين للفريق من رجال الأعمال بالولاية أو من خارجها، لكن دون جدوى. الديون السابقة أثقلت كاهلنا، وقد كنا عند وعدنا مع اللاعبين، وكانت نيتنا حسنة، بدليل تسديدنا جزء من المستحقات المالية، بعد فترة وجيزة من توقيع العقود، حيث بلغت نسبة التسوية 60 بالمائة، وفي الأخير أتمنى كل التوفيق للطاقم المسير الذي سيتولى إدارة النمرة».
من جهة أخرى أوضح مصدر من بيت النمرة، أنه وبعد فتح باب الترشيحات، تم استقبال قرابة 3 ملفات، في انتظار الكشف عن هوية أعضاء المكتب الجديد هذا الخميس، خلال الجمعية الانتخابية.
 كـ طويل

الرجوع إلى الأعلى