سكـان يحتجـون أمـام بلـدية شلغـوم العـيد بمـيلة
نظم صباح أمس الأحد العشرات من سكان مشتة بوفولة التابعة إداريا لبلدية شلغوم العيد بولاية ميلة  وقفة احتجاجية أمام مقر البلدية، و حاولوا غلق مقرها احتجاجا على انعدام قنوات الصرف الصحي بمشتتهم، الأمر الذي أدى إلى اختلاط مياه الشرب بمياه الصرف الصحي المتسربة من المجاري، مما أدى حسبهم إلى إصابات بأمراض متنقلة عن طريق المياه. و قال المحتجون أن صبرهم نفذ في مواجهة أوضاع صعبة يعيشونها بسبب الانعدام الكلي لقنوات الصرف الصحي و كذا قنوات إيصال المياه الصالحة للشرب.و أوضح عدد من سكان تجمع بوفولة الذي يقع على الضاحية الشرقية لمدينة شلغوم العيد، أنه بعد شكاوي متعددة  بخصوص انعدام قنوات الصرف و شبكة التطهير، تنقلت لجنة الدائرة إلي مقر المشتة و قامت بمعاينة الإشكالية، حيث قررت تشميع كل الآبار التي يمتلكها السكان و التي كانوا يتزودون بمياه الشرب منها، بسبب اختلاط مياهها بالمياه القذرة، و أرسلت اللجنة  تقريرا عاجلا إلي البلدية من أجل الشروع في إنجاز قنوات الصرف الصحي و قنوات إيصال المياه الصالحة للشرب للسكان.
غير أن تلك الإجراءات التي طالبت بها لجنة الدائرة لم يتم تنفيذها من قبل مصالح بلدية شلغوم العيد، حسب السكان، الذين ذكروا أن البلدية لم توافق بعد على تسجيل المشروع حسب ما بلغهم، مما دفعهم إلى التنقل إلي أماكن بعيدة من أجل  جلب و نقل الماء على ظهور الحمير أحيانا.
نائب رئيس بلدية شلغوم العيد استقبل وفدا يمثل المحتجين بمقر البلدية و تحاور معهم، و أكد لهم أن منطقة بوفولة قد استفادت رسميا من مشروع إنجاز قنوات الصرف الصحي و إيصال المياه الشروب إلى كل المنازل بالدشرة، و أكد نائب المير أنه تم  منح المشروع إلى مقاول خاص، غير أن هذا الأخير لم يباشر عمله بعد  لأسباب تقنية. ص.بوضياف

ظلت مغلقة منذ التسعينات
إعادة فتـح ثلاث قاعـات عـلاج ببوحـاتـم
أعيد مؤخرا فتح ثلاث قاعات علاج ببلدية بوحاتم في ولاية ميلة بعدما ظلت مغلقة منذ سنوات التسعينات، بفعل تردي الوضع الأمني، و لكن تلك القاعات بقيت غير مستغلة بعد سنوات من تحسن الوضع و استتباب الأمن في المنطقة، حيث استولى عليها بعض الغرباء، الأمر تطلب من السلطات المحلية استرجاعها و وضعها من جديد في خدمة سكان المنطقة . و قال رئيس دائرة بوحاتم أن قاعات العلاج الثلاث تمت إعادة ترميمها و إصلاح بناياتها و ربطها   بالمرافق الضرورية من ماء و كهرباء، و كذا تجهيزها بالتنسيق   مع مديرية الصحة و السكان بالولاية، قبل إعادة فتحها.و أوضح ذات المسؤول أن من بين قاعات العلاج التي أعيد فتحها قاعة مشتة عين بدرة، التي تقع علي مستوي الطريق الوطني رقم 100 الرابط بين مدينتي شلغوم العيد و بوحاتم، و التي أصبحت تقدم خدمات نوعية للمواطنين و خاصة منهم عابري الطريق،  و هو الأمر الذي سهل نقل الجرحى في حالة حوادث المرور من بلديتي بوحاتم و شلغوم العيد. كما تم في ذات السياق فتح قاعة أخرى بمشتة قلوبة و أخرى بمنطقة تالتة.
و أوضح محدثنا أنه بتشغيل هذه القاعات التي أصبحت في خدمة المواطن فإن التغطية الصحية بهذه الدائرة قد سجلت قفزة نوعية، إذ توجد أكثر من 10 قاعات علاج في كل من بلدية بوحاتم و دراجي بوصلاح و عيادتين متعددتي الخدمات بمعدل 4 قاعات، و عيادة متعددة الخدمات في كل بلدية، و بفتح هذه القاعات المغلقة سيتم القضاء على مشكلة الطوابير و الضغوطات التي تعرفها العيادات، و كذا الحد من تنقل المواطنين إلى العيادات و قاعات العلاج بمقر الدائرة.  

ص.بوضياف