سيدريك أكثر من أخ و أصاغرنا ضحية مدربين غير مؤهلين
كشف حارس إتحاد العاصمة محمد لمين زماموش، بأنه لم يعتد على ملتقط الكرات بملعب الشهيد حملاوي، مشيرا إلى أن هناك من يريد تلطيخ صورته. وأضاف زماموش في حديث للنصر بعد نهاية لقاء أمس الأول، بأن سيدريك أخطأ في حقه، موجها رسالة خاصة إلى مدربي الفئات الشبانية.
*كنت غاضبا بعد نهاية لقاء فريقك أمام شباب قسنطينة، لماذا؟
كيف لا أكون غاضبا وفريقي هزم. نحن نمر بفترة صعبة، ويتوجب علينا أن نضع اليد في اليد لإخراج سوسطارة من هذه الأزمة.
*كدت تتشاجر مع حارس الشباب سيدريك بعد نهاية اللقاء، ما حدث بينكما؟
لا... لم أتشاجر مع سيدريك، الأخير أكثر من أخ بالنسبة لي، بالنظر إلى معرفتي الجيدة به، كونه لعب إلى جانبي في صفوف المنتخب الوطني. يجب أن تعلموا بأن كل ما حدث مجرد سوء تفاهم، خاصة وأنه كان يعتقد بأنني سأحاول الاعتداء على ملتقط الكرات، ما جعله يقترب مني من أجل تهدئتي، لكنه أدرك فيما بعد بأنه مخطئ.
*لماذا حاولت الاعتداء على ملتقط الكرات؟
قلت لكم بأنني لم أعتد عليه، ولم أفكر أصلا في مثل هذا الأمر، لأن تربيتي وأخلاقي لا تسمحان لي بالنزول إلى هذا المستوى. كل ما في الأمر أنني كنت منزعجا للغاية من تصرفاته خلال المباراة، حيث قام بمراوغتي عند محاولتي جلب الكرة، وهو تصرف غير مقبول من لاعب ناشئ. لقد حاولت تقديم بعض النصائح له بعد نهاية اللقاء، وهو ما جعل أسرة شباب قسنطينة تظن بأنني سأعتدي عليه، والبداية بالحارس سيدريك.
*ماذا كنت تريد أن تقول له؟
    لقد حاولت أن أقدم له نصيحة تتمثل في ضرورة التركيز على الميدان، ونسيان مثل هذه الأمور التي لا تمت للروح الرياضية بصلة. أنا لا ألومه، لأن هناك من حرضه على مثل هذه التصرفات أنصح مدربي الفئات الشبانية بتعليم الأصاغر كرة القدم، بدلا من تعليمهم أشياء لا تفيدهم أصلا.
*هل من كلمة أخيرة؟
 أبارك للسنافر هذا الانتصار الثمين، وأتمنى حظا موفقا لفريقي الذي يمر بمرحلة صعبة مؤخرا. لن نتخلى عن هدفنا المنشود، وسنحاول استعادة التوازن في أقرب وقت ممكن، خاصة وأن المنافسة على اللقب لا تزال في المتناول.
حاوره: مروان. ب