ذهاب الدور التمهيدي لرابطة الأبطال الإفريقية
شبيبة الساورة: 1       ـ       نادي رانجرز النيجيري: 1
دخول محتشم لممثل الكرة الجزائرية
فشلت شبيبة الساورة في تدشين أول مشاركة لها في منافسة رابطة أبطال إفريقيا بنجاح بعد اكتفائها بالتعادل أمام ضيفها نادي رانجرز النيجيري في مباراة الذهاب للدور التمهيدي جرت سهرة أمس بملعب 20 أوت 55 ببشار  شكلت حدثا مميزا في تاريخ الفريق كونه يخوض هذه المنافسة لأول مرة. ممثل الكرة  الجزائرية خاض اللقاء بقوة ودون مركب نقص حيث أبان عن قدرات معتبرة وروح قتالية عالية مكنته من خطف هدف السبق عن طريق بورديم (د31) إثر كرة ثابتة. هدف وخز شعور المنافس وجعله يلجأ للتدخلات البدنية الخشنة للحد من حرارة لاعبي الشبيبة وإجهاض هجوماتها قبل بلوغها منطقة العمليات. وبمرور الوقت، استعاد الزوار زمام الأمور من خلال التنظيم الجيد في الدفاع والاستحواذ على منطقة الوسط، ما سمح لهم بمراقبة اللعب وفرض ضغط مكثف على دفاع الصفراء البشارية الذي بدا عليه الارتباك ونقص التغطية، حتى وإن لم يجدوا الثغرة المؤدية إلى شباك الحارس جميلي. ومع ذلك، نجح النيجيريون في إعادة الأمور إلى نصابها عن طريق بابي عند الدقيقة (39) في غفلة من دفاع الشبيبة الذي كان مفككا جسدته الأخطاء العديدة التي لم يستغلها الضيوف  بالشكل المطلوب.  ورغم ضيق هامش المناورة، إلا أن رفقاء جاليت لم يستسلموا ولم يفقدوا الثقة في النفس  حيث حملوا مشعل المبادرات، وخاضوا سلسلة من الهجمات بواسطة بورديم وطوبال وزايدي، الأخير الذي أهدر فرصا جادة للتهديف بفعل نقص التركيز وغياب الفعالية تزامنا مع إقدام الضيوف على تشتيت الكرة وغلق كل المنافذ والممرات المؤدية إلى الشباك، والاعتماد على المرتدات الخطيرة.
 ممثل الكرة النيجيرية الذي يملك في رصيده 7 ألقاب محلية،  فضل في المرحلة الثانية اللعب بعقلانية والاقتصاد في الجهد سعيا منه للحفاظ على مكسبه ومن ثمة تأمين تأهله قبل مقابلة الإياب.
  وهو ما لم يستثمره رفقاء بوسماحة الذين فرضوا في نصف الساعة الأخير من المواجهة حصارا على منطقة المنافس، لكن دون تجسيد في غياب النجاعة الهجومية  لتنتهي المباراة بنتيجة التعادل لم تعدم حظوظ الشبيبة في التأهل حسب  مدربها خودة.                                                                                                     
م ـ مداني

ذهاب الدور التمهيدي لكأس الكاف
 بريوري منروفيا: 3       ـ          شبيبة القبائل: 0
عودة مخيبة لكناري جرجرة
دشنت شبيبة القبائل عودتها إلى المنافسة القارية بخسارة مخزية في ليبريا أمام نادي منروفيا بريوري برسم ذهاب الدور التمهيدي الأول لكأس الكاف وذلك بنتيجة (0 ـ 3) في مباراة احتضنها أمسية أمس ملعب أنتونيبي بالعاصمة الليبيريا، جسدت معاناة الكناري وانهياره في المرحلة الثانية خاصة من الجانب البدني. الشبيبة التي صمدت شوطا واحدا لم تقم بأي شيء للدفاع عن سمعتها وحظوظها رغم أن المنافس لم يكن قويا، حيث أظهرت إفلاسا معنويا كبيرا فضلا عن غياب الانضباط التكتيكي، ما جعلها تتحمل عبء اللعب في الشوط الثاني وتتلقى ثلاثة أهداف بفعل أخطاء دفاعية، وبالمرة هزيمة مرة وقاسية رهنت حظوظها في التأهل. فالمحليون الذين كانوا يأملون قبل انطلاق اللقاء في تقليل الأضرار أمام الشبيبة تمكنوا من الوصول إلى شباك عسلة عن طريق جي في الدقيقة (53)، قبل أن يضيفوا ثنائية من أندري في الدقيقتين 81 و90 +3، وهو الأمر الذي أفرز هيستريا وسط أنصار النادي المحلي. مقابلة أمس التي خاضها ممثل الكرة الجزائرية يعد ست سنوات من الغياب في ظروف قاسية بفعل تنقله بدون مدرب بعد رحيل حيدوسي وفي دون ثلة من ركائزه، إضافة إلى عامل الإرهاق جراء مشاق السفر، أعطت الانطباع بعجز الكناري عن المقاومة وهز شباك المنافس رغم بغض الفرص سيما لبولعويدات وبن علجية، في وقت لم يقوى اللاعبون على مواصلة اللقاء بذات النسق بالنظر لتدني لياقتهم البنية. وبذلك، تكون الشبيبة قد صعبت على نفسها مهمة التأهل خلال مقابلة الإياب المقررة يوم 19 فيفري الجاري بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو تحت إدارة الحكم التونسي نصر الله جوادي بمساعدة مواطناه مروان سعد ولحسن بن سالم.
  م ـ مداني